بالصدف نتلاقى⁦❤️⁩⁦❤️⁩

بالصدف نتلاقى ⁦❤️⁩⁦❤️⁩(القصه كامله)

تروى قصتنا عن تلك الفتاه المرحه تلك رمز الضحك والبهجه والمرح وهى فرحه ،فرحه هى مثل اسمها تنير بيتها بالحب والمرح والفرح والسعاده كانت فرحه فالعشرون من عمرها كانت فتاه من قريه فالصعيد كانت من اجمل بنات القريه وايضا من اغناها كانت فرحه فتاه جميله ذو الشعر الاصفر والبياض الناصع والعيون الخضراء مثل الخضره ،كانت فرحه شديده الجمال وكانت تدرس فى كلية التربيه كانت تدرس اللغه العربيه ،وكانت تتعلم فى جامعه فالقاهره ،اما اخواتها واباها كانوا فالصعيد كانت تذهب إليهم فالاجازات ،كانت عائلة فرحه تتكون من ثلاثة اولاد وبنت وهى اختها نرمين التى كانت لفرحه الاخت والام وكانت تكبرها بثماني سنوات ،اما اخوها عمر وخالد كانوا متزوجين وكانوا يعيشون معهم فى نفس البيت ومحمد هو اخوها الصغير الذى كان فالاعدايه سليمان هو صاحب هذا البيت وايضا صاحب القريه ،كان سليمان رجل حكيم ذو غنى ،منذ أن ذهبت فرحه الى القاهره وهى لم تتعرف على احد تذهب من الجامعه إلى السكن الجامعى ،ثم فى يوم من الايام تعرفت على شابا اسمه فؤاد وحبته كثيرا ومن حسن حظها أن فؤاد كان يعمل فى بلدهم أيضا قضت فرحه سنوات الكليه ورجعت على بيتها ومن ذلك اليوم لم ترى فؤاد ،وفى يوما من قابلته فالبلد
فرحه :عامل ايه يا فؤاد انت وحشتنى اوى
فؤاد :الحمد لله اهو عايش ،انا بجد مش عارف اعيش من غير ما اشوفك
فرحه
:فؤاد سامحنى انا لازم امشى دلوقتى نرمين شافتنا سلام 😟
نرمين :انتى كنتى فين يا فرحه
فرحه :انا 😧
نرمين :اهه انتى كنتى فين
فرحه :الصراحه كنت بقابل فؤاد بس والله اخر مره ماتقوليش لحد
نرمين :لا انا هقول، انتى تخليه يجى يخطبك احنا مش ناقصين فضايح جلال خطيبى واهله لو حد شايفك منهم هتكون مصيبه انتى ناسيه ابوكى مين ويبقى ايه فالبلد
فرحه :خلاص انا هقوله
نرمين :ماشى وانا هاجى معاكى
فرحه :فؤاد تعالى انا عيزاك قابلنى عند الشركه اللى ورا أرضنا
فؤاد :حاضر انا جاى
فرحه :عامل ايه يا فؤاد انا نرمين اختى عرفت كل حاجه وقالتلى انك لازم تجى تخطبنى الا هى هتقول لبابا واخواتى أننا كنا بنقابل بعض
فؤاد :انتى بتقولى ايه طب خلاص انا هشوف واروح لابوكى
فرحه :خلاص ماشى
رن جرس الباب
فتحت ياسمين زوجت خالد الابن الأكبر لسليمان
مين حضرتك
فؤاد :ممكن حضرتك تقولى لاستاذ سليمان إن فى واحد عايز يقابلك
ياسمين : طب اتفضل
سليمان :حضرتك مين
فؤاد :حضرتك انا أسمى فؤاد من القاهره بس بشتغل هنا عندكوا فالامن الغذائى وجاى اطلب إيد فرحه بنت حضرتك
عمر :بتقول ايه 😖 انت تعرف فرحه منين اصلا
سليمان :حضرتك احنا ماعندناش بنات للجواز انت عارف هى بنت مين اصلا اتفضل بره
خالد :انتى يا بت يا فرحه تعالى هنا😖انتى تعرفى الواد ده منين
فرحه :😱انا بحبه
خالد:اخرسى وضربها بالقلم على وجهها
سليمان :البت دى ما تخرجش من اوضتها
وحبست فرحه لم ترى الشمس أخذ خالد الموبايل منها
محمد:افتحى يا فرحه انا محمد انا بحبك يا فرحه افتحى😢
فرحه :ادخل يا محمد تعالى محمد انا ممكن اطلب منك طلب
محمد :اكيد اتفضلى
فرحه : الو يا فؤاد ،فؤاد انا مش هعرف اشوفك تانى حبسونى
فؤاد :خلاص تعالى نهرب
فرحه :انت بتقول ايه هما بردوا اهلى وكمان حرام
فؤاد :طب سلام انا هعمل ايه فكرى سلام
نرمين :شوفتى اخرتها ايه
فرحه :انا كلمت فؤاد وقالى تعالى نهرب بس انا قولتله لاء
نرمين :دا يستاهل القتل انتى عارفه لو كلمتيه تانى انا هقول لاخواتك وهخليهم يقتلوه
فرحه لا لا خلاص.
