Royal Alpha mate 🐺 *Book1 of mates*

❣️الفصل الثالث عشر ❣️

⚜️بسم الله الرحمان الرحيم⚜️

بعد الانتهاء من وجبة الفطور اتجه كل منهم الى عمله ،هناك من خرج غاضبا و الآخر حاقدا و متوعدا بالانتقام و هناك من اتجه نحو عمله مبتسما و هناك من غادرتا خجلتان و اقصد بذلك بطلتينا ايفا و كريس .

دخلا الى غرفة الجلوس بعد ان ارشدتهما احدى الخادمات بينما الابتسامة الخجلة تزين محياهما ، جلستا على احدى الارائك الفخمة التي كانت عبارة عن مزيج بين اللون البني و الذهبي بينما كانت الغرفة كبيرة نوعا ما فهي كانت بحجم شقة في احد افخم الفنادق ،الجدران بيضاء يتخللها الون الذهبي و يتواجد في تلك الغرفة العديد من الارائك التي احتوت نفس الطابع و التصميم بينما كان السقف مرتفع للغاية تزينه الثرايا الملكية كبيرة الحجم و تشترك كل اربعة ارائك تصفيفها يرسم مستطيل في نفس الطاولة السوداء الذي تزينها المزهرية و بعض انواع الزينة الخاصة بالطاولات .

انمحى خجل الفتاتين و تحول الى اعجاب ما ان لمحوا غرفة الجلوس اللتان دخلتاها للتو ، تربعت كريستال في جلوسها على الاريكة ما ان سمعت صوت اغلاق الباب دلالة على خروج الخدم "اذا؟؟" نطقت بنبرة متسائلة موجهة كلامها نحو ايفا "اذا ماذا انت اخبريني اولا كيف تستطيعين تخبأة حقيقة انك وجدتي رفيقك علي؟ يا فتاة لقد كدت ان اموت رهبا عندما دخلت المنزل و لم اجدك لكنني لا انفي انني استمتعت بالهدوء الذي اكتساه في غيابك و ادركت كم انت مزعجة "
"يااا حمقاء لعينة" ضربت كريستال ايفالوت بخفة بينما الابتسامة تشق وجهها .
"لا تلعني يا فتاة لا تلعني رغم اني اشتقت لحماقتك كثيرا"
"يوو عيب ما الترهات التي تنطقين بها لا تنسي انكي قد قمتي بتعليمي تعويذة زم الشفاه "
"هههه و الآن قد اقتنعت تماما بمقولة انقلب السحر على الساحر"
لتعلو صوت قهقهاتهما في الغرفة
"اذا كيف تعرفتي على رفيقك ؟"
سألت ايفا باستفهام
"في الحقيقة لقد اخبرتك بانني كنت ذاهبة لمواجهة الضباع و عندما كنت في منتصف المعركة هدأ الضباع بشكل مريب بينما ينظرون بخوف الى بقعة ما و عندما استدرت لمحته هو و لوي رفيقك الذي كنت قد تعرفت عليه من قبل عندما ارسلتني للمهمة الأخيرة من التدريب و قد كانت ملامحه مخيفة بحق و بعد اصابني طنين حاد على مستوى رأسي بينما شعرت بشفتايا تتحركان تلقائيا بكلمة "رفيق" ثم فقدت الوعي على ما اظن و عندما استيقظت وجدت نفسي هنا "
"الا تعتقدين ان هذا الطنين له علاقة بذئبتك ربما هناك امل" تكلمت ايف بجدية تامة
"لا اعلم لكن كل ما انا اهابه الآن هو ماذا ان علم براين بذلك انا متأكدة انه سيرفضني لذلك لا اريد ان اضع آمالا زائفة لمستقبلي معه لذلك اخطط بالهرب و الانتقام ثم الاستقرار بعيدا لا اريد ان اجرح مرة اخرى لا اريد ان اضع ثقتي مرة اخرى "
قالت بنبرة طغى عليها الحزن لتنهمر دمعة يتيمة من مقلتها فتأخذها كريس بحضنها بينما تربت على ظهرها
"ارجوك لا تتسرعي انا لا اعرف كثيرا عن المستذئبين الا انهم لطفاء و يعشقون نصفهم الثاني لا اظن انه سيتخلى عنك بسهولة "
نطقت محاولة مواساتها لتبتعد الاخرى عن حضنها و تنطق محاولة تغيير الاجواء بينما ترسم ابتسامة زائفة على ثغرها "دعنا من هذا الامر ولتخبريني الآن هل كتب لك القدر برفيق ثان "
تنهدت الاخرى بحزن لتبدأ بسرد حكايتها لصديقتها "في الحقيقة انه نفس رفيقي الاول و لا لم يمت حسنا لنبدأ"