إلى متى سأتحمل عنادك

892 29 5
                                    

💓💓💓
-------
خرجت ايميليا من شركة توماس ثم قامت بالذهاب إلى ابيها في المستشفى

ايميليا: هل يمكنني ان ادخل إلى غرفته لن ابقى طويلاً فقط خمس دقائق

الطبيب: لا يمكنكي ان تدخلي

ايميليا: ولكن لماااذا

الطبيب: اسمعيني انتي بمثابة ابنتي لو كان بإبستطاعتي ان اقوم بإدخالكي كان قمت بذلك ولكن لا استطيع انهم واضعين عليه حراسة شديدة ومشددين عليه خوفاً من ان يهرب

ايميليا وهي تبكي: انظر له هل هذا شخص يستطيع ان يهرب انه حتى لم يتستيقظ إلى الآن

الطبيب: ابنتي ان ابيكي هو الذي لا يريد الاستيقاظ انه بخير الآن لقد قلت لكي سابقاً ان الطعنة كان في منطقة ليست خطيرة بضعة ايام وسيتمكن العودة إلى السجن

ايميليا: ولكن كيف سيخرجونه بهذه السهولة ماذا ان قاموا بطعنه مرة اخرى

الطبيب: تحدثي مع الأشخاص المسؤولون عن ذلك انا مسؤول فقط عن حالته الصحية

ايميليا: حسناً شكراً لك

بعد ان خرجت ايميليا من المستشفى قامت بالإتصال على محامي ابيها
ايميليا: انا اعتذر لأن الوقت متأخر ولكن هل تمكنت من معرفة الشخص الذي قام بطعن أبي

المحامي: انه شخص بالداخل يقولوا انه كان على عداء مع ايمانويل لأسباب معينة لا تخافي لقد تلقى العقاب على ذلك

ايميليا: لن يكون مع ابي في نفس السجن أليس كذلك

المحامي: نعم

ايميليا: أليس من الممكن ان يكون شخص من الخارج قام بإعطاء ذلك السجين المال لكي يقوم بذلك

المحامي: من المحتمل حدوث ذلك هل تشكين بأحد

ايميليا بعد ان فكرت قليلاً قالت لا لا أحد

المحامي: ابنتي انتي لا تحمي أحد الآن أليس كذلك

ايميليا: انه أبي بالتأكيد لن أحمي احد مقابل سلامته ولكني اريد ان اتأكد من بعض الأمور اولاً

المحامي: حسناً

ايميليا: هل تستطيع ان تجعلهم يقبلوا ان اراه وهو في المستشفى

المحامي: ابنتي انا لا اعلم لماذا مشددين لهذه
الدرجة في العادة يسمحوا بذلك ولكن للأسف لا يمكنكي رؤيته

ايميليا: ان بقيت في المستشفى من الممكن ان يسمحوا بذلك

المحامي : انا انصحك ان تبتعدي عن المستشفى ان ذلك لن ينفعكي بشيء سوى جلب الألم

ايميليا: ولكن..

المحامي: اذهبي إلى المنزل ابنتي افضل لكي

ايميليا: حسناً

شيطان في ريعان الحب(متوقفة حالياً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن