منزل جديد

10 3 18
                                    

كنت فتاة عادية في طفولتي ولكن في مرحلة منها تغير كل شيء لسبب مجهول لطالما اردت ان اعرفه .. حسناً لقد تحولت حياتي لفيلم رعب حقيقي ومخيف جداً .. المشكلة هنا انني لا املك من اخبره بما يجري معي ومن حولي لانني لم ارد ان تتأذى عائلتي هربت دون رجعة كالحمقاء بقيت أتجول في الشوارع حتى وجدت بيتاً مهجوراً ونمت ليلتي فيه .. لم اعرف انني لحظة دخولي اليه لن اقدر على الخروج مجدداً

ادعى آنيا شارل وانا فتاة في السابعة عشرة من عمري وكنت لا اصدق بالآتي : المخلوقات الفضائية_الاشباح _ارواح العالم الاخر_الاقزام_الجنيات_الساحرات سواءً شريرات او طيبات_الحب_الشياطين_القدرات الخارقة_نظرية ان الارض كروية

لنبدأ بلحظة دخولي لذلك المنزل وسنحكي عن ما سبقها في ما بعد :
كنت أسير وحدي في ذلك الشارع المظلم ليلاً ولا وجود لاي احد من حولي شعرت بالخوف الشديد اعترتني فكرة مريعة وهي ان يمسكني احد ما ويغتصبني ولا يوجد من ينقذني لذلك ركضت وركضت حتى وصلت لمنزل يبدو مهجوراً ومظلماً وحديقته كانت كغابة مهجورة لقد بدى انه لإحدى العائلات الغنية في ما مضى

بعد تفكير كثير تقدمت بخطواتي نحوه وعندما دخلت حديقته سمعت أصوات همسات لم افهم ما تقول أقنعت نفسي انه صوت الرياح والنسيم ودخلت للمنزل عير مدركة لزوج العيون الذي كان يراقبني من بعيد

اغلقت الباب وبمجرد ذلك شعرت ان احداً يراقبني ليتجمد جسدي مكانه بدأت اسمع أصوات ركض من الطابق العلوي وكانهم اطفال أتوا ليفتحوا باب منزلهم بلهفة بعد ان سمعوه يطرق لأقول بصوت تخللته رعشة بسيطة قليلاً وكنت كانني اصرخ لان المنزل كبير وان كان هناك احد اردته ان يعلم بوجودي "هل من احدٍ هنا؟! اسفة على التطفل لكني لا املك منزلاً وأردت قضاء اليلة هنا"

لا رد جاء اليّ لذلك تأكدت ان المنزل فارغ لذلك تقدمت بخطواتي وبدأت أتجول في المنزل حتى مررت لنور ظننت اني رأيت به طفلاً فاجفلت واستدرت اليه ولكنه كان فارغاً لكن هناك غرفة مغلقة لم أتجرأ على التقدم فيه بقيت واقفة حتى سمعت همسات وضحكات اجل لقد كانت تبدوا وكانها لاطفال فرحين بقيامهم بمقلب نجح مع احد البالغين واحد الان لم افهم ما تقوله الهمسات

صعدت حتى وصلت للطابق الاخير وعند وصولي اليه وخروجي من الباب الذي يقود للدرج اغلق الباب بقوة خلفي وكان احدهم طردني واغلق الباب خلفي ولكن بطريقة مختلفة فقد حبست في الطابق الخامس المنزل من الخارج لا يبدو كبيراً لتلك الدرجة لكن حجمه عدد غرفه فاجئني عند دخولي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صمت الاشباححيث تعيش القصص. اكتشف الآن