مُقدّمة .

545 27 8
                                    




"-هل أنتَ وسيم؟
- لا أعلم.
-هيّا أخبرني بالحقيقة، فأنا لا أرى على كُلّ حال.
- لا أعلم."

~

"كُلّما تقارَبت أرواحُنا رأيتُ جمالك، وعُمقُ إحسَاسُكَ بي وبالحياةِ التي لطالمَا حُرِمَتَ من لذّتها..."

~

" إنجرَفتُ نحوَكَ بغيرٍ إرادةٍ مني،
وأعلمُ تمامًا بأنّ لا نجاةَ لي مِنكَ مهما حاولتُ "

~

أنا من سَلبكَ حياتك، لمَ لا تصُبّ غضبكَ عليّ؟
فَلتكرهني أنا لا أستحقّك .

~
لم يكُن أنتَ من سلبنِي حياتي، لقد كانَ القَدر !
ولطالمَا رُمينَا بأسهُمِ القدرِ،
ولكنّ ... !

~

" لأنّي أهتمُّ لأمرِك، سأُنقِذُكَ منّي.."

~

" أُريدُ