الفصل الثاني

27.2K 395 11
                                    

#الفصل_الثاني
#عندما_يعشق_القاسي
#تائهه
#بقلم_رقيه_ابراهيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الديسكو ذلك المكان الذي يفعلون به كل ماحرمه الله
كان أشهد جالس فى ذلك المكان وبيده كاس من الخمر وبجانبه احمد وريان
احمد بغمزة"الحق يا أشهد سوسو جايه علينا"
أشهد بجمود"أعمل ايه يعني"
(سوسو راقصه فى ذلك الملاهى وتعشق أشهد حد الموت ولما لا ف أشهد الجارحي جميع الفتيات يتمنون نظرة منه فقط)
سوسو وهى تضع يداها على كتف أشهد"عامله ايه يابرنس وحشتني والله ثم اطلقت ضحكه خالعه"
أشهد بسخريه"احسن منك"
سوسو بغمزة قد فهم معناها أشهد"مش هتيجي ولا ايه"
أشهد ببرود"اجي ماجيش ليه"
سوسو بدلع"عندك ولا عندي"
أشهد وهو يقوم من مكانه ويأخذ مفاتيحه"عندي"
امسكت سوسو بيده بدلع واطلقت ضحكه"وماله"
ذهب أشهد وسوسو ليفعلوا ماحرمه الله وهم غافلون عن ذلك الجزاء الذي سيلقوه حتمآ
احمد بضحك"ابن المحظوظه أشهد خد اجمد بت لا وايه تقلان عليها كمان"
ريان بقرف"انتوا مقرفين اووى بجد سواء انت او هو"
احمد وهو ينظر خلف ريان بخوف مصطنع "أشهد"
ريان قام من مكانه بفزع"ايه دا هو فين"
احمد بضحك هستيري"ياتي بيضه بتخااف"
ريان بضجر"انت متخلف يلا انا ماشي احسن"
احمد بضحك"ياعم استني بس شوفلك موزة خدها معاك"
ريان بقرف وسخريه"ليه هو انا زيك"
وبالفعل خرج ريان من المكان بأكمله
احمد لنفسه "لما اقوم اشوف موزة انا بقا"
(ملحوظه أشهد ليه شقه بيعمل فيها اللى عايزة وعندة القصر دا مفيش اى بنت بتتدخله وهنعرف ليه بعدين)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المستشفى كانت تقف تلك المسكينه وحدها امام العنايه منتظرة  مصير والدها الحبيب ماذا ستفعل ان مات الى من ستلجئ بعد الان فهو امانها وسندها وكل ماتملك فى تلك الحياه قطع حبل افكارها الطبيب
الدكتور بأسف"احنا مفيش فى ايدينا حاجه نعملها ادعيله وادخلى هو عايز يشوفك"
لم تنتظر وانما دلفت الى الداخل لوالدها الحبيب.... يالله والدها الحبيب راقد على ذلك السرير اللعين لا حول له ولا قوة
اقتربت منه والى هنا وكفى تماسك انهارت من العياط وهى تمسك يد والدها
"بابا قوم عشان خاطري انت عارف انا ناليش غيرك طيب هعمل ايه من غيرك مين هحكيله اللى مدايقنى مين قوله على كل حاجه مزعلانى من هبوسه من هدة قبل ما انام مين هعمله الفطار وانزله للشغل بابا قوم عشان عشان انا انا من غيرك تايهه انا من غيرك هضيع صدقنى هضيع"
ربط على يداها وقال بصوت ضعيف تعبان"انا دا وقتى خلاص يا أريج اسمعيني كويس خليكي قويه مفيش حاجه تهزك ابدا اوعى تعملى حاجه غلط افتكريني دايمآ انى معاكى واهم حاجه مالكيش دعوة بعمامك محدش هيقف معاكى منهم لو عملولك حاجه سبيهم وروحى البلد فى بيت جدك الله يرحمه البيت كان كتبه بأسمك عيشي فيه ومالكيش دعوة بحد يا أريج واختاري جوزك صح يكون كويس ويتقى ربنا فيكي يابــ نـ تي"
سمعت صوت صفير القلب الى هنا ولا
إريج بصراخ هستيري "باباااااااااا لااااااا اصحييييي انت قولت هتفضل معايااااا لاااااا انا انا لااا لااا لااا"
دخل على صراخها الدكتور
الدكتور بحزن وهو يمسكها"يابنتى حرام عليكي كدا بتعذبيه حرام"
نظرت له أريج بعيون تائه وسكتت
الدكتور بحزن واسف"مين قرايبك يابنتى اكلمهم يجوا يستلموا الجثه"
نظرت له بهستريه "جثه انت قولت جثه حثه مين انا ابوياا عايششش انت بتتكلم ازااااى لاااااااااا"
الى هنا وسقطت أريج مغشياً عليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد 4 ساعات فى المستشفي
تستيقظ أريج لتجد امامها اعمامها عمها الاكبر طارق وابنه هيثم وعمها الاصغر ناصر وابنه حاتم
أريج وهى تعتدل فى جلستها وتوجه كلامها لطارق"فين بابا ياعمى"
طارق بضيق"مات ياحبيبتي ربنا يرحمه ودفناه كمان ومستنينك عشان نروح يلا"
أريج بعياط شديد"عمى ارجوك بلاش تهزر معايا فين بابا هو قالى مش هسيبك "
هيثم بحزن حقيقي"أريج اتماسكى امال هو دلوقتى عند الاحسن من اى حد ربنا يرحمه ادعيله"
لم يستمع منها رد بل كانت تبكى بشدة فقط على فقدان والدها ذلك السند والامان
حاتم بخبث"متعيطش يابت عمى انا جمبك"
ناصر بضيق"يلا يابت اخويا يلا نوديكي بيتك يلا"
وبالفعل اخذوها الى البيت
دلفت الى البيت وقال لها عمها الاكبر طارق بخبث "هنجيلك بكرا ارتاحى عشان عايزينك فى موضوع مهم"
مشوا اعمامها من البيت وظلت هى وحدها بالبيت كل تتجول فى البيت تتذكر كل كلمه قالها والدها تتذكر كل مشهد اتجهت الى غرفته ومسكت ملابسه التي بها رائحته
إريج بعياط شديد"ليه يابابا ليه تسبنى كدا  مفيش حد هيقف جمبى من بعدك انتى كنت كل حياتى مين هيقف جمبي مين هيبقا حنين عليا زيك ربنا يرحمك يابابا ربنا يرحمك"
افاقت ع صوت هاتفها نظرت لشاشه الهاتف وجدتها سارة صديقتها فأجابت فهى تحتاج لها بشدة

عندما يعشق القاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن