بعدَ ان غفى هيونجين وشهقاتهُ لاتزالُ تسمع ، اتصل تشان على ووجين ليلتقيا وايضاً ليطمئن على حاله تشانغبين ويخبرهُ عن الذي حدث فعلاً.
- بمقهى بوبس -
يجلسُ تشان غاضباً يقضمُ اظافرهُ حتى بدأت بعضُ اصابعهِ بالنزيف وهو ينتظرُ وصول ووجين.
وصلَ ووجين للمقهى وحالهُ لم يكن افضل من تشان لانَ الاثنان أعينهُما كانت حمراء واضحاً انهما بكيا بسبب الصغيرين ، توجهَ ووجين نحو تشان ليقف تشان بدورهِ ليحتضنا بعضهُما بشدة.
الامرَ الذي حدثَ للصغيرين ليسَ سهلاً ، تشان اخبرَ ووجين عن هيونجين و جاك بالماضي و ايضاً اخبرهُ بما حدث بملهى.
ملامحُ الغضب بدأت تتشكل على وجهُ ووجين لدرجة انهُ اتصلَ على عمهِ و اخبرهُ بالذي حدث و قامَ بتحديد مكان جاك وايضاً تشان اتصلَ بأخيه القاضي و اخبرهُ بكل ماحدث.
" تشان لنذهب ، اقسمُ انني سأقتله " اردفَ بها ووجين بنبرة واضحاً عليهِ الغضب.
" عزيزي دعنا نفكر بخطة ما اولاً و بعدها نذهب ، أتعلم ماهو الشيء الاكيد الذي سيحدثُ اليوم ؟ ان هذا اللعين سيعود ليتعفن بالسجن مره اخرى " اردفَ تشان مُربتاً على يدِ ووجين.
" سيتعفنُ من لكماتي اولاً "
قهقهة تشان عليهِ ليبدأ كلاهُما بالتفكير بخطة مُحكمة ، بطريقهُما ووجين كانَ يمرنُ يدهُ ، تشان فعلاً عرفَ ان جاك سيموتُ على يدِ ووجين لا مُحاله.
وصلاَ لمنزلِ جاك الذي كانَ يحرسهُ حارسان فقط والذي سهلَ الامرُ على تشان و ووجين انهُما كانا نائمين بعمق ، لذا تسلل الاثنانِ بهدوء بعدَ ربطِ الحارسان.
اضواءُ غرفةِ المعيشة و ايضاً التلفاز كانت تعملُ استنتجَ الاثنان ان جاك ليسَ نائماً ويبدو انهُ بالحمام.
" تشان اتسمحُ لي اقطعَ قضيبه؟ "
" اللعنة عزيزي لا اريدكَ ان ترى خاصته !! لكن اتعلَّم ؟ لا اهتم افعلها لاجلِ الصغيرينِ "