عمر:انتى بتقولى ايه يا بت انتى انا سمعت كل حاجه نادين :فى ايه يا عمر مالك
عمر :مالكيش دعوه انتى انا واخواتى يلا روحى على اوضتك.
اخذ عمر يضرب فيها ثم جاء خالد وأخذ اخر يضرب فيها
خالد :محدش يدخلها البت دى
وفى الصباح
ياسمين :افتحى يا فرحه انا يا سمين
فرحه :تعالى يا ياسمين ادخلى
ياسمين انا ممكن اطلب منك طب
اه يا حبيبتى اكيد
فرحه :ممكن الموبايل بتاعك
ياسمين :اكيد بس بسرعه
فرحه :ماشى
ياسمين :انا هخرج هراقب احسن حد يجى
فرحه :ماشى شكرا ليكى بجد يا ياسمين
فرحه :الو يا فؤاد انا موافقه اجى معاك استنانى
فؤاد :ماشى يا حبيبتى تعالى بالليل عند محطة القطر بس اوعى حد يشوفك ماشى
فرحه :ماشى سلام
فرحه فى الصباح بعد الفجر
صليت فرحه وقالت فى نفسها يا رب سامحنى بس انا تعبت وانا بحبه سامحينى يا نرمين انتى هتوحشينى اوى انتى ومحمد وكمان بابا سامحونى كلكم وقد كتبت هذا فى ورقه أيضا
فالصباح .
نرمين :فروحتى يلا اصحى عمر وخالد جايين يصالحوكى
ياسمين :طب اكسروا الباب
كسروا الباب ولم يجدوا أحد ومن قد جاءت اللعنه على هذه العيله
اخذوا يتعصبوا وأخذت البنات تصوت وجاء الحزن على هذا البيت
رن تليفون نادين
نادين :الو فرحه🥺
نرمين :هاتى انتى فين يا فرحه
فرحه :انا هربت مع فؤاد يا نرمين 😭
سليمان :بتقول ايه
هاتيها اسمعى يابت انتى هربتى من النهارده انا بنتى ماتت وانتى كمان اخواتك ماتوا انتى ماتجيلناش الا لما تكونى انسانه عظيمه ماتجيلناش الا وانتى متجوزه انسان محترم ابن ناس سلام
انتو من النهارده اختكوا ماتت
وتانى يوم راح سليمان فى جلطه عم عالبيت الحزن والغم والهم
فرحه طب احنا هنروح فين دلوقتى يا فؤاد
فؤاد :عند اهلى
فرحه :ماشى
وذهب فؤاد ومعه فرحه الى بيت أهله كما قال
افتكرت فرحه أن بيت فؤاد دا حاجه جميله وأنها اول لما تروح تلاقى امه وأبوه وأطفال وبهجه كما كان بيتها
وقد كانت المفاجأة هنا ماذا وجدت.
الفصل الثانى ...
