اميرة اوتشيها

19.وجدتك ابي

قد مرت الايام بسرعة، قد غادرت كونوها في بداية الشتاء الأن بدأت السماء تثلج بكثرة، كنت جائعة متشردة تحت هذا الثلج اجلس و اتوسل أن أحصل لقمة طعام و إذا لم أحصل عليه اسرقه مِن مَن أراه مناسباً، تعلمت السرقة و الخداع ولكن لم أجد شيء عن أبي أو عمي، لكن كنت اجلس على الجسر كثيرا و اسمع ما يتحدثون عنه الناس و ذات يوم سمعت هناك أشخاص مخيفون هاجمت قرية المجاورة كانوا يرتديون معطفاً اسود و احمر، القرية مجاورة كانت خائفة جدا منهم لدرجة انهم اعطوهم كل شيء، أصبحت القرية فارغة
علمت بأنه اكاتاسكي و انا متأكدة انهم هم، يبدوا ان انتقامي قد بدأ
ولكن يقولون أحدهم كان مخيفاً جدا، لديه عينين حمراء وفقط بنظرة واحدة منه قام بحرق الكثير من البيوت
ابي انا متأكدة انه ابي أو يمكن أن يكون عمي
و لكن لقد فات الأوان بالفعل سمعنا صراخ بعض الناس و هم يقولون بأنهم هاجموا على هذه القرية أيضا و كانوا مخيفين، رأيتهم يمشون أمامي و حقا شعرت بأن جسدي خائف انا خائفة لم أستطيع أن أنظر إلى وجوههم حتى جلست في مكاني كنت ترتجف لم أفكر بشيء سوى امي انا اسفة و لكنني خائفة

شعرت بأحدهم يقترب مني كان ظله أمامي بالفعل بدأ يقترب مني، أنا خائفة ارتجف و
لكنني لا أريد بكاء انا لست طفلة و لكنه وضع يديه على رأسي

" تذكرت امي كانت تحب فصل الشتاء و خاصة الثلج و كانت تحب أن تأكل المثلجات معها كانت تقول تعلمت هذا من أبي، لم أفهم ما العبرة من الموضوع و من يأكل المثلجات تحت الثلج و لكن كانت تقول المثلجات تشعرني بالسعادة و كانت تضع يديها يديها الدافئة فوق راسي ساحميك من ثلج لاتقلق اكملي مثلاجاتك"
لكن كانت تلك اليد دافئة أيضا نظرت إلى صاحب اليد
انه هو علمت أنه كان قاتل امي انه المقنع بدأ ينظر إلى و لكنني لم أكن اشعر بالخوف عندما رأيته اتمنى ان ارى وجه تحت القناع نظر إلي
-هل رأيتك سابقا
-لا أعتقد هذا سيدي
-ولما انت متأكد هكذا
-لأنني مازلت حيا و اتنفس
-هل تعتقد بأنني ساقتلك
كانت هذه هي طريقتي الوحيدة للنجاة، نظرت إليه كنت على وشك أن أفتح شارينغان خاصتي و لكن سمعت صوتاً
-دعونا نذهب
و هو ينظر إلي

مستحيل هذا كان صوت ابي لا أعلم كيف عرفت و انا لم اسمع به ابدا، قلبي يقول ان هذا هو أبي نعم نظرت إليه انه هو أنه الصورة الذي لدى من أبي الصورة التي امتلكتها في ذهني بعد موت امي او بعد أن أصبحت ذلك الوحش، انها صورة غريبة و لكنه هو

كان ينظر إلي بالفعل، ذهبت و وقفت بجانبه و لمست طرف ملابسه نظرت إليه نظرت إلى عينيه، نظرت بكل شفقة و حزن

هل ابي أصبح من الأشرار أيضا هل هو قاتل امي و ليست تسونادي لهذا لم تريدني أن أجد عمي لأنه يعمل معهم أيضا هل كانت تريد حمايتي لابأس ساجرب
نظر هو الي
-ماذا تريد أيها الصغير
تكلم بكل لهجة جافة خالية المشاعر ألم يعلم بأنني ابنته ألم يدرك أنني فتاة من كونوها من اوتشيها منهُ هو

انه حقا لم يتعرف عليي
ترك يدي بخشونة و ذهب مع جماعته ولكن احد منهم حاول قتلى و انا لم أفعل شيئا فقط كنت انتظر هو أن ينقذني
-ديدارا اتركه
أمره نعم ابي أنقذ حياتي لا بد انه علم أنه انا ابنته ولكنه لم يريد أن يقول لأجل أن يحميني إذا ابي سأتي إليك عندما تكون لوحدك و بدات ابتسم ببلاهة

.
.
.
أتمنى أن يعجبكم البارت
💜