An Appointment With Love

3/3 [M]

اعتذر عن الاخطاء الإملائية ❤️
_______________
التشاب بيكون فيه سمت سو بحط '**' قبلها سو اللي ما يرتاحون يقدرون ما يقرونه وماراح يأثر ع الأحداث ♡
_______________

بعد أن أخبره جونغان عن حياته في طريقهم إلى المطعم ، حان الوقت الآن لـ جونغان لطرح أسئلة على سيهون حول كيفية عمله. أثناء تناولهم الطعام ، بذل سيهون قصارى جهده لقول ما كان يحدث في حياته بعد الانتهاء من المدرسة.
في نهاية المطاف ، عادت محادثتهم إلى الشيء الوحيد الذي لا يزال مشتركًا فيه إلى جانب العمل: المدرسة الثانوية.
"لقد جعلت الحياة صعبة عليك في المدرسة ، هاه؟" سأل جونغان. كانت أصابعه دهنية من الدجاج المقلي حيث امسك عيدان تناول الطعام ليحصل على بعض الكيمتشي.
"لم يكن ... بهذا السوء. كنت فقط تضايقني في بعض الأحيان. لم يعجبني ذلك ، ولكن أعتقد أنني مستاء جدًا أيضًا. إنها ليست سمة شخصية عظيمة إذا سألتني ".
ضحك جونغان ودفع بعض الكيمتشي في فمه ، يمضغه بعناية.
"أنت تعلم أنني فعلت ذلك فقط لأنني كنت معجبًا بك ، أليس كذلك؟"
كاد سيهون أن يسقط قطعة الدجاج المقلي التي كان يحملها في حضنه.
"ماذا؟"
"بلى؟" حرك جونغان رأسه. "اعتقدت أن ذلك كان واضحًا جدًا. كان لدي أكبر اعجاب بك. في المدرسة الابتدائية إذا كنت صادقة ".
" أنت تمزح معي." تمتم سيهون ، تحول الخدين إلى اللون الأحمر والصلصة الحارة التي جاءت مع الدجاج المقلي الذي عادة ما تجعله يتعرق بالتأكيد لم يكن سبب ذلك هذه المرة.
"اعتقدت حقا أنك كنت على علم بذلك". بدا جونغان متفاجئًا حقًا الآن ، بخجل فجأة. "أعني ... معظم الناس يعرفون أنني أعتقد؟ كان أصدقائي يضايقوني حيال ذلك. "
"أجد صعوبة كبيرة في تصديق أنك ، يا جونغان ، كنت تعجب بي ، خاصة في المدرسة الثانوية. هل تعلم كيق كنت ابدو؟ " شخر سيهون.
"لقد كنت لطيفًا جدًا. أعني أنك مثير الآن ، لكنك كنت محبوبًا في ذلك الوقت. "
كان سيهون متأكدًا تمامًا من أن هذا كان حلمًا اثناء الحمى ، وأنه يجب أن يكون قد أصيب بالإنفلونزا أو شيء ما وأن كل ما حدث في هذا اليوم كان مجرد حدث غريب خلقه عقله.
"أنت حقا لا تعرف عن ذلك." أدرك جونغان .
"لا اللعنه ، شيرلوك." تمتم سيهون ، لا يزال خديه يحترق. "اللعنة يا رجل ، هذا يعني أنني كنت سافقد عذريتي في المدرسة الثانوية." اندلعت منه الكلمات قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه.
اتسعت عينا جونغان ثم بدأ يضحك.
"يا إلهي. لم أفعل - أنا فقط - " ، لتشتعل إشارات الإنذار الحمراء التي كانت تنفجر في ذهنه. "أعني - ما كنت أحاول قوله هو أنني كنت معجبًا بك أيضًا. لقد خرج هذا بشكل سيء للغاية. "
"لقد كنت معجبا بي أيضا؟" هذه المرة كان جونغان هو الذي بدا متفاجئًا. "ظننت أنك كرهتني!"
"حسنا ، واعتقدت أنك كرهتني."
كلاهما يحدق في بعضهما البعض للحظة قبل أن يبدأوا بالضحك. فجأة ، شعرت سيهوو وكأنها ايام مراهقة مرة أخرى ، ولسبب ما ، لم يشعر بالسوء الذي كان يتوقعه. في الواقع ، شعر بالارتياح ، و تحرر تقريبا.
"لا أصدق هذا." ضحك سيهون . "ها نحن هنا ، معجبين ببعضنا البعض ولكن مهاراتك في المغازلة المرعبة وافتقاري إلى مهارات التواصل اجتمعوا وافسدوا الأمر"
"أعتقد أننا كلانا بالفعل حمقى في ذلك الوقت." وافقه جونغان.
"هل تعتقد أني مثير الآن؟" سأل سيهون بعد لحظة من الضحك الهادئ. كلمات جونغان لن تتوقف عن الرنين في أذنيه.
أعني أنك مثير الآن.
"هل نظرت في المرآة ، سيهون؟" سأل جونغان ، فوجئ بصدق بأن سيهون شكك في تصريحه. "أنت مذهل. هذا هو السبب في أنني كنت متأكدًا جدًا أن هذا الرجل تشانيول كان صديقك. انتظر - أنت لا تواعد ، أليس كذلك؟ "
"لماذا ا؟ هل هذا مهم؟" سأل جونغان .
"حسنًا ، كنت آمل أن يكون هذا موعدًا ربما."
كان شيئًا بشأن كون جونغان إلى صريح للغايه ، ولكنه أيضًا مثير للغاية. استمتع سيهون به أكثر مما كان يعترف به ، وكان بإمكانه أن يشعر بأنه ينجذب إليه.
"موعد؟" سأل سيهون .
"هل أنا متقدم للغاية؟" فجأة ، بدا جونغان أقل اقتناعًا بما كان يفعله. كان من اللطيف نوعًا ما كيف بدا فجأة مرتبكًا وخجولًا قليلاً.
"لا ، لا بأس. ما زلت مندهشا. من فضلك استمر وأخبرني كم أنا مثير ، وأنا أقدر ذلك. " ابتسم سيهون . إذا أراد جونغان المغازلة ، فيمكن سيهون القيام بذلك.
أمامه ، استرخى جونغان. الآن بعد أن عرف كلاهما ما كانا يتعاملان معه ، شعر أنه تم رفع الاوزان عن أكتافهما.
"أنا أرى. هل تحب أن يتم مدحك يا سيهون؟ أراهن أنك تحصل على الكثير من الثناء. عندما رأيتك في حفلة الترحيب ، كنت متأكدًا تمامًا من أنني كنت أهذي. بصدق ، كنت أعلم أنك كنت تعمل في هذا المستشفى. لقد أجريت بحثًا قبل قدومي إلى هناك وبالطبع عثرت على اسمك. على الرغم من ذلك ، فإن الصورة الموجودة على الموقع لا تحقق لك أي عدالة "
وربما كان سيهون، فقط ربما يحب فعلاً أن يتم مدحه.
كان قد تجاوز التاسعة بالفعل عندما توقف جونغان أمام منزل سيهون. لقد تحدثوا لساعات حتى بعد الانتهاء من وجبتهم ، وإذا لم يكن على جونغان القيادة ، فربما كانوا سيشربون زجاجة سوجو أو اثنتين. هكذا ، كانوا يجلسون في ظلام سيارة جونغان ، فقط أضواء الشوارع تضيء ملامحهم.