Chan pov :
حُجبت الشمس بالغرفه بسبب الستائر ذات اللون الأبيض التي قُمت بوضعها لتُحافظ على الظلام في غرفتي. أوراق عديدة وضِعت على طاولتي بجانب الكُتب و الأقلام الملونة صانعة فوضى حول الطاولة.
.
كان الظلام حالِكَ إلى أن قررتُ أن أفتح الستائر، التكييف كان مُشغلًا و أنا لا أستطيع أن أضيع الكهرباء بإشعال العديد من المصابيح. نهضتُ و مشيتُ بخطوات مُثقلة بإتجاه نافذتي سامحًا لأشعة الشمس بالدخول للغرفه.
بدون أن ألاحظ حتى أن جسدي كان مُتصلبًا من الجلوس على ذلك الكرسي، يجب علي أن أتمدد.مرة أخرى جلست على الكرسي، صوت نقر أصابعي على الحاسوب كان الشيء الوحيد الذي يمكن سماعه في الغرفه، بينما أقوم بقراءه المُلاحظات التي قُمت بتسجيلها أثناء درسي فبعد أسبوع من الأن سيكون لدي أختبار مُتعلق بالموسيقى. حلمي هو أن أصبح مُنتجًا و مغنيًا إن أمكن.
.
شعرتُ بالملل لذلك قُمت بتشغيل الراديو متأملًا بأن أسمع أغنيه تناسب ذوقي، تحركت أصابعي لتغير القنوات واحده تلو الأخرى حتى سمعت أصوات تخرج من الراديو."بيب. بيب. بيب"
توقفت للحظه و نظرتُ الراديو لم أفكر بشأنه كثيرًا و وضعته مره أخرى بدون أن أغير القناة، جذبتُ دَفتر المُلاحظات بينما صوت تقليب الصفحات يُغطي على الهدوء في المكان، حتى أصدر الراديو صوت مره أخرى.
"بيب"
أستمررت بتقليب الصفحات و مع كل مرة أقوم بتقليب واحده يصدر الراديو صوتًا، بحق الجحيم من هذا الذي يعبث معي؟. هززت رأسي و ونهضتُ بعد سحب ورقه من الرف البني فوق مكتبي.
كتبت على تِلك الورقه الفارغه "مرحبًا " بأحرف كبيره.
ذلك الراديو أستمر بإصدار الصوت ذاته.لقد أكتشفت أنها شَفْرة مورس، هنالك شخص يحاول التحدث معي، لذلك قمتُ ببساطه بسحب مجموعه من الأوراق لِأضعها على الطابعة لأقوم بطباعه دليل لشَفْرة مورس.
إستمر الراديو بإصدار أصواته لأقوم بمحاولات يائسه بكتابه الأشياء على دَفتر المُلاحظات آملًا بأن أحصل على رسالة واضحة."من يعبث معي بحق الجحيم؟!."
_______
طبعًا هذا كان أكثر بارت ممل أكتبه بحياتي، الكِتاب مره حلو بس طريقه السرد ما عجبتني
مع ذلك رح أحاول أني أحسّن منها)؛.
—
في أشياء كثير يمكن مب مفهومه و جمل مب راكبه بس عشان حاولت أوصل الفكره رغم أنو باللغه الإنجليزيه كانت شوي غريبه.
أنت تقرأ
Morse code | Bang chan.
Mystery / Thriller📌لستُ الكاتبة، قُمت بترجمتِها فقط. 📌صاحبة الكِتاب : @orenjihelena نُبذه : لقد كانت تِلك الفتاه التي دائمًا ما تجلسُ على المِقعد الخشبي في الحديقه المجاورة لمنزله. تِلك الفتاه التي تعيش في المبنى المُقابل له. لم يتكلم معها قط، لم يعلم مالذي يحدثُ...