💛💛قراءة ممتعة
---"أنا لا أريد ذلك أبي لا أريد أرجوك أن تتركني وحدي قلت لك للمرة الألف أنا لا أريد أحداً يذهب خلفي دائماً ويلحقني كظلي ذلك يزعجني كثيراً قلت لك أني كبرت ولم أعد أخاف كما كنت من قبل أرجوك أن تتوقف عن القلق كثيراً"
تحدثت ايميليا بهذه الكلمات وخرجت مطبقتاً الباب خلفها بكل ما أوتيت من قوة خارجة من البيت لتركب في سيارتها الفارهة البيضاء غير ابهة بالشخص الذي خلفها الذي يخاف عليها من نفسها حتى .
هذة هي ايميلي ذات الثمانية عشر فتاة شجاعة لحد الوقاحة لاتضع اعتبار لأحد باردة ولكنها حنونة حين يتطلب ذلكقادت سيارتها بسرعة كبيرة بسبب غضبها من والدها لدرجة انها لم تشعر بذلك فهي كانت شاردة الذهن بذلك الموقف الذي لا يغيب عن خيالها الذي بسببه اصبح والدها يخاف عليها كثيراً
مشهد هجوم رجال عليها في بدل سوداء أحاطوا بها من كل جانب لا تعلم ما يريدوا منها كانت فقط فتاة في الخامسة من عمرها لا تعرف ما يحدث حولها تعرف فقط بأنها كانت مع الخادمة التي عينها أباها كمربية لها وذهبن إلى الحديقة التي بجوار القصر لكي تلعب قليلاً أو بالأحرى لكي يبعدها أباها عن مرأى أمها التي كانت تكرها لحد اللعنة لا تعرف لمى ولكنها تعلم فقط بأن أينما تكون هي لا يجب أن تكون أمها موجودة
توقفت ايميلي بعد أن أدركت بأن سيارة الشرطة ورائها بسبب سرعتها الهائلة توقف وهي تتأفأف وتتحدث مع نفسها غبي ماذا يريد مني لم أقم بإيذاء أحد حتى ولو كنت سريعة قليلاً في القيادة في هذه اللحظة بعثت صديقتها كارلي رسالة لها طالبة منها ان تأتي اليها بسرعة حيث ان هناك ما تريد ان تقوله لها بشكل عاجل وفي هذة اللحظة قامت ايميلي بالاتصال على كارلي الا ان هناك من قاطعها طالباً منها ان تقوم بإنزال نافذة السيارة لكي يتحدث معها ولكنها لم تعطه أهمية قام بطرق مراراً وتكراراً الى الوقت الذي قامت بفتح النافذة بإنزعاج وهي تضع الهاتف على أذنها غير آبهة بالشخص الذي أمامها الا ان قام الشرطي بالطلب منها بأن تنزل من السيارة وهو غاضب قائلاً لها:
"يا آنسة أنا اتحدث معك يا آنسة ان لم تنزلي حالاً من السيارة انا مضطر ان اقوم بسجنك الآن الم يعلمك اباكي الآداب حتى انا أتحدث معكي" حينها قامت ايميلي بالالتفاف الى ناحيته وهي تقول:
"الا تعلم مع من تتحدث الا تعلم بأن باتصال من هاتفي تصبح مشرد في الشارع لا احد يريد ان يرى وجهك حتى"
حينها قام الشرطي بالرد عليها وهو غاضب جداً قائلاً:
"لا أعلم ولا أريد ذلك حتى ولكني اعلم امراً واحد فقط اعلم بانكي فتاة فظة لاتعلم ماذا تعني كلمة احترام حتى وان كنتي تهدديني فأنا اقول لكي قبل ان تبحثي عني لكي تقومي بتشريدي كما تقولين اسمي هو ماكس سامويل موظف في القسم الرئيسي في لندن لشرطة المرور وانا انتظر باتصال من اقربائك بفارغ الصبر ألا تريدي تشريدي ولكني الان سأقوم بما يتطلب مني عملي اخرجي من السيارة لاني اريد ان اطلب منهم ان يسحبوها لانك اولاً تقفي في مكان لا يجب ان تكوني فيه ثانياً لعدم احترامك لشرطي وهو يقوم بتأديه خدمته"خرجت ايميلي من سيارتها وهي تتمتم بكل أنواع اللعنات التي تعرفها
