END.

12.7K 756 1.1K
                                    

اعدتَ إلَي نفسِي الجميلَة، انقذتنِي مِن ذلك العذابَ، اَيُّ شُكراً تستطيعُ وصفَ امتنانِي الكَبير لكَ!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اعدتَ إلَي نفسِي الجميلَة، انقذتنِي مِن ذلك العذابَ،
اَيُّ شُكراً تستطيعُ وصفَ امتنانِي الكَبير لكَ!.









السَاعَةُ كانت تُشير للثالِثة عصراً ، سُوكجين انهَى
تصوِير مشهده الاخِير مِن فِلمه الجديدِ ، وبشعورِ
مُمتلِئ بالانجازِ قدَ جرَى لِخارِج المكانِ لِيقفزَ بينَ
يَدي حَبيبهِ ويبدأ بالتفاخُرِ عِنده كَي يمتَدِحهُ .

هذَا اصبحَ جُزءً لاينفصِلُ عَنهُ بنهايَة اَيِّ عَمل يُؤدِيه،
حتَى لو كانَ مجرَد اعلانِ .

قبلَ خمسَة اشهُرِ كانَ قدَ انهَى مُسلسلاً ، وبالمساءِ
ذهبَ جميعُ طاقِم العمَل لِلاحتفالِ، وكِيم نامجُون كانَ
جزءً بِصفته المُصوِر ، الممثلِ ثَمِل بِشدة افقدتهُ عقلهُ ،
تقيَأ بِكُل مكانِ ورقصَ حتَى معَ العُمالِ هُناك.

ولكونِ نامجُون يُمكن القولُ انهُ كانَ شبه صديق
لهُ فقدَ تدخَّل ليأخُذه لِشقته، كونه لايعرِف مكان منزِله،
خِلالَ الطريقِ سوكجِين نزلَ مِن سيارَة الاُجرة
لِيتعارَك معَ قِطة زعمَ انها شتمَت والدتهُ..

بالشِقة استمرَت آثار ثمالتهِ، ولّم يكُن قدَ نامَ اُو نَعس
حتّى ، ولِذا كانَ المصُور مُضطراً ليرِشَهُ بالماءِ
حتَى يِفيق، رغُم انهُ احبَ كيفَ سقطتَ جميعُ حصُون
الممثلِ بينمَا يكونُ فاقداً لعقلِه، كانَ بألطَف حالَة شهدهَا قَط.

كَان سوكجِين يتذمرُ حولَ شيءِ لَم يستطِع فهمهُ ،
وحِين انحنَى الاكبرُ لِيغلقَ صنبُور الماءِ سَحبهُ المُمثل
بِقُبلة سطحِية دُون اَي كَلمة، كانَ قدَ عاد لهُ وعيهِ قليلاً
بِفضل الماءِ، لَكن المصُور لَم يعلَم بهذا ..

مماجعلهُ يُعمِق القُبلة ويحمِله خارِجاً مِن الحمامِ ،
وفوقَ الارِيكة استمرَت القُبلاتِ وازدادتَ عُمقاً ،
وفجأة توقفاّ عّن التهامِ بعضهمَا ، اجسادهُما كانت نِصف
عارِية ، وكلاهُما يلهثُ وينظُر للآخَر بِنشوَة .

وبثانِية مُحددة نطقَا معاً دُون قصدِ
"أظُنني معجباً بِك"
"أُحِبك".

Engagement||Yoonminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن