ف إحدى الليالي شديده الهدوء كان ذلك الطفل
المجهول زين غارق ف أحلامه ويحدث ف الغرفهالمجاورة شئ غريب استيقظ زين مسرعا
ع صوت صراخ من امه ذهب إليها مسرعا وعندما
دخل الغرفه لم يجد امه ولم يجد سوا صوتها الذي
يبدو عليه الخوف وهي تبوح بكلمات لم يستطع فهمها
كان خائفا ولم يستطيع فهم م يحدث و تجمد تفكيره
وصاح بصوت يملأه الخوف والقلق
"زين . . امي أين انتي"
وظل يصيح حتى ظهرت أمامه فجأه
"ليليان. . ماذا أتى بك إلى هنا"
و بلهفه شديده
"زين . . لقد سمعت صوتك تصرخين ما الذي يحدث"
" ليليان . . ما الذي تقوله بالتأكيد ذلك حلم"
" زين . . انه لم يكن حلم لقد سمعت صوتك ماذا تخفين ي امي"
" ليليان . . اذهب لغرفتك الان انا بخير "
ذهب زين لغرفته ولم يستطع النوم وكان واثق انه لم يكن حلم
ويتسأل ما هذا الصوت واللغه الذي كان يشعر انها مؤلوفه
بعض الشئ
حلم أم حقيقه ؟!
وبعد مرور الوقت من التفكير الطويل الذي
لا ينتهي فيه طريق التساؤل حتى أتى ادهم يطرق الباب
"ادهم . . أشعر بالجوع أين الطعام"
" زين . . دائما تشعر بذلك ما الجديد"
"ادهم . . انا هنا يا امي "
" ليليان . . سأحضر لك الطعام يا حبيبي "
ذهب إليها واحتضنته بكل حنان و أحضرت لهم الطعام
وهما ذهبا إلى غرفتهم
أنت تقرأ
عاشق لجميله
Romanceالعشق هو تلاقي الارواح وفي ظل اسوء الاوقات يبقى العشق كما هو بل يزداد اكثر فأكثر فما بالك بعاشق جميله...