وجدت فرحه شيئا غريب وهو ثلاث بنات ملابسهم غريبه وكلامهم واشكالهم اسمهم رانده وحنين ومى
وكلهم فى سن العشرون أما عن جمالهم فكانوا فى غايه الجمال
رانده :اهلا يا حبيبتى انتى بقى خطيبة فؤاد بس قوليلى انتى هربتى معاه ليه
مى :انتى بتقولى ايه حبيبتى انتى نورتينا
حنين :اه نورتنا خليها تاخد دورها 😂بسخريه
مى :مالكيش دعوه بيهم يلا ادخلى انتى نامى عقبال لما فؤاد يجى .
بالليل سمعت فرحه اصوات غريبه تحت البيت جات تفتح الشباك لقيته مقفول وتفتح الباب لاقيته بردوا مقفول المهم لاقيت فتحه صغيره جدا فالباب لاقيت الصدمه لاقيت فؤاد خارج مع البنات دى فى منتصف الليل وكانوا لابسين لبس غريب عنها لبس يشبه لبس الراقصات اتخضت فرحه.وقعدت تصلى يارب سامحنى واحفظنى كل يوم تشوف نفس الموقف
وبعدين فى يوم سمعت رانده بتقول لفؤاد هى الجميله مش هتنزل معانا ولا ايه هو احنا بس اللى هنقعد نشتغل.
فؤاد : من بكرا هتنزل معانا
اترعبت فرحه
دخل عليها فؤاد :انتى كل يوم هتفضلى كده تاكلى وتشربى وتصلى انتى هتعمللنا فيها شيخه تعالى يابت وفرحه تصرخ وتبكى سيبنى والنبى حرام عليك انت اتغيرت حسبنا الله ونعمل وكيل فيك
مى :خلاص بقى سيبها حرام عليك
خرج فؤاد غاضبا
فرحه : يعنى ايه اللى فؤاد قاله يا مى هو ايه انتى هتنزلى تشتغلى زيهم وايه اللبس اللى انتو كنتو لابسينه دا امبارح ومين الرجاله اللى كانت معاكوا دى
مى :فؤاد دا اصلا مش اخونا زى ماهو مفهمك احنا ضحك علينا زى ماهو خلاكى هربتى كده بس راندا مش زينا هى اللى جيا هنا بمزاجها
احنا شغالين بنرقص وكده يعنى
فرحه :استغفر الله العظيم ايه دا، هو انسان حيوان
طب ما حاولتوش تهربوا انا ههرب
رانده بسخريه :انتى عبيطه يا بت
تهربى ايه انتى مش شايفه رجل حنين يوم ما حاولت تهرب جاب الزيت سخن ورماه على رجليها لا انتى تنسى
وفى اليوم التالى جاء فؤاد :يلا جهزى نفسك علشان هتنزلى النهارده معانا وهتغيرى اللبس دا
فرحه :مستحيل لا انا مش هغضب ربى والبس كده
لا هتلبسى والا يا حلوى والا هقتلك اقتلنى طب لو قولتلك هوديكى لأهلك بقى وهما يعملوا اللى يعملوه فيكى
فرحه :لا حرام عليك انا بابا تعبان واخواتى هيتفضحوا فالبلد كلها منك لله يا شيخ
ولبست فرحه اللبس دا وخلعت الطرحه وحطولها ميك اب كامل وكانت عيناها مملؤه بالدموع وقلبها مملؤ بالجرح والحزن تفكيرها كله ندم فهى الان غضبت ابيها وربها
ونزلت معاهم راحو مكان كله معاصى وسهر ورقص فقالت ربى احمينى واحفظنى فؤاد :انتى بقى هتروحى النهارده مع الناس دول صحابى عايزينك تسهرى معاهم
فرحه :لا طبعا حسبنا الله ونعمل وكيل فيك
فؤاد :يلا يابت
راحت فرحه معاهم ودخل ذلك الرجل والبنات اللى معاه يغيروا
فرحه :احضرلكوا حاجه تشربوها
قعدت تفكر ازاى تهرب وتخلص من فؤاد دا
افتكرت أن هى معاها برشام المنوم اللى بتاخده حنين وحطتلهم البرشام وناموا
وهربت فرحه قعدت تجرى لحد لما راحت مسجد
الناس اتخضوا وبعدوا عنها من لبسها اللى كانت لبساه
