chapter 7

66 15 31
                                    


اميليا

مرحبا ...
دعوني أكمل لكم ما يحصل معنا أنا و سيسليا ، سيسليا جنُ جنونها قامت بقتل سبيستيان صديقنا منذ الطفولة ، لا اعرف لماذ تتصرف هكذا أصبحت مهووسة بالقتل لقد سمعت أبي في إحدى المرات يقول ليس كل المجرمين يصبحون قاتلين بإرادتهم فقد تكون ضحيتهم الأولى عن غير قصد أما عن باقي الضحايا فيصبحون مجرد نشوة و إدمان أظن بأن سيسليا بدأت تدمن القتل أصبحت ماهرة بفعل ذلك لقد قطعت رأس سبيستيان بضربة واحدة عنيفة و دقيقة ، حسنا حسنا اعلم أنه لا يجب أن أمدح طريقة قتلها لصديقي الراحل سبيستيان ، لكن ماذا عساي أفعل فقد أصبحت صديقتي الوحيدة قاتلة محترفة ، أنا الآن أجلس بغرفة لوكاس و اقفلت الباب  لا أستطيع النوم دعوني اصارحكم بشيء بدأت أخاف من سيسليا ربما ستقتلني أنا ايضا ، أنها تجلس و تنظر الى جثة سبيستيان وتبكي و تتكلم مع جثتهة ، الأمر بدأ يثير الخوف جثة سبيستيان تقبع بوسط المنزل الباب مكسور او علي القول بأنه لا يوجد باب اصلاً الدماء ملأت الأرض ، ستشرق شمس يوم جديد رائحة الدماء المتجلطة تملأ المنزل ، هذا يكفي لم أعد أحتمل سأخرج و أكلم سيسليا : سيسليا كفاك بكاءاً سبيستيان مات أنك تكلمين جثة ، أستيقظي كفاكِ جنوناً دعينا نغادر هذا المكان فرائحة الموت و الدماء تملأ المكان ، لن تصدقوا ما حصل سيسليا تنظر الي بعيون مليئة بالجنون أنها تخيفني و هي تحاول الوقوف ببطء هكذا مع كل الدماء التي تغطيها يزداد الأمر رعباً : ااااااااآه .... أيتها السافلة سأقوم بقتلك ، اميلي لا تهربي أنا لن اؤذيكِ هاهاهاها ، تعالي اميلي لا تكوني جبانة " اللعنة ستقتلني سيسليا بالفعل : اميلي تعالي أنا لن اؤذيكِ .. أنا أمزح معكِ فحسب " اللعنة اللعنة ... ما الذي يجب أن أفعله .

