-1-

613 34 11
                                    

١٠:٢٨م

"غداً الساعة السابعة صباحاً سأكون تحت منزلك،كُن سريعاً" تلقى جونغ إن الرسالة قبل ان يراها ويغلق هاتفه دونَ الرد ويتجه الى سريره ونام سريعاً

استيقظ بحلول السادسة والنصف يُغلق المنبه ويتجه لقضاء حاجته،هوَ حتى لم يرى الساعة!،تجهز بالفعل وقد كان يتناول التفاحة ويقرأ الرسائل التي وصلته بينما ينزل من السلم "صباحُ الخير أمي،لن أكون متواجداً على الغداء بسبب مشروعي،لاتنتظروني~" أغلق الباب ووقف منتظراً من صديقه الظهور

"لقد تأخرت!" صرخ جونغ ان بوجهه بعد مدة من انتظاره "لقد كنت انهي واجب الاحياء!!" "الم اقم بإرساله لك بالامس؟" "لم اتفرغ أنا أسف" تأسف بينما يلهث بسبب ركضه لمنزل جونغ..

"انهُ بالفعل اول اسبوع ولكن هناك الكثير من الواجبات..أكره الأحياء والرياضيات!" قال بيك بينما يتجهون الى المدرسة مشياً "ولكن على الاقل جميع المدرسين قد قاموا بتدريسنا من قبل ليس مثل السنه الماضية لقد كانَ معلم الفيزياء قاسي،انا اشعر بالراحة لانهُ غادر بالفعل" تنهد جونغ ان بعدَ حديثه وقد وصلوا الى المدرسة بالفعل بما انها بالقُرب من منزل جونغ إن

لقد كانو الطلاب في طريقهم للطابور وجونغ ان وبيك انتحبو كونهم يكرهون هذا الجزء من اليوم.."ياه..جونغ،لاتقل انني سأبدأ يومي بالمختبر؟" اصطفا الاثنين بجانب بعضهم بما انهم من نفس الصف "لا،اسوء..ستبدأ يومك بعزيزتي الرياضيات"انهى جملته وهو يغيض بيك الذي سينفجر بأي لحظة،لكن بيك قرر ان يصبح عاقل وتجاهله

‏-POV JONGIN-

لم يكن احد من الطلاب يهتم لخطاب الصباح وتوجيهات المدير بسبب شجار امس،واخيراً انتهت تلك المحاضرة الغير مهمة لنصعد للصف،وجهت نظري لبيك لأجده مازال احمراً ومشتعل جداً،يبدو انه مازال غاضباً مما قلته،ماذا؟انا أُحب الرياضيات لا اعلم لماذا هو يبدو غير مُصدق

وجدتُ طريقي للكرسي الخاص بي لكن وجدتُ جسداً نائم فيها...تحققت من جميع الطاولات وكانت فارغة،لما بحق الجحيم طاولتي من بين الجميع؟سأموت حتماً..حاولت ايقاظ الشاحب المُستلقي ولكنه لا يستيقظ اضطررتُ لهزه ولكن لا استجابه "المعلم سيحضر قريباً ياهذا،سيتم توبيخي" انزعجت حقاً قبل ان الاحظ الدم الذي بجانب رأسه ! "بيكهيون تعال بسرعة!!!" انتبه بيك لي لينظر للدماء التي بدأت بإزدياد

"يجب ان نذهب!!!!الى الطبيب!!" بيك كان مفزوعاً والطلاب بالفعل تجمعوا، توترت الاجواء لأقوم بسرعه وبمساعدة بيك بوضعه على ظهري...

لستُ هُنا لأقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن