🌟Pleaaaase vote🌟
🌟Thats makes me happy😄
.
.
.
.عند منتصف الليل
أو لنقل عند الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ___01:59
________وفي ذلك المنزل المطفأة أضوائه
يجلس مع حبيبته لاليس يشاهدان فيلم رعب على الأريكة وامامهما بعض الوجبات السريعة وحلوة المارشميلو التي تحبها ليسا التي إدعت عدم خوفها من هدا النوع من الأفلام لكنه يعرفها أكثر من نفسها لذا كتحدي اقترح أن يجلسا على نفس الاريكة بدون الاقتراب من بعضهما اي بترك مسافة فاصلة بينهما وقد وافقت وهو يعلم بأنه سيخرج من التحدي فائزا
.
.
بعد مرور القليل من الوقت
.
يجلس ويراقب تصرفاتها اللطيفة الخائفة عند ظهور إحدى المقاطع المرعبة من الفيلم حيث تدرف الدموع بخفية خائفة من الأصوات التي تُخال لها
.
.
بعد مرور المزيد من الوقت
.
.
تظاهر بنومه بينما يترقب ردات فعلها انتهى الفيلم
بلقطة مرعبة أخرى
ابكت المسكينة التي ألقت نظرة على الجالس بعيدا عنها لتراه نائما بهدوء زحفت إليه بخوف بعد سماعها لصوت ما من المطبخ
"كوكيي"
اردفت والدموع بمقلتاها الحمرواتان
"اممم"
اجابها يدعي النوم
"لل-لقد انتهى الفيلم"
اردفت تهزه بخوف ليستيقظ
"اووه هل انتهى الفيلم؟"
اردف يدعي استيقاظه
"ن-نعم وانا خائفة-ا-ا-اقصد انه علينا النوم في الغرفة"
اردفت له مرة أخرى
"حسنا تصبحين على خير"
أردف مغادرا الغرفة ببرود يخفي ابتسامته
"كوكي انتظرني"
لحقت به بسرعة خوفا من البقاء بمفردها
بينما هو قد غادر بالفعل ووصل لغرفته ومحبوبته الطفلة الخائفة
استلقى واِدعى النوم تحت أنظار تلك التي انتصبت أمام باب غرفتهما حائرة من بروده المفاجئ ؛ كيف انه لم ينتظرها أو يلقي لها بالا حتى؛ وبينما هي شاردة الذهن حتى قفزت من مكانها بعد صوت الرعد الذي دوى في أرجاء البيت مخلفا صدى الصوت اسرعت الى جانبه لكنها لم تتقرب منه خشية ان تزعجه وهو قد قلق عليها لأنه يعلم مدى خوفها من صوت الرعد لذلك استدار لها فقابله ظهرها وصوت شهقاتها التي تحاول بقدر الإمكان إيقافها ومن دون مقدمات سحبها إليه ملصقا ظهرها بصدره وهنا انفجرت بالبكاء مستديرة لتقابله مبللة قميصه الأسود بدموعها ما جعله يندم كثيرا على تحديها ضمها أكثر إلى صدره مقبلا فروة رأسها وكل إنش من وجهها قبلا متفرقة هامسا بعدة كلمات لتهدئتها
"اسف"
"اسف على جعلك تدرفين كل هذه الدموع"
"انا حقا اسف حلوتي"
رفعت نفسها لتصل لعنقه معانقة إياه مقبلة فكه الحاد
"لست منزعجة منك ابدا ؛ لا أستطيع فعل ذلك حتى "
اردفت بهمس وشهقات خفيفة
"انا محظوظ بك حقا"
أردف بابتسامة دافئة
بادلته الابتسامة حاشرة رأسها في صدره تستمتع بسماع نبضات قلبه المجنونة
وهو قد وضع عليهما الغطاء نائمين في أحضان بعضهما البعض
.
.
.
انتهى😄
.
.
396 words😭
.
.
.
Pleaaaase vote🌟