سيسليا

مرحبا ...
لا تقلقوا أنا لن أقوم بقتلكم أنا لست قاتلة ، ثم أنِ أكن أعرف بأن هذا سبيستيان ، اميلي خائفة مني أعرف ذلك لقد نامت في غرفة لوكاس و هي تقفل الباب و تحتضن الفأس ، ظننت بأنها لن تستطيع النوم بعد رؤيتها جثة سبيستيان لكن ربما اتعبها تفكيرها الكثير ، كنت أجلس مقابل جثة سبيستيان و غارقة في التفكير عندما اعادني صراخ اميليا الى الواقع ، هرعت مسرعة الى غرفة لوكاس التي كانت مقفلة فتحتها بعد عدة محاولات وجدت اميليا تصرخ وهي نائمة ايقظتها فقفزت و أمسكت فأسها فور رؤيتها لي : عزيزتي اميليا ما بكِ هل رايتي كابوس ، أنا معكِ لا تقلقِ لن يؤذيكِ أحد أعدكِ بذلك " قامت بدفعي : ستقتليني ابتعدي عني ، أنتِ مجنونة " لقد جرحتني كلماتها أعني كيف تقول لي هذا أنا أفعل هذا لحمايتنا لم أقل لها شيئا ارتديت درعي و حملت سيفي و خرجت من المنزل و أنا أحمل الخريطة معي ، نعم سأذهب للبحث عن الكتاب  لا يهمني اذا كان هذا مجرد فخ فلم يعد لحياتي أي معنى أشعر بأنِ أصبحت بلا مشاعر ، سرت بخطوات حذرة و سريعة ستشرق الشمس سمعت اميليا تركض خلفي لم استدر لها لم أعر وجودها أي إهتمام فهي لم تعد تريد قربي : الى أين أنت ذاهبة ؟ " تجاهلت كلامها و كأنها ليست موجودة تابعت السير : ألن تخبريني الى أين سنذهب ؟ " تركتها تتحدث مع نفسها و سرت بسرعة لاسبقها بعدة خطوات ، وصلت الى نهاية الخريطة أنها ... أنها مقبرة !! ... أهذه مزحة أهذا فخ هل سيخرج أحد من العدم و يقتلني و يدفن جسدي هنا ؟؟ لا مهلاً لحظة سرت خطوتين ايضا و الآن وصلت أنه قبر و بجانبه باب صغير أظنه يؤدي الى القبر أو الى مكاناً تحت الأرض ، فتحت الباب أمسكت اميليا بيدي : سيسليا حسنا أنا آسفة لم أكن أعلم بأن كلامي سيجرحكِ ، لكن هل حقا تودين الدخول الى هناك " نظرت إليها بعدم مبالاة و دخلت تبعتني كالحمقاء كان بعد الباب مباشرة سلم الى الأسفل نزلنا به المكان مظلم ، أمسكت اميليا بيدي ظللنا نسير اظننا وصلنا إلى ما يشبه السرداب تتخلله بعض خيوط الشمس التي بالكاد تضيء المكان : ابتعدي عني و اذهبي للبحث اذا وجدتِ شيئا عودي الى هنا " ردت قائلة : ماذا ألن تأتي معي لكن المكان مظلم و مخيف " نظرت إليها بصرامة وقلت : سأبحث هنا اذهبي أنتي وابحثي هناك " بحثت في السرداب حتى سمعت صوت اميليا : أين أنتي أنا قادمة أليك انتظري في مكانك " ردت : سيسي لقد وجدت شيئا تعالي " لقد وجدناه ... يا سعادتي لقد وجدنا سبباً لنجاتنا : اميليا لقد وجدناه .. لقد وجدته اميليا لقد وجدتي الكتاب ، تعالي الى هنا " عانقتها بقوة أردت البكاء لكني لم أفعل : تستطيعين البكاء سيسي ، افعلي ذلك إذا أردت " و كأن عيني لم تصدق ذلك بدأت بالبكاء و أنا اعانقها .

اميليا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اميليا

مرحبا مجددا ..
نعم لقد وجدت الكتاب لا أعرف لماذا لم نقم بفتحه حتى الآن ، سيسليا تقول بأن قريتنا لم تعد مكاناً آمن للبقاء فيه ، خرجنا من السرداب اخذتنا اقدامنا الى مكان لم أراه من قبل انه في أطراف قريتنا ، حسنا لم أعد أحتمل الفضول يقتلني سأفتح هذا الكتاب اللعين : ما الذي تحاولين فعله أيتها الحمقاء اذا قمتِ بفتحه ستكونين المختارة و يجب عليك القتال ، هل يمكنك القتال .. هاا اجيبي ؟ " أخذت سيسليا الكتاب : اميليا هل هذه أنتي !! " رددت قائلة : ماذا !! لا أنا لم أفعل شيئا " سحبت سيسليا يدي و اختبئنا في هذا المكان أنا لا أعرف حتى ماهو ، فور دخولنا الباب الخشبي كان هناك قاعة كبيرة جدا بأرض رخامية غاية في الجمال ، سيسليا كانت متأهبة أظنها سمعت صوت أحدهم : افتحن الباب ارجوكن قمن بمساعدتنا " كان هذا صوت فتاتان من خلف الباب توسلت سيسليا لكي نساعدهما لكنها كانت ترفض : اميليا هل نسيت ما حدث مع العجوز بريندا ؟ " لم أستمع لها كانت سيسليا تبحث عن مخرج من هذه القاعة فتحت الباب للفتاتين ، يا ليتني لم أفعل : اللعنة اميليا أخبرتك بأنهن أحد المشاركين في السباق " قالت احد الفتاتين و كانت ترتدي ملابس بالكاد تستر بعض الاماكن من جسدها : اعطيني الكتاب و سنقتلكما بلطف " كانت سيسليا بوضع صعب فهي لاتستطيع قتلهما معاً ، أمسكت فأسي سأدافع عن صديقتي لن أتركها ، حسنا لم أقتل أياً من الفتاتين و لكني حاولت ، قتلتهما سيسليا و قامت بفتح الكتاب .

اتمنى يكون عجبكم البارت
حاولت اضيف لكم صور اكثر بس ماكو الصور الي اريدها لا تنسوا الفويت و الكومنتس ، شنو رأيكم بالي تسوي اميليا و سيسليا ؟
❤❤❤❤
شكرا للمتابع user22757036 على الصورة

سباق الآلهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن