بريئه كالاطفال , جميله كالملاك
رقيقه كالزهور
وَ جَمآل عَينيها الَذي يُغرَقكَ في بحر الهُيام حيث تَغَرق في عُمقَهُ اكثر فأكثر كلما نَظَرتَ اليها
أَنا افُنى بكِ بَجمالكِ الَذي لا أورِيد أن يَنظرُ لهُ أحد
و أنا الَذي اغارُ حَتى مَن ثُيابكِ ألتي تَرتَدِيها كَونها تُلامسُ جَسدكِ و الَذي هو مُلكَ ليِ
\\\\\\\\\\\\\\\\\
"قادمه" صوتها الذي ملئ المكان
فتحت الباب وليتها لم تفتحته لان قلبهُ الذي مُلئ شوقاً و حباً اليها سيتهشم من كلماتها
"كيف يمكنني مساعدتك" قالت بعد ان رئت ذالك الذي يقف من دون كلام غير مصدق بأن التى تقف امامه هي حبيبتهُ و طفلتهُ التي لم يراها منذُ تسع سنوات لينصدم لانها لم تتعرف عليه حتى انها لم تبدي اي ردت فعل لرؤيته
"عفواً ماذا تريد ؟..بماذا يمكنني مساعدتك" سألت الذي ينظر اليها بصدمه
"هذا انا طفلتي" اجابها بصوته الجبلي الذي يأسر قلبها كلما تكلم
لم تنبس بكلمه واحده بسبب صدمتها
"آنا هذا انا تاي" ناظراً اليها بحب و عينان تلمعان
لتعود بخطواتها الى الخلف
"ماذا بكِ طفلتي" سأل بخوف لرؤيتها هكذا ليحاول ان يمسكها من يدها
"لا تلمسني " قالت بهدوء
"آنا" قالها محاولاً مسك يده
"قلت لك لا تلمسني" صرخه دوت في انحاء المنزل
ليبقى الاخر متصنم من ردة فعلها الغريبه هو ظنها ستفرح برؤيته و تعانقه لانه و اخيراً و فى بوعدهُ لها
"لما تفعلين هذا" سأل بأنكسار
لم تجيبه و بقيت تنظر له بعيون دامعه
"لما تفعلين هذا" سأل بنفس الطريقه
لتجيبهُ بعدها هي " انت كاذب" هذا كل ما نطق به فمها
"لماذا تقولين هذا" سألها منتظراً اجابتها
"انت كاذب" قالتها لتركض بعدها الى غرفتها مقفله الباب عليها
ليركض ورائها تاي طارقاً الباب
"آنا افتحي ..انا عدت اليكِ و وفيت بوعدي"
أنت تقرأ
حـب الــطفولــه
Fanfictionأَنا افُنى بكِ بَجمالكِ الَذي لا أورِيد أن يَنظرُ لهُ أحد و أنا الَذي اغارُ حَتى مَن ثُيابكِ ألتي تَرتَدِيها كَونها تُلامسُ جَسدكِ و الَذي هو مُلكَ ليِ