الا فقط فتاه كانت تبلغ من العمر خمسة وعشرون عاما وكانت مطلقه وتعيش مع جدتها ومعها بنتها وتعمل مدرسة فى مدرسه اسمها حنان
حنان : انا أسمى حنان انا مش عايزه اعرف حاجه دلوقتى خدى اللبس دا وتعالى معايا يلا
وراحت حنان وفرحه بيت حنان
جدتها :انتى جيتى يا حنان مين العسل دى
حنان :دى واحده صاحبتى يا تيتا هتعد معانا هنا شويه
عقبال لما تشوف حالها وتشتغل
جدتها :تنورنا اقعدى يا حبيبتى
فرحه :انتى جدعه اوى يا حنان بجد ربنا يكرمك
وحكت فرحه لحنان اللى حصل وقالتلها أن باباها قالها ماتجيش الا لما تبقى انسانه
حنان :طب انتى متعلمه صح
فرحه :اه انا خريجة لغه عربيه
حنان خلاص انا عايزاكى تشتغلى فى شركه هتكتبى يعنى وكده الشركه دى بتاعت
ابو جوز اخت طليقى
خلاص تمام
راحت فرحه الشركه واتقدمت للعمل واتعرفت على صاحب الشركه وكان شخص طيب
ثم قال لها صاحب الشركه :انا اسف انى اقولك كده بس ممكن اطلب منك طلب
فرحه اكيد اتفضل
المدير :انا بنتى متجوزه وعندها ولد وهى دلوقتى حامل وانتى تعرفيها هناء صاحبة حنان المهم ابنها دا بتدرسله حنان بس هو ضعيف فاللغه العربيه وعايزك تتدرسيله
فرحه حاضر من عنيا
وذهبت فرحه للشغل الجديد اللى هو فى بيت هناء وهناك اتعرفت على مامت هناء وحبتها اوى
المهم هناء كانت رايحه عند الدكتور علشان حملها
وسابت بودى ابنها مع فرحه
واول ما نزلت هناء ومامتها فرحه كانت بتكلم حنان فالموبايل وقالتلها أنها قاعده لوحدها مع بودى
حنان :ماشى يا فرحه خلى بالك من نفسك وما تخافيش انا واثقه فيهم سلام وقفلت فرحه مع حنان
ولقت الجرس بيرن وكانت الصدمه
لقيت فؤاد
فرحه :ايه دا انت عرفت مكانى فين سيبنى بقى فى حالى انت جايلى مكان شغلى انت أقذر انسان انا عرفته فى حياتى
فؤاد :اه يا حلوه فؤاد انتى فاكره انى مش هعرف اجيلك تبقى غلطانه يلا تعالى معايا
لا مش هاجى معاك وأخرج برا
وقعدت تصرخ وهو يضرب فيها ولحسن الحظ رن الجرس وكان محمود ،محمود هو أخو هناء وابن صاحب الشركه استاذ اسماعيل ،محمود كان شابا طويل وجميل اشقر اللون وذو عضلات ،ضرب محمود فؤاد وخرجه وبعدين قالها انتى مين وازاى هناء تتدخل الأشكال دى عندها اتفضلى بره
وخرجت فرحها دموعها على خديها خايفه من أنها تقابل فؤاد تحت وباكيه من كلام محمود لها
جات هناء البيت
هناء :ايه دا ايه اللى حصل مخلى الدنيا كده
وفين ميس فرحه
محمود :هى دى مش الشغاله اصل فى واحد جه هنا وكان بيضربها وانا ضربته وافتكرتها مش كويسه وطردتها
هناء :انت ازاى تعمل كده روح بقى اعتذرلها
محمود : لاطبعا
وقعد محمود طول الليل يفكر فى اللى قالوا لفرحه
ثم راحلها الصبح للشركه وشد إيديها تعالى هنا
فرحه :انت مين اصلا علشان تشد إيدى كده
محمود :انا اسف من اللى عملته معاكى امبارح بس خطيبك دا بارد اوى وانا فهمت غلط
فرحه :اولا دا مش خطيبى وحكيت لمحمود كل حاجه حصلت معاها
محمود :خلاص انا هساعدك بس مش علشان بحبك ولا حاجه انا هتجوزك اقصد اكتب كتاب وارجعك لأهلك وخلاص وبالمره اخلص من كلام امى بأنى لسه ما اتجوزتش
