I

40 1 0
                                    

في احد ضواحي مدينة بيلاموريا البريطانية
يجلس رجل خمسيني على كرسيه خارج بيته ينظر الى السماء

بينما يتقدم شخص ما اليه حاملاً شيء يبدو كالمنجل تقدم اليه الرجل و قال "هل تحتاج شيئاً بُني؟"

*صباح اليوم التالي*
قد يكون كأدمان المخدرات او حتى احد انواع الكحول ولكنه كان..اكثر خطورة
ادمان الدماء!

"اذاً؟..دراكولا،حقاً؟ماهذا الاسم القبيح"
نطق شاب عشريني الى صديقته الواقفة امامه
"عذراً سيد ماثيو لم اعلم ان مصاص الدماء الشهير دراكولا لا يُعجبك"
اجابته بنبرة ساخرة بينما يشحب وجهها شيئاً فشيئاً

"اللعنة،عليَ اجراء بعض الاتصالات،املئ فراغي ماثيو"
ركضت الفتاة بأقصى سرعتها خارجة من الحرم الجامعي بينما تفتح هاتفها وتبحث في حزمات الارقام على الحزمة التي تحمل الحرف M

"ح..حسناً انه يرن..اجيبي ري!"
بأنفاس متقطعة حاولت سيرا اكمال كلماتها وشتمها المتواصل بينما تركض بأتجاه منزل صديقتها بأقصى سرعة كان امراً ارتجالياً فالمنزل يبعد نصف ساعة مشياً من الجامعة

لم تكن تملك حل اخر سيارتها كانت عند ورشة التصليح،"اخيراً!..ري،احزري ماذا"
بلهاث كانت تنظر الى سيارة صديقتها بجانب الطريق لتنظر الى داخل السيارة وترى المشهد الذي كادت ان تفقد صوابها عليه

الدماء كانت بكل مكان وكانت ميراسكيلا تنزف بشدة بينما هي مغمى عليها على المقود لتحاول سيرا ايقاظها ولكن دون فائدة

"ما رأيك بأنني..زومبي!"
تمتمت ري بينما تفزع سيرا بحركتها المفاجأة لعضها ليد سيرا

"اتعلمين من عاد؟..اقسم بأنك سترتعبين حد الموت"
كانت نبرة سيرا جدية للغاية لفتت انتباه ميراسكيلا التي كانت تخلع قميصها المملوء بالدماء المزيفة وترتدي قيمصاً نظيف

"من؟..كاميل؟..لكنني حقاً لا اهتم له"
اجابت ميراسكيلا بنبرة ساخرة وواضحة
لتنصعق بعد كلمات سيرا التي كانت
"كيكي لا يزال في لندن والذي عاد هو دراكولا!"
شحب وجه ميراسكيلا و التي قد فتحت باب السيارة الى سيرا وبعدما جلست سيرا قادت بسرعة مجنونة

محاولةً الوصول الى محطة القطار
"علينا اخبارهم،اليست هذه فرصتنا الوحيدة،بعد عندما يكمل جولته هذه والتي طولها خمسة عشر عاماً سيعود بعد خمس اعوام وعندها سيصبح عمرنا خمسة اربعون سنة وهكذا اغلبنا سيكونون مسؤولون على منازل نحن لن نستطيع فعلها هذه هي فرصتنا الوحيدة!"

نطقت بتوتر ميراسكيلا هذه الكلمات
بينما سيرا كانت تبحث عن حزمة الحرف H
"حسناً لي هارلي ولاورا و مارسيليا،لكِ الفتيان،نتقابل غداً؟"
بينما تتصل سيرا بالمدعوة هارلي كانت قد اردفت هذه الكلمات المبعثرة بسرعة وتوتر

ᴅʀᴀᴄᴜʟᴀWhere stories live. Discover now