ظهور غريب

442 40 6
                                    

وفي صباح اليوم التالي ذهبت الى جامعتي ولكن الغريب في الامر لا يوجد احد وان هناك شخص يراقبني منذ دخولي من الباب...

دخلت الى المختبر اردت الخروج ولن دخل وراء شخص عندما إلتفت لارى وجهه وضغ يده على فمي وقال: اي حركة اقتلك والان ولا أحد يعرف لاني نشرت خبر كاذب

ان اليوم عطلة.....

عرفته من صوته الذي تردد في اذني نعم انه سيف ارتجفت...

قال لي: تعالي معي اريد ان اعرفك على بعض اصدقائي..

اريد الهروب ولكن سوف يقتلني.... اريد طلب المساعدة ولكن لا يوجد احد.. ذهبت معه...

دخلنا الى مستودع الجامعة هناك وجدت مجموعة من الشباب قال احدهم: هل هذه هي الفريسة ؟؟!!...

اجاب: نعم هل اعجبتكم ؟!

جاء الى احدهم وامسك يدي وقال: نعم انها في غاية الجمال... اين امسكتها؟!

قال: لقد كانت صديقتي ولكن تركتني ...

قال الثاني: اجلبوا حبل لنقيدها...

عندما نطق هذه الكلمة بدات اصرخ واقول: تبا لك هل تريدني ان اكون لعبة بين اصدقائك ؟!! اللعنة عليك...

وفجاءة اخرج احدهم علبة وانطلق منها غاز دخل الى اعماق رئتي شعرت بالنعاس وارتطم جسدي بالارض لم اشعر بشيء ابدا كأنه ليس جسمي وجاء شاب وامسكني

من يدي وفجاءة اصبح ملقا على الارض رفعت راسي بكل صعوبة لارى الشخص الذي ساعدني ولكن لم ارى امسكني سيف ووضع سكينة تكاد تلمس عنقي

وقال: توقف مكانك اذا تحركت ساقتها اعرف انك تحبها...

انا لم استوعب اي شيء فجسدي في حالة الاغماء والنعاس ..

توقف عن الحراك وقال: حسنا توقف اتركها تذهب الان ....

تركني ولكن لم استطع الوقوف فوقع جسدي مرة اخرى حتى انني سمعت صوت كسر في يدي اغمضت عيناي وقلت: اريد النوم اتركوني انام ..

عندما استيقظت لم ارى الى اشياء بلون الابيض والممرضة امامي ...

ودخل شاب ابيض البشرة.... عيون بلون السماء.... خصلات شعره كانها سماء سوداء تخلو من النجوم والغيوم ...

طويل القامة... بعض الكدمات تملأ وجهه..قلت: شكرا لك...

اردت النهوض ولكن قدمي ويدي المكسورتين تعيقاني قال لي: لا تتحرك ارتاح كل الشباب اصبحوا في المستشفى الا شاب واحد فلقد خرج من السجن...

شكرته كثيرا وعندما هم بالخروج قلت: انتظر ما اسمك؟!

ارتسمت على شفتيه ابتسامة تلفت الانظار حتى تخيلت ان الجماد ينظر ..

قال: اسمي زيد.. قلت: وانا آية ومرة اخرى اشكرك...

قال : آية اسم جميل ويليق بك وخرج وتركني اغلي من شدة الحرج ولكن ايقظني عقلي من هذه الكلمات المعسولة التي ترددت في مسامعي وفي لحظة ذهب الخجل

وظهرن نظرت حادة على وجهي حتى انني احسست ان هالة سوداء تحيط بي..

ومع مرور الايام والاشهر شفيت من الكسور وبسبب شخص لم يفهم معنى الحب او حتى قطر منه اعدت سنة كاملة من دراستي..

احتقره من اعماق قلبي لم تعد هناك اي ذرت من الحب السخيف في بؤرة جسدي... اغلقت باب يسمى الحب في قلبي...

اصبحت جسدا يتغذى عليه الكراهية شيئا فشيئا لتقتله ببطء وصمت شديد..

عدت الى جامعتي بقلب مقفل وجسد مثقل بالمشاعر المختلفة ولكن دخل الى اذني صوت ممتزج باللطف ارحني نعم انه صوت زيد الذي انقذ سمعتي من العار

الذي اكن له مشاعر الشكر والتقدير...

صدى كلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن