" لا تجعلي قلبي وحيداً فلو كنتِ بعيدةً عن نظر العيون فطيفك لا يفارق القلب والعقل، وذكريات الحياة الجميلة نُحتت في القلب ولن تُمحى."
" المرأة. لقد أصبحَ حُبّكِ مثل الدّماء يسير في جسدي بكلّ هدوء، ويعانق ويلامس كلّ ماهو في طريقه ويجعله ينبض بالحياة"
"...
استيقظت إلينا من عالم أحلامها التي كانت تختبئ فيه من حقائق العالم القاسيه وانها عادت إلى بيت أحزانها..... استيقظت وهي غير قادره على استوعاب أنها ما زالت في بيت ابيها... استيقظت تتمنى الموت أن يأتي لها عوضا عن أن تجلس ثانيه واحدة في هذا المنزل المشؤوم التي لطالما مقتته منذ ذهاب أمها إلى السماء... استيقظت وهناك ألم يجتاح راسها من الوجع ف بالتأكيد من نام بعد بكاء دام لساعات لن يستيقظ في كامل رشاقته...
أخذت نفسا عميقة وبدأت تتفحص كامل الغرفه وهي تعيد ذكرياتها الجميله و الحزينه.... نظرت إلى المرأة التي لطالما كانت تحب النظر بها..... بدأت عيناها بخيانتها وزرفت دموع الوجع والاشتياق.... زرفت دموعها لتذكرها عندما كانت أمها تمشط لها شعرها وتغني لها أحلى الألحان وهي لا تكف عن تقبيلها..... بدأ شهيقها يعلو و يعلو حتى شعرت بروحها تخرج عن جسدها... شعرت بالفراغ في قلبها.... حتى إنها لا يمكنها استنشاق الهواء من كثرة بكائها... بع مدة ليست بكثيؤة وليست بقليله هدأت وبدأت بمسح دموعها واحتل البرود وجهها عكس داخلها... في داخلها هناك عاصفة هناك بركان هي تريد أن تبدأ بالصريخ على ابيها ولومه على كل شئ ولكنها تصمت لتذكرها كلام أمها يوم مماتها فلقد اوصتها بعدم رفع صوتها على ابيها ولا حتى تجعله يحزن منها... لطالما كانت تسمع كلام أمها.... تنهدت بقلة حيله وابتسامه ساخره خرجت من ثغرها... اعتدلت وبدأت في استجماع قواها الخائرة.. وذهبت لتستحم... أخذت غسول جسدها التي برائحه الكريز.... واخذت ملابسها.. وبدأت ب الاستحمام.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
في الاسفل عند السيد بارك
"مرحبا سيد بارك كيف حالك؟!!"
"أنا بخير كوك... أخبرني إنت عن احوالك؟!!"
"بخير سيدي.."
"أتمنى لك التوفيق دائما بني... إذا كيف يتحول المال"
"اممم سيأخذ مننا بعض الوقت.. مثلا ك يومان أو ثلاثه تقريبا"
"إذا لنجعل الزواج يوم تحويل المال ؟! هل من اعتراض؟!! "