في قسم الشرطة كانت تجلس ايميلي امام ماكس وهي تتأفأف وتتمتم بقولها مزعج غليظ وهي تنظر بأعين ماكس في نظرة حقد في هذه اللحظة دخل محامي الى قسم الشرطة وهو يقول "انا محامي الانسة ايميلي اعتذر عن ماقامت به الانسة والسيد ايمانويل يريد ان اعتذر بالنيابة عنه بسبب تصرف ابنته المتهور"
حينما سمعت ايميلي ما قاله فتحت فمها وهي تقول:
"بحق الجحيم ما الذي تقوله أيها العجوز هل اذناك تسمع ما يقوله فمك أبي يعتذر لهؤلاء ها ألا يجب بأن يعتذر هو وهي تأشر على ماكس مني " حينها قام المحامي بالاعتذار مرة أخرى عن ماقلته ايميليفي هذه اللحظة قام رئيس القسم بمد يده لتسليم على المحامي قائلاً:" قم بإيصال للسيد مانويل بأننا قبلنا الاعتذار انا اعلم الاطفال في هذا العمر كيف يتصرفون جيداً لان ابني في نفس عمرها لذلك لا تزعج نفسك ولكن لا أريد من ذلك ان يتكرر ذلك مرة أخرى " وهو يبتسم له في هذه اللحظة كان هناك نظرات متبادلة بين ايميلي وماكس كأنهم يقولوا ان من سيفوز هو الأقوى
خرجت ايميلي والمحامي من قسم الشرطة و وجدت سيارة سوداء تنتظرها بالخارج ثم قامت بالركوب بها وهي لم تزل غير مصدقة كيف اباها بأمواله وقصوره ومكانته في المجتمع يعتذر من موظف فقير لا يوجد في جيبه خمسة قروش متذكرة كيف كانت نظرات ماكس لها
دخلت ايميلي المنزل وهي مسرعة لا تريد من أباها ان يراها لانها تعلم بأنه سوف يقوم بتوبيخها بشدة
ولكنها لم تستطع ان تتجنبه فهو اباها الذي يعرف كل تحرك من تحركاتها يخاف عليها من الهواء الذي تتنفسه حتى
فتحت باب غرفتها وجدته ينتظرها في غرفتها والشرارة تخرج من عينيه وهو يقول" ايميلي طفح الكيل منك انتي لا تعرفي حتى انكي مخطئة انا سأقوم بإختيار حارس شخصي لكي من الغد لا اريد ان اسمع منكي اي كلمة انتهى النقاش واغلق الباب من خلفه غير ابه بالفتاة التي في الداخل وهي تصرخ "انا لست صغيرة الا تفهم ذلك لست صغيرة"ولكنها لا تعلم بأن هناك شخص في مكان آخر ينظر الى صورها يعرف حتى ماذا تأكل وماذا تشرب يعلم كل تحركاتها يخبئ لها ما لم تتوقعه يوماً.
--------
ترى من هو الشخص الذي سيقلب حياة ايميلا ١٨٠ درجة وماذا يريد منها؟
وما هو سبب انتقامه منها ؟
وماذا الذي يريده منها؟
❤️❤️❤️❤️
انشالله تكون عجبتكم القصة🥰
أنت تقرأ
شيطان في ريعان الحب(متوقفة حالياً)
Romanceفتاة في الثامنة عشر طائشة كانت تعاني من فقدان الحب من قبل والدتها منذ الصغر ابنة رجل غني باردة وقوية يقوم اباها في يوم من الايام بتعيين حارس شخصي لها ولكنه لايعلم نواياه تجاهها وماهي دوافعه ترى ما الذي حدث في الماضي؟ ومن هو الشيطان أهو الفتى الذي ي...