Without title

51 15 17
                                    




قبل ما تقرأ حط فوت 💙





















أبعدت الغبار عن ذلك الكتاب الذي لم أقرأه منذ فترة طويلة
أنظر إليه متأملا عنوانه "Without title"

هل ستصدمون لو أخبرتكم أنه قصة مصغرة عن جزء حياتي
حياتي الحزينه..




........










مع أولى صفحاته كنت أغوص بماضيي
بذكرياتي مع من أحببت ذات يوم










..

الأول من إبريل 2018






أجلس بجوارها أهدئ من روعها فهي على وشك الدخول لإمتحان قبولها بالجامعه

و بصفتي صديقها المفضل و الوحيد يجب أن أكون موجودا لأشجعها

حان الوقت لإمتحان القبول ليتقدم عديد من الطلاب و تقف هي سريعا بتوتر باد على ملامحها

وقفت جوارها لأمسك بكتفيها و أنظر لوجهها المليئ بعلامات الخوف و التوتر فقط

لأخبرها بأنها ستقبل بهذه الجامعه..أنها تستحق الدخول لها و أنها أفضل مما تظن و بعد إعطائي كلماتي المشجعه لها و التي دوما ما كانت لها رحلت من أمامي بإبتسامه أعلم أنها مصطنعه حتى تريحني

دخلت و وقفت أنا مكاني أنظر في الفراغ محل وقوفها السابق ثم جلست على أحد المقاعد الموجودة في الممرات منتظرا خروجها بعلامات مبشرة على وجهها

مرت ساعتان و أنا جالس في محلي أتصفح هاتفي الذي هو ممتلئ بصورها أو صوري معها

عدة دقائق أخرى و قد خرج الجميع من القاعة و أخرهم وقفت أمامها بعد أن ثبتت نابسا

_هيا أخبريني كيف كان أختبار قبولك؟

ملامحها لم تكن مقروءه و لكني أعلم أنها أبلت حسنا..
في النهاية أنا صديقها المقرب

أبديت تعبيرا قلقا 'مصطنعا' لتنهي مزحتها التي أعتدتها

أبتسمت في وجهي بقوه و تحولت حالتها تماما عما كانت قبل دخولها للإختبار هكذا كانت دائما قلقة للاشيئ

أردفت بعد أن ضحكتها
_لقد كان سهلا لم أتوقعه هكذا رباه أظن أني سأقبل بهذه الجامعه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Without Titleحيث تعيش القصص. اكتشف الآن