الخوف من الحب

الحلقة الخامسة

الشخص:صباح الخير يا مرمر
ميرا وهى تجرى على ذلك الشخص وتحضنه:وحشنى اوى يا آدم
آدم:وانتى كمان يا قلب آدم عامله أى وحشنى
ميرا بفرح:وانت كمان الحمد لله ماشى الحال
آدم بحزن:اول معرفته انك هنا فرحت اوى ليه بتعملى كده ليه مش راضيه تنسى
ميرا:عمرى ما هعرفه انسه يا ادم عمري المهم سيبك منى انت عامل اى في شغلك يعني انت مش بشوفك سنه علشان الزفت الشغل ده
ادم :اعمل أى مش شغلى وبعدين جدك مش بيحب حد يمسك الشغل غيري
( آدم:أخو ميرا وعمره 28سنه وبيشتغل فى أمريكا في شركة جده وهو انسان طيب اوى وبيحب أخته اوى ونفسه يخليه سعيد فى حياته وهو خريج كلية تجارة انجليزي وبيحب ممارسة الرياضة بس هو لم يأخذ من طبع الأمريكان حاجة غير الشغل بجد )
ميرا في تسأل:حد يعرف انك هنا
آدم:اه كلهم
ميرا:طبعاً انت هتقاعد هنا بقى صح
آدم:اه يا أخته علشان بفكر افتح شركه في مصر
ميرا بفرح: الحمد لله ده احسن خبر عرفته
آدم:طيب يا اختى روحى جهزى نفسك علشان نسافر
ميرا :ماشي
فى مكان بعيد عن الناس يوجد الفيلا الموجود بعيد عن أعين الناس يدخل ذلك الشخص إلى ذلك البيت
الشخص يدخل إلى أحد الغرفة الموجود في الفيلا وهى الغرفة الوحيد التى يشعر به بالوحدة والراحة من ضغوط المجتمع
الحارس:عايز حاجة يا باشا
الشخص:روح انت يا عم متولى
عم متولى:ماشي يابنى
في صباح يوم جديد فى القاهرة
والدته ميرا:ميرا قومى أخلص علشان الجامعة
ميرا بنوم:يا ماما بس عايزه انام
يدخل ادم إلى غرفة ميرا :سبيه يا ماما تنام شوية
ادم بضحك:ميرا يا حبيبتى هتروحى الجامعة أو لا
ميرا بنوم:لا
آدم بنظره شيطانية:يذهب إلى المطبخ ويدخل غرفة ميرا وفجأة يرش عليه ماء
ميرا بفرع:عععععععععع أى ده
آدم بضحك :احسن علشان عمال اقول هتصحه وانتى زاى المقتوله
ميرا بعصبية:ماشي يا آدم هيجى يوم وهعمل معاك كده
آدم بضحك على أخته:هههههههه ده لو جيه
ميرا:هيجى انشالله هههههه
آدم :يالله أجهزة علشان تروحى الجامعة
ميرا بفرح:انتى اللي هتروح معايه
ادم بضحك على أخته :اه يا خفه روحى أجهزة
قامت ميرا من على السرير وذلك إلى الحمام و اداء صلاته وذهبت إلى الخارج

ادم:أخيرا نزلتى ده انتى بالك بسنه
ميرابضحك:ما خلاص يا عم ده كله علشان اتاخرت نص ساعة
ادم:يعينى ظلمت انا صح يارب صبرنى يارب
ميرا بضحك:شوف انت اللى هتاخرنى
آدم:طيب يالله
تنزل ميرا من العربية وتذهب إلى المدرج
ولكن لا تعلم من الذي شاهده مع ادم وافتكر شي آخر وتشوف ميرا أصحابه وتسلم عليهم
فاطمة:أهلا يا هانم من أول السنة كده تغيبه من المحاضرات
ميرا بضحك:على أساس أننا قبل مسافر كونت بحاضر
فاطمه بضحك:تصدق صح ههههههههه
ميرا:هى فين زينب
فاطمة:راحت المحاضرة بتاعته علشان الدكتور الرخم اللي عليه
ميرا:طيب يالله احنا كمان
وتدخل إلى المدرج وكان الدكتور قد دخل
أدهم:مش بحب حد يدخل بعدى اتفضلى بره
ميرا:آسفة والله يا دكتور على التأخير ده آخر مره
أدهم:قولت لا بره
خرجت ميرا خارج المدرج وكانت سوف تبكى ولكن لم تسمح أن تبكى في الجامعة
في مكان تانى
تدخل فاطمة قبل الدكتور
ويبدأ الدكتور في الشرح دون أى شئ يحدث بينهم
وكذلك حدث مع زينب
وبعد ذلك اجتماع الثلاثة المرح وذهبوا إلى الكافيه الموجود في الجامعة
وقالت ميرا كل ما حدث معه في المحاضرة وقالت ذلك وهى تبكي
فاطمة بحزن:خلاص يا قلبي هو الدكتور ده عنده انفصال فى الشخصية مره يكون بيدفع عنك ومره يخليكى بره المحاضرة
زينب بحزن هى أيضا :خلاص يا مرمر سيبك منه
وفضل ذلك الحال حتى ذهبت كل واحدة إلى بيته
في شركه أدهم يدخل أدهم إلى الشركة بجمال المبهجه
أدهم وهو يدخل إلى المكتب:عايز كل الأوراق الخاصة بالصفقه الجديده
السكرتيره:حاضر يا فندم
أدهم وهو يتحدث في الهاتف
أدهم:عايز اعرف مين الكلب اللى عمل كده فى اخويه
الشخص:حاضر يا باشا
أدهم:وعايزك تراقب كل تحركاته
الشخص:ماشى يا باشا اللي حضرتك عايز
يغلق أدهم السكه في وجه الشخص المجهول ويبدأ في العمل ويندمج فيه
ادم:أهلا يا كبير عامل أى
يوسف:الأهلا يا عم انت اللى عامل اى
آدم:تمام بقولك كونت عايزك في موضوع كده
يوسف :أى الموضوع اللى انت عايزنى فيه
آدم:كونت عايز افتح شركة هنا في مصر وعايزك تشوف كده قطعة أرض تكون كويسه
يوسف:ماشى انا عارف قطعة أرض بس هشوف صحبه الأول
آدم:ماشى بقولك انا عايزك بكره عندي في البيت علشان عايز اعرف أهلى بيك
يوسف بضحك :ليه هتتجوزنى بس انا مش هقابل غير لما تدفع 10000 ههههه وبعدين انا ابن ناس أخاف على نفس
ادم بضحك على صاحبه الذي يحب الهزار معه:يا اخى جاتك نيله ده مدفعش فيك 5جينة بلا قرف وبعدين انت مش الموديل بتاعى هههههههههههه
يوسف بضحك:ماشي يا عم هقبلك بكره
ادم:ماشي
وكده تكون خلصت حلقة النهاردة
يا تفكروا مين الشخص اللي موجود في الفيلا ده؟
وهتكون بتاعت مين قطعة الأرض ده اللي يوسف بيقول عليه؟
وليه ترد أدهم ميرا من المحاضرة؟
وازاى عرف ادم يوسف؟
ده كله هنعرفوا في الحلقة القادمة من الخوف من الحب
سلام