P.2

3.8K 165 76
                                    


سَأرمي بِنَفسي مِن فوقِ جُرفِ كِبريائي
حتى اسقُطَ على قاعِ مَحبتِك

———

...Kacchan pov...

8:15 am

استيقظتُ على صُراخِ تلكَ العجوزِ اللعينه
حيثُ طلبت مني الذهابَ إلى المدرسة
تشه...ومن يهتم
انا لم اذهب سِوى ليومين فقط !

وعلى كُلٍ المدرسهُ قد بدَأت بالفِعل منذُ رُبعِ ساعه
كم هاذا مزعج
———

'الشارع 64 مُحافظة مِياغي'

كانت تِلك هي وِجهةُ الغاضِب بعد ان قرر تجاهُل امرِ والِدتِه و الذهاب لشارِعهِ المعتاد -وهو الشارعُ الذي يَسكُنُ فيه- حامِلاً معهُ عُدّته من مُشغِلِ مُسيقى و بِساطٍ للرقص عليه وبعضِ الأشياءِ الأخرى

———
8:24 am

(ارقص على انغام حبي)
*تشغيل*

شغّل ذو السنحةِ المكسوةِ بالنمش انسب اغنيةٍ لِهاذا الجو المُشمِس و البديع بينما كان يرتدي حُلتهُ المُعتادة
شورتُ قصير بِلونِ الرصاص يصلُ إلى اسفل ركبتيهِ بِـ قليل و «جاكيت» بلونِ اوراقِ الأشجارِ الربيعيهِ الخضراء وجِدَ في مُنطصفِهِ عندَ الجِهةِ العُليا كلِمةُ 'سماتش!' مكتوبةً بِـ خطٍ كبير بِـ اللون البرتقالي الزاهي

بعد عِدة ثوانٍ من بدايه الأغنيه لم يَستطِع المكسو بالنمش مُقاومة تِلك الكلِماتِ الساحرة
اللتي تجعَلُ كلُ من يسمعُها يُصابُ بِـ جفافٍ عاطِفي

فبدأت يَدُهُ الصغيرةُ بالتمايل مؤشِرةً إلى الفراغِ نِسبهً لقولِ المُغني 'انت'
ويَدُهُ الأُخرى تحمل جهازَ الـ mp3 الذي طارَ مع تِلكَ اليدِ في الهواء
وبحركةٍ سريعهٍ قفز بِـ قَدَمِهِ جاعِلاً مِنها تذهبُ للخلف وتتقدمَ الأُخرى مكانها ليدور جسدُهُ اللطيفُ للجانبِ
بينما عيناهُ الواسِعتان تنظُرانِ حيثُ تؤشِر يَدُه

وبعد ان حّطَ بِسلامٍ اغمضَ واسِعَتَهُ ذاتَ اللونِ الأخضَرِ الليموني المُنعِش
لِيرفعَ بعدها الصغيرةَ ذاتَ الحِذاءِ الأحمرِ كعيني من سَحرهُ ليلهَ البارِحه ويُباعِدَ مابين يَديهِ جاعِلاً مِنْ مَنْ تحمِلُ مُشَغِلَ الأغاني خاصتِه قريبةً من وجهِه
والأُخرى قُربَ خَصرِهِ النحيلِ لِتَلتَقيَ سبابتُهُ بِـ إبهامِه وتتمايلَ تِلكَ اليَدُ اللطيفه وكأنما كانَ يَحمِلُ غيتاراً ويَعزِفُ بهِ معَ كلِماتِ تِلكِ الأغنيهِ التي جعَلت كُلَ ما حولهُ يختفي وكأنما كانِ يَرقُصُ في فضاءٍ ابيضٍ مليءٍ بمشاعِرَ فياضةٍ حملتها نوتاتُ تِلكَ الأُغنيه وَ جعلتهُ يَنسى ما حوله

BNHA Street Dancer U.Aحيث تعيش القصص. اكتشف الآن