حديقة ورد بلون اسود داكن...
ظلام حالك.... دموع تتساقط من عينين مغمضتين....صوت وقع اقدام تقترب.....
صدى كلمة تخترق سمع احدهم لتحطم عظامه وتحرق لحمه....
حروف كاذبة تترد في الانحاء .....
خصلات ذهبية... عيون بلون السندس الاخضر.
بشرة بيضاء... جسم رائع.....
مواصفات فتاة ولا في الاحلام كل شاب يراها لا ينساها مدى الحياة....
اسمها آية لاتتجاوز الثانية والعشرين من عمرها هي ستروي قصتها لكم....
في يوم من الايام كنت اتجول في ارض جامعتي واذا بشاب اصتدم بي فوقعت وقلت: ألا ترى امامك؟!!...
قال: انتِ تسرين وعقلك ليس في محله....
تجاهلته وذهبت ولكن قلبي لم يتوقف عن الخفقان المؤلم....
في صباح اليوم التالي خرجت من محاضرتي فاتى شاب وقال لي : اسف على البارحة....
تجاهلته وذهبت بدأ بملاحقتي كل يوم وانا لا ابدي اي اهتمام حتى تنازلت و تكلمت معه ويالتني قطعت لساني قبل الكلام معه ولكن ولا لقلبي الاحمق تحكم بي ولم استطع ان اعطي عقلي فرصة حتى اني اصبحت جسدا دون عقل او تفكير......
حتى نسيت اين وضع قلبي عقلي......
تكلمت معه كل يوم في الجامعة والبيت حتى نطق تلك الكلمات التي اعتبرتها لطيفة تلامس القلب بكل رقة بادلته نفس الشعور ولكن عندما نطقت تلك الكلمة بدأ شيء رقيق يغطي عيناي ولا يلامس جفناي إلا عندما اكون معه وبعد عدة ايام أصبح يتأخر في الرد ويختلق الاعذار فأردتُ ان اراقبه
لحقته ولكن لم ارى إلا اقدامه واقدام فتاة تقف الى جانبه حتى رأني ذهبت الفتاة وجاء لي وقال:ماذا تفعلين هنا....
عندما نظرت الى وجهه رايت من بين الشيء الذي يغطي عيناي يمسح شيء كان على خده...
قلت له: انا لست بخير ساذهب؟!!!
بدا قلقه المصطنع علي...