اول يوم دراسه:)

10 1 0
                                    

ستار قبل البادئ وقراءه ممتعه
'
'
'
'
'
'
في صباح ربيعي دافئ تتسلسل خيوط الشمس الذهبيه لتشرق على بطلتنا النائمه لتعكر نومها الذي كانت غارقتا فيه ليرن المنبه معلنا يوما دراسيا جديدا لتمد يدها لتطفئ صوته الذي ازعجها لحد الجحيم جلست بتثاقل على سريرها لتبعد تلك الخصلات المتمرده من على وجهها لتحك عيناها بطفوليه وهي تتثائب بنعاس شديد لتسمع صوت أمها وهي تنادي بسمها لكي تجهز للمدرسه ابعدت الغطاء لتمد يديها وتحاول تنشيط جسمها الذي هو نائم تقريبا أخذت منشفه لتدخل إلى الحمام الصغير المرفق بغرفتها وتمضي هناك حوالي العشر دقائق لتخرج وترتدي ثياب المدرسه التي هي عباره عن تنوره قصيره سوداء اللون مع ستره بيضاء

رفعت شعرها الأشقر الطويل على شكل ذيل عشان لتاخذ حقيبتها الحمراء وتنزل إلى أسفل لتقابل أمها بوجه متعب لا يزال يرغب في المزيد من النوم فقالت لامها وهي تعد الطاوله وتضع البيض المقلي مع عصير البرتقال وهي تتثائب وتضع يدها على فمها [صباح الخير]فاجابت الأخرى بابتسامه مشرقه بعد أن لاحظت ابنتها في المطبخ...
-صباح النور ساتوري هل نمتي جيدا البارحه..؟!

-هل يبدو انني نمت جيدا لك.؟! ..على أي حال لا فقد امضيت الليل أفكر في المدرسين الجدد والي هذا لم احصل على نوم كافي

قبضت تلك الباسمه حواجبها وهي تحرك البيض الموجود في المقلاه وتضع المنشفه على كتفها

-يجب عليك الحصول على معدل جيد انتي دائما مثابره في الدراسه وهذه سنتك الاخيره في الثانويه ويجب عليك الحصول على معدل يسمح لك بالانتساب إلى جامعه مرموقه وانتي تعرفين ذالك صحيح..؟!...بعد أن هجرنا والدك يجب الاعتماد على انفسنا في هذه الأشياء هل فهمت..؟!

-امي انا اعرف هذا جيدا ..لا عليكي أعدك أن أصبح طبيبه ناجحه واسمي سيكون على كل لسان سوف ارفع رأسك بي انا أعدك..!

ابتسمت الأخرى بحنو لتشعر أن جبلا اسيح عن قلبها حقا مثابره وجميله رقيقه تتصرف كأنها راشده على رغم صغر سنها ..انها حقا فقط ..فخوره جدا!.

-حسنا علي الذهاب قبل أن أتأخر في اول يوم لي

وقفت لتضع الصحون في المغسله وتقبل رأس أمها تحركت نحو الباب وبحركه خفيفه رفعت حقيبتها لتقول ببتسامه

-اراك مساء إلى اللقاء

-إلى اللقاء حبيبتي انتبهي على دروسك

-لا توصي حريصا..

فتح باب المنزل لتركض وهي تقفز أكثر من ركضها وتلك الابتسامه لا تزال تزين شفتيها الجميله وهي تغني اغنية جسر لندن تتطلع إلى المستقبل تتحدى كل ما هو آت ترا هل سيمر يومها بسلام كما تتمنى ام أن القدر يخبئ لها مصائب ليست في الحسبان...

وصلت الأخرى إلى المدرسه بعد عناء من الركض نضرت اليها وكأنها تنضر إلى حبيبها فتحت يديها واخذت نفسا عميقا وزفرت ما عصفت به داخلها من افكار متشتته فتحت عيناها بنضرت ثقه وتقدمت لاحظ الجميع انها جديده فهم لم يروها من قبل اسرت انضار معظم الحاضرين في الساحه شعرت بقلبها ينبض بسرعه كانت متوتره كطفله اضاعت أمها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 08, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خرزتي البنفسجيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن