{ 2 }

29 5 4
                                    



[ اللهم صلي على سيدنا محمد ]
🖤🖤🖤🖤.















- - - - -





لقد تردد صدى صوتي لمرات عديده دون حاجتي لتكرار اقولي، لكن رغم ذلك ظننت و اوقنت انني قد انجو بصيحات تنهش احشائي! بقيتُ أصرخ بكل ما أتُيت من قوةً، الى أن صمتُ مُرغمًا

صوتي اُرهق رغم عدم ارهاقه، جميع ما حولي كان كفيل بأحباط امالي و قد كان ما قطع خيط الامل الرفيع هو شعوري بتجمد اطرافي

أشعر بأعضاء جسدي تتحطم ببطئ يُهلكني، لا أستطيع الحَرك

لطالما كُنت شخصًا ذو هيبه و وقار.. كنتُ قادرًا ولستُ عاجزًا عن شيء لكنني الان اشعر بأنني اغرق وليس هناك فائده مما زرعت، فأنا لم احصد ثمره واحده من خيره

لم يعد هناك فائده من نواح اعلم انه لن يستمع له احد، سوى نفسي.

هدوء احتل المكان! شردة للحظات ثم نظرت حولي، هذا الهدوء والخلوه التي استشعرتها تجعل جميع ما وددت ان لا افكر به يعود بالتدريج الى تفكيري، فقط اتمنى لو...

كمشَتُ عينياي و حدقت بتركيز

" ما هذا "

تمتتُ بصوت مبحوح اثر صمتي الطويل على ما اظن ثم حدقت بتركيز اكثر و أنا أنظر أمامي، أصبحت الرؤية تتلاشى و الظلام بدأ يسود مقلتاي و انا اتمنى ان لا يكون ما اره وهمًا قد استيقظ منه و يتلاشى.

أغمضت عيناي ثم عاودت فتحهم، رأيت قارب صغير يبُعدُ عني ببضع أمتار و عليه بضعتُ أشخاصٍ

" أنا هنا "

خرجت بصعوبة و شده من لساني
كررتها لكن لم أستطع أكمالها رمشت ثم فتحت عيناي لـ ارى ضوء أبيض سُلط على وجهي، لم أعد قادر على فتحهم، تعبت و ما كان بيدي سوى الخضوع لما هو مُقدر

ألتزم الظلام واجبه و أكتسى مقلتاي.







- - - - -









عندما وعيت على نفسي كنت أرى الظلام، الى أن أكتشفت أنني أحلم بهِ، فتحت عيناي ليلسعني ضوء أبيض! اغلقتهم بسرعه مُحاول استجماع شتات نفسي ثم و ببطئ اعدتُ فتحهم

رمشت عدت مرات بالتتالي، لتُلقى انظاري على رماديتان شديدة الهدوء، بحلقت بها ناظرًا لها من رأسها الى اخمص قدميها، لقد كانت مُبهره بجمالها! هههه انا الان أمتدح بجمال فتاه و كنت قبل مده انازع للحصول على الحياه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 03, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صُــدفَة قَــريـبـة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن