Ch. 8

11 1 0
                                    

امشي في نيويورك مع ضربات الهواء البارد إنها بداية أكتوبر انا لم اعتاد علي الطقس بعد اعتقد أنني سأرتدي ما في الخزانة في الشتاء لأن جو نيويورك شديد البرودة لم يكن جو جنوب أفريقيا هكذا ولكن لابأس الوضع لا يبقي علي حالة كان شهراً عصيباً انا حقاً مشوشة لا أدري هل أوافق علي عرض ستايلز أم لا انا أحتاج للمال وأبي كان يتصل بي ويخبرني إذ لم انتقل للعيش معه هو وزوجته لم يعطيني المال ولن يكمل رسوم المدرسة فكرت كثيراً وقررت ماذا سأختار ولكن لدي بعض التشويش،
لم أشعر بنفسي إلا وأنا أري شاشة الهاتف كانت مكالمة من أبي لم اجب عليه ووضعت الهاتف في جيبي

ستايلز ينتظر ردي قال انني سأكون غلاف علي المجلة الخاصة به لم تتصل بي جيما وسألت إن وافقت ام لا لأن والدتي توفيت منذ فترة والجميع يعلم هذا ولم أذهب للمدرسة حين توفيت أمي كنت أذهب للمدرسة بأمر من جدتي وشون يخبروني انها دروس مهمة يجب أن احضرها فالتحترق في الجحيم تلك الدوس واللعنة علي ذلك الهاتف الذي يرسل إشعارات من اتصالات أبي
ماذا تريد"قلت، علي رسلك يوجد سلام قبل كل هذا" قال، السلام يخجل منك"قلت، تأدبي يا فتاة" قال، ماذا تريد ليس لدي وقت لك "قلت، هل فكرتي بشأن عرضي هل ستبقين معي أم مع العجوز تلك" قال، العجوز تلك افضل منك علي الأقل لديها ضمير ليست بشيطان"قلت، لا يهم المهم بماذا فكرتي" قال، فكرت بأن تحترق في الجحيم أنا لن اتي لأعيش معك أنت وزوجتك" قلت، حسناً لا مال ولن أدفع رسوم الجامعة" قال، لا اريد منك شئ" قلت، ستصبحين أنت والعجوز في الشارع بدون مال وفي وقتها ستأتين إلي متوسلة أن تعيشي معي" قال، هه يارجل انا لا احتاجك في حياتي سأبني نفسي ومستقبلي"قلت وأغلقت في وجهه.

مرحباً مستر هاري يشرفني العمل مع شركتك"قلت
حقآ هذا اسعد خبر سمعته لليوم غدآ يمكننا أن نتقابل في مقهي قريب من الشركة كي نوقع العقد سوف ارسل لكي الموقع مع الأسم واتمني حضورك في تمام الرابعة"قال
حسناً شكرآ لك أراك غدآ وداعاً" قلت
وداعاً"

لنعد لحياتي هي حقآ سيئة انا كرهت كل شئ وبعض الأشخاص تشاجرت مع تريشا بسبب إيميلي تريشا كانت تدافع عنها بعد أن علموا أنني ذهب مع جيما والسيد هاري لتناول الطعام في الخارج اوه حقآ ومن يأبه حيات الخفاش التي اعيشها منذ شهر أستيقظ في المساء أذهب للتنزه في المساء وأعود للنوم قبل أن تشرق الشمس حياة الخفاش حقآ جميل ومريحة في الأعصاب لا تصدقوني لأن اكبر كاذبة في التاريخ تتكلم من لا يجد راحة البال والتوقف عن التفكير اللعنة علي ذلك.

بربك يا أنا لما أقف أمام بيت تريشا سوف نرحل كدت أسير في الإتجاه المعاكس ولكن وقف انا حتي لا أتذكر ما كنت سوف أفعل لنذهب لتريشا، وقفت أقرع الباب حتي فتحت ولكن كادت أن تغلقة فور رؤيتي ولكن لورن أورلاندو لا تصمت،
أيتها الحمقاء لما تشاجرتي معي ومن أجل من تلك المغرورة ذات الشعر المستعار بربك إن اعطتني مال العالم لن افعل شئ من أجلها فالتحترق في الجحيم وانتِ معها.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 10, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Black FaceWhere stories live. Discover now