فرحه :انت بتقول ايه انت طبيعى
محمود :حافظى على كلامك وعالعموم براحتك
فرحه :خلاص موافقه بس دى لعبه
محمود :اكيد
وراح محمود لأهله وقالهم وافقت أمه لأنها كانت بتحب فرحه اما أبوه فعارض
ولأن محمود عصبى ومش بيسمع كلام حد كتب كتابه على فرحه
هناء :الف مبروووك يا قلبى حقيقى انا فرحانه أن محمود اختارك انتى طيبه اوى
وراحت فرحه بيت محمود عند والده ووالدته لحد لما يروحه البلد
محمود :صباح الخير يا حبيبتى
فرحه :انت بتقول ايه
محمود :ازيك يا ماما
فهمت فرحه ان مامت محمود صحيت وعلشان الكدبه تمر وفى يوم ما محمود وفرحه رايحين يقطعوا التذاكر
قابل محمود خطيبته الاوله شاهندا
شاهندا :انت خطبت يا محمود انا كنت عارفه انك مش هتخطب بعدى وانك مستحيل تحب حد بعدى
مسك محمود إيد فرحه :لا يا شاهندا دى حبيبتى ونور عيونى اهه وهنتجوز قريب
حبيت فرحه كلام محمود وكان بيحسسها بالامان اللى اتحرمت منه وكل اللى شافته وكانت خايفه من أن فؤاد  يرجع تانى
المهم سافر محمود وفرحه وفى الطريق اعترف محمود بحبه الحقيقى لفرحه اعجب بشخصيتها وبأخلاقها وبأن كل ما حدث لها إلا رفضت بأن يلمسها أحد وحافظت على نفسها وقال لها
انا بحبك وعايز اتجوزك بس حقيقى وضحك ونا بوعدك انى هكون جمبك واحميكى من اى حد انا بحبك
فرحت فرحة وكأن الدنيا ضحكتلها من تانى
ذهبوا ودخلوا بيت سليمان التى مازال منذ أن تركته فرحه
سليمان انتى ايه اللى جابك هنا واخواتها كانو هيضربوها
محمود :محدش يقدر يقرب لها دى ميراتى انا كاتب كتابى عليها وجاى اعرفكوا واطلبها منكوا
سليمان بعد ما قعد انت مين وعرفتها فين
سيبك يا عمى احنا عايزين نفتح صفحه جديده وننسى اى حاجه قديمه ممكن تنكد علينا
سليمان خلاص وهى دلوقتى نفذت كلامى اللى قولته ليها أن مسامحك يا فرحه وصار البكاء بين الأب وبنته والأخوات وصار البيت ملئ بالبهجه
سليمان بس احنا هنعمل الفرح هنا علشان كل البلد تعرف
محمود :اكيد بس هجيب اهلى
اسماعيل :بردوا عملت اللى فى دماغك
محمود :اه وهروح اعمل الفرح هناك وانت هتيجى معايا
اسماعيل :انا هروح معاك بس البت دى ما تدخلش البيت دا تروح تعملها شقه بعيد عننا
محمود :حاضر
وسافر أهل محمود وضجت البلد كلها بفرح محمود وفرحه وفرح الجميع
ولكن الحظ لم يدم جاء فؤاد مره اخرى ولكن قتل ابو محمود
وصارت الكارثه أخذ البوليس فؤاد وكانت الصدمه أن صاحب هذه العصابه هو ابو محمود وقد قتله فؤاد بعد أن خسر حبيبته وتزوجها ابنه وقد حكم على فؤاد بالاعدام أما رانده فقد قتلت على يد فؤاد وحنين قد حبست وأما مى التى كانت بتساعد فرحه فقد رجعت إلى الله وتابت إلى الله وذهبت إلى المسجد ولا تخرج منه ابدا
فرحه :محمود انا اسفه جدا على كل اللى حصل بسببى
محمود : انتى بتتأسفى على ايه انا اللى كنت السبب بابا الله يرحمه هو اللى كان السبب أنه يدمر حياتك انا هفضل طول العمر معاكى وبشكر الصدفه اللى جمعتنى بيكى ،💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