23/4/2020
مصر / القاهرة
3:55 A Mتستيقظ من النوم والعرق يملئ جسدها و الدموع بعينيها و قلبها يخفق بشدة كأنها في سباق للركض لا تعلم ما بها ولكن ما تعلمه ان هناك شئ سيحدث و سوف يغير حياتها.
7:00 AM
تفتع عينيها ذات اللون العسلي المشوب ببعض الاخضر عندما تسمع صوت رنين الهاتف...
- اووووف مين بيرن علي الصبح يا ربي ألوو
= اصحي يا هانم الساعة 7 وعلينا محاضرة 8 اصحي بسرعة يلا وانا هعدي عليكي تمام
- تمام ماشي صحيت اهو سلام
= سلاماستيقظت أرلا و تجهزت لبدأ يومها ...فأردت بنطال اسود من الجينز و تيشرت ابيض اللون مع حذاء رياضي ابيض اللون ...و صففت شعرها علي شكل كعكه فوضويه
و أخذت حقيبة ظهرها الجلد السوداء للتضع بها ما تحتاجه من أوراق .( لم تضع أرلا اي من مستحضرات التجميل لأنها كانت لا تحتاج إليها فهي كانت جميله جدا حيث أخذت ملامح وجها وتفاصيل جسدها من والدتها تركية الأصل فلها فم تموت لأجله ألاف السيدات للحصول علي مثله فهو صغير وممتلئ وذو لون أحمر قاني طبيعي ولها انف صغير ودقيق يقف في شموخ وكبرياء و يجعلك تعرف أن الذي تنظر إليها ذو كبرياء وعناد كبير ولها عينان متوسطة ولكنها ذو لون يخلب الانظار فهي ذات لون عسلي مشوب بالأخضر وتتغير حسب الحاله المزاجيه وتحيط بعيناها رموش تظنها تاج لعيناها ...و هي بيضاء اللون و لها شعر طويل جدا يصل طوله إلي اسفل ظهرها شديد السواد والنعومه ولكن ما يميز شعرها ..هي تلك التموجات الكثيرة به والخصله البيضاء التي تجعلها فريدة في نظر الجميع ...اما طولها فكانت تتعدي 170cm..وجسدها كان متناسق ولكن ملئ في الأماكن المنسابة مما جعلها تعاني من النظرات الوقحة ....ولكنها أرلا لن تقف امام نظرات)
أرلا فتاة في عامها الواحد والعشرين تدرس في السنة الرابعة من الجامعه في كلية زراعة توفي والديها عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها في اسكتلاندا في حادث غامض و ليس لديها اي أقارب وتعيش في مصر منذ سن الخامس عشر من عمرها .
رنت داليدا صحبتها عليها عشان تنزل ..
نزلت أرلا وركبت العربية وراحوا علي الكليه وكان يومهم عادي ....12:00pm
بعد ما المحضرات خلصت.....أرلا: انا هروح يا ديدا المحل عشان ورايا كذا حاجه اعملها هناك وبعدين هروح النادي.
ديدا: ماشي يا ستي بس حرام عليكي نفسك كفاية تمرين ونادي ارحمي نفسك وكمان استني نتغدا سوا عشان انتي مفطرتيش انهارده .
أنت تقرأ
عين النسر
Actionلم يري أمرأة بهذا البرود ...بهذا الوجه جامد المشاعر لم يري علي وجهها اي شئ في المرتين الذي رأها بهما ....وهذا جعل فضوله يكبر ليعرف قصتها ....وعندما يشعر النسر بالفضول فلن يوقف شئ امامه ... لا تعرف ما بها لقد جذبها هذا الشخص إليه وهذا ما جعلها تذعر...