🌹البارت الثاني عشر 🌹

26 5 7
                                    

عند لين

(تليفون لين رن وهي كانت نائمه وفاقت علي رنه التليفون )

لين بنوم : الو

: صباح الخير يا لين

لين فتحت بأتساع وبصت في التليفون : احم الو يا هشام قصدي استاذ هشام

هشام : شكلك لسه صاحيه

لين : اممم خير في حاجه

هشام : لا كله خير انا بس كنت هاعزمك علي فرحي يوم الخميس هاستناكي

لين حابسه دموعها بالعافيه : انشاء الله

هشام : انشاء الله صحيح انتي كويسه دلوقتي

لين : اه الحمد لله بس أنا ماكنتش تعبانه

هشام : لأ اصل انتي امبارح كان باين عليكي تعبانه شويه انتي كويسه يعني

لين : اه الحمد لله بس ركز مع خطيبتك اكتر عشان ماتزعلش

هشام : طيب مستنيكي انتي وحسام واستاج انهارده عشان الخطوبه وكمان نتغدي مع بعض

لين : انشاء الله

هشام : ماشي سلام دلوقتي عشان بترن

لين : تمام باي

هشام : باي

لين قفلت مع هشام والدموع تنهمر من عيونها ودخلت عليها استاج : لين عا وشافت حاله لين جريت عليها وبتسألها : مالك يا لين مالك يا حبيبتي بتعيطي كده ليه

لين بشهقه وبتحاول تتكلم : ه هشام ك كلمني ووعزمني ععلي الفرح ب بتاعه

استاج : اهدي يا روحي بس مايحصلش حاجه

حسام دخل علي صوت لين وبكائها

حسام : مالك يا لين بتعيطي كده ليه

استاج : مافيش يا حسام بس هي تعبانه شويه

حسام بشك : كنتي بتكلمي هشام صح

لين : اممم

حسام : وبعدين

لين : عزمني علي فرحه وعزمنا النهارده علي الخطوبه والغداء روحوا انتوا انا مش جايه

حسام : لأ جايه وهانشوف حل للموضوع

لين ؛ حسام هو بيحب خطيبته وانا هانساه ومش هاتعلق بيه ماتخافش عليا

حسام : ازاي يعنى ماقلقش يلا يا لين البسوا ويلا عشان نروح وانا مش هاعمل حاجه ماتخافيش بس هاسئله شويه اسئله.

الماضي يطاردهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن