Symphony/KNJ

symphony

-هل يا تُري الجميع يعيش في وهم متجاهلين الحقيقه؟ الحقيقه التي لا تعجب أحد و الحقيقه المؤلمه لآخر، هل هكذا نحن البشر؟
هل هكذا أنا؟

لقد عشتُ أظن أنني الفائزه في كل شئ،حققتُ كل شئ و رغم هذا هناك قطعه كنت أبحث عنها مطولاً، القطعه المفقوده و المجهوله بالنسبه لي
تلك القطعه التي كانت داخلي طوال الوقت و أنا اوهم ذاتي انها مفقوده

كنتُ أنا و لا أحد غيري يعلم أين هي، يعلم ما هي..كانت تلك القطعه هي أنتَ، القطعه المفقوده التي كانت تُكمل اللوحه الجميله، تُكمل حياتي المذريه، تلك القطعه كانت..
انتَ نامجون

أنا ميونغ سيرا
أعترف أنني اقترفت خطأ كبير استحققتُ عقاب السنوات الطويله هذه عليه-

خرجت سيرا عابسه من الخيمه خاصتها كونها لم تتوقع هذا بتاتاً، هي نظرت أمامها لتري أن المدربين كان لهم الأفضلية و حصلوا علي منازل صيفيه جميله للغايه لتنظر الي خيمتها متحسره

كانت تري السبعه الذين أمامها سعيدين للغايه بهذا المنزل اللطيف و الذي هو لهم فحسب لكن ضحكاتهم هذه جعلتها سعيده نوعاً ما لذا إبتسمت دون أن تشعر بهذا

عينيها تقابلت مع خاصه نامجون لثوان و هو إبتسم لها ليلوح لها بخفه و هي كذلك فعلت، يحب كيف يراها تبتسم تلك الابتسامه الخافته و التي تعطيها مظهراً أكثر رقه مما هي عليه

حديثه رفقتها بالأمس اشعرها بالأيام الخوالي و هذا ما جعلها لا تستطيع النوم جيداً في المساء، لقد مرَ بالفعل أسبوعين في هذه الرحله و التي كانت ممتعه للغايه للجميع

لقد كان الجميع بالأمس يحتفلون سوياً و هي رفقته كانا يتمشيان علي الشاطئ عاريا الإقدام و تاركين المياه تتخبط بأقدامهم براحه، استغرقهم الحديث طويلاً حتي نسيوا كل شئ آخر
حتي خلافاتهم

بعد ساعات النهار أستعد الجميع للرياضه التاليه لهذا اليوم و التي كانت الغوص،سيرا كانت متحمسه بشده لذا اسرعت و ارتدت بذله الغطس بسعاده و خرجت من خيمتها

لمحها نامجون و هي قادمه حيث كانت ترتدي تلك البذله التي التصقت بجسدها مظهره منحنياته جيداً و هذا جعله غير مرتاح قليلاً لكنه أقنع ذاته انها مجرد رياضه فحسب

"هل يمكنكَ مساعدتي بإرتداء هذه؟"

كانت هذه فتاه لطيفه و التي أتت طلباً لمساعدة المدرب خاصتها -نامجون- كي ترتدي اسطوانه الأوكسجين و هو بالفعل رحب بها بتلك الابتسامه المريحه

كانت سيرا تقف في المنتصف بين يونغي و تايهيونغ عاقده يديها لدي صدرها و عينيها تظهر شرارات الغيره التي تكاد تقتل كلاهما و خاصهً أنها رأت بكم كان نامجون مرتاحاً للغايه رفقه هذه الفتاه حتي أنه كان يضحك بصوته العالي