الملخص

554 20 0
                                    

تروي لنا الكاتبة قصة الفتاة فريدة الفريدة من نوعها ،التي لا طالما كانت حالمة طموحة ، ارادت النجاح و التميز ككل بنات هذا العصر .
أرادت دائما ان تدرس و تعمل لكن عائلتها حالت بينها و بين اهدافها
كانت عائلتها تعيقها دوما تحتى ما يسمى الشرف فبعد انهاءها لدراستها اصبح خروجها اصعب من اي شيء آخر في الحياة  .
فالمرأة في مجتمعنا مكانها في بيت زوجها تطبخ و تنظف ، اذا سمح لها بالعمل عملت و ان ابى قعدت بالمنزل تلزمه و يُلْزِمُها باعماله .

بدات فريدة التدوين على الانترنت و هذا ما فتح لها ابواب التعرف على اناس جدد كصديقتها كارمن التي كانت تقرأ نصوصها الطويلة على المواقع و ترد بحكمة في كل مرة. 
كانت حياتها روتينية تماما حتى تعرفت على يوسف ذالك الشاب الغامض العميق الذي تعلقت به اكثر بعد كل مكالمة  ، و في ذروة تعلقها به رحل ..
بعد فترة طويلة من تجاوزها ليوسف وجدت كرم الذي هو الآخر وقع في حبها و قرر خطبتها و بعد تحديدهما لتاريخ الخطبة و تكلمها مع عائلتها .. و بكل بساطة لم يأتي لاسباب تكتشفونها عند قراءتكم للرواية 
و في نهاية قصة هذه الفتاة العربية رضيت فريدة بقدرها و استسلمت لرغبات مجتمعها و قررت الاستمتاع بها بدلا من لعنها و محاولة تغييرها . قبلت فريدة الزواج من رجل لا تعرفه

ليتني إمرأة عادية لهنوف الجاسر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن