قصة حقيقة 💔

838 31 21
                                    

غايز بليز اسمعوني للنهاية ذي القصة صارت حقيقة مع فنان سوري اسمو فاتح سلمان و طتير مؤثرة فأنا حاعملا عشكل بارت و حضيف شغلات من عندي❤

دخل ذلك الجسد للمتجر بغية شراء بعض الحاجيات لوالدته لقد كان شابا جميلا و قصيرا قليلا...بشرته ببياض الثلج...و شعره مصبوغ باللون الرمادي الفاتح...لقد بدى فاحش الثراء....

و لكن ما صدمه هو طفل صغير يطلب من البائع أنويضع له ثلاث بيضات فقط

من أي قاموس كتبت هذه ثلاث بيضات لا تشبع عنزة حتى تشبع عائلة...

تقدم ذلك الجسد من الطفل ثم سأله بلطف
"مالذي ستفعله بهذه البيضات يا صغير"

نظر له الطفل ببراءة و عيون تلمع كالجواهر فأجابه ببراءة
"سنأكلها على الغداء اليوم"

صمت الشاب قليلا ثم سأله بينما يربت بجنان على شعره
"و لمن هذه البيضات"

أجابه الطفل بلطف
"لي و لإخوتي الاثنين هوسوك و جين"

نظر الشاب بحزن له ثم قال له بلطفه المعتاد
"و أمك؟"

أجابه الطفل ببراءة و ابتسامة لطيفة
"أمي قالت بأنها لا تجوع"

أدمعت عيون الشاب بقهر على هذا الطفل و عائلته هو سيأكل سفرة كبيرة و هذا الطفل سيأكل بيضة واحدة على الغداء و الأهم الأم ضحت بنفسها من أجل أولادها هذا محزن فعلا...

أمسك الشاب يد الصغير ثم سحبه معه ليشتري له ألذ و أطيب الطعام التي كان يحلم بشم رائحتها أو لمسها فقط ثم سأله بلطف
"أين بيتك يا صغير"

أجابه الطفل بفرح
"في الزقاق"

سقطت دموع من عينا الشاب ثم مسحها بصعوبة و أمسك بيد الطفل ليذهب به إلى مكان سكنه هو عائلته

ما إن دخل حتى رأى طفلين بحجم الصغير و أم حزينة تربت على شعرهما و الدموع تسقط من عيناها الجميلتين...إن هذا الطفل يشبه أمه كثيرا..

نظرت الأم لإبنها ثم ركضت و احتضنته..يبدو أنها قلقت على تأخره..

بادله العناق ثم قال لها بلطف
"أمي هذا الشاب قد جلب لنا طعام لذيذا جدا غير البيض و سوف تأكلين أليس كذلك؟!"

أمال رأسه بلطف في آخر الكلام

نظرت الأم للشاب بشكر ثم تقدمت منه لتنحني و لكن الشاب سارع لرفعها و عدم انحنائها له...

غايز من هون حبلش أنا اكتب من مخيلتي🤚🏻

قال الشاب بحنان
"خالتي أنا مين يونغي..أريد طلب طلب صغير منك"

نظرت له الأم بامتنان ثم همهمت له حاثة إياه على الكلام

تنهد الشاب ثم أجاب بلطف و ترجي
"سيدتي أنا شاب في ال17 من عمري أمي تعيش معي...نحن من أغنى العائلات و لكن أبي متوفي كما أن أمي تشعر بالوحدة...هل..هل لك أن تنتقلي للعيش معنا أرجوك"

نظرت الأم بتردد ثم نظرت لأولادها الذين تخرج عيونهم قلوبا لذلك الشاب فتنهدت و أجابت
"فقط أتمنى أن لا نكون حملا ثقيلا عليكم"

نفى يونغي بسرعة في رأسه ثم سحبهم دون أخذ شيء لأنهم و ببساطة لا يمتلكون شيئا يأخذونه...

دخل يونغي قصرهم و الأم و أولادها منبهرين من جمال هذا المكان هل حقا سيعيشون هنا

تقدمت السيدة مين بلابسها الأنيق و المزخرف و الابتسامة تزين ثغرها..

أخبر يونغي أمه بكل شيءو كانت السعادة تحتل قلبها بسهومها...

و بعد أربعة سنين

الطفل أصبح عمره 16

و يونغي أصبح عمره 21

تريدون جزء تاني 💙🌋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ONE SHOTS🙂💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن