[ لِــقَــاء ]

786 67 66
                                    

- إسمـع بيون بيكهيون ، عائلتانا لم تعد تجمعهما علاقة منذ 20 سنة لذلك لا فائِـدة من تهديداتك ، و لا أنت و لا عائِلتك ستهدم ما بنيته ...

قبل أن يُـكمِل حتى قاطعه بيكهيون يرفـع بيده كأس النبيذ يرتشف منهُ القليل تحت نظرات هيتشول الحادة
- تقصـد ما بنيتَه على حساب إمبراطورية بيون ، أوليس كذلك سيد كانغ ؟

كانت نبرته ساخرة ما جعل الآخر يخرج عن طورِ مزاجه أمام العامة فصرخ ضارِبًا ذلك الكأس الذي كان بيدِ الآخر غير مهتما بالنظرات التي تمحوَرت عليه لتصرُفِه الغريب ، فإبتسم بيكهيون لغضبِه يشعر أنه وصل لمبتغاه كان يريد إستفزازه و لم يكن الأمر صعبًا البتة
- لا داعِـيَ للغضب سيد كانغ ، انظر كل النظرات عليك ، ألا تظن بأن تصَرُفك هذا سيقلل من إِحترامِهم لك ؟

بنبرةً هادِئة و ملامِح تصطَنِع الإستغراب نبس ، رفع كفيه يشير بهِما في الهواء قاصِدًا إغاضته بطريقة غير مباشرة
- الوضع أصبَـح مشحونـا بالغضب ما رأيكَ بإلقاءِ نظرة على الحديقة الخلفية ؟

نبس في آخِر كلامِه مشيرا للخلف بالأصح أين توجد الحديقة الخلفية للقاعة ، فإستغرب الآخر من طلبه و هو يشتعل غضبًا ، فكيف لكانغ هيتشول الشخص المغرور و المهووس بنفسه و شرِكتِه أن يستمِع لكلام بيكهيون
فنبس آخيرا متجاهِلا طلب بيكهيون
- ألا تظن بأن كلامك هذا غريب ، لما لا تبتعد عن طريقي او سألجَـأ للآمن

قهقه الآخر بِخفة منزِلا نظَره للأسفل يناظِر الارضية و قال بسخرية جما مغيرًا مجري الحديث و من يسمعه سيظنه مجنونا من الدرجة الأولى

- اوه ، كانغ هي تشول لـما حذائَـك مُتـسِخ ؟

- ماذا ؟!

- اوه ، أعلم لما ربما لأن صمعتك إتسخت

أردَف بخِفة يلعب على اعصاب الواقِـفِ امامه
كأنامِـلِ العازِف حينما تنقُر على مفاتيحِ البيانو فتُصدِر لحنًا متقنا دون خطأ

لطالما كان بيكهيون ذلِك الشخص الذكي أمام أعدائـه و الذي بقدرته في التفكير يستسيق أكبر اعدائـهِ لـفَخِه
دوي صمت موسيقى هادئة تنتَسب للموسيقار موزار فإبتعَد بيكهيون عن هي تشول يخبِره
- إذا لا تريد التحدث الآن ، ببساطة
فالنَدع الحديث للوقت آخر عَلَّهُ يكون مدخل لشيٍ أكبر و الآن وداعًا

B.BH || عائلة مخملية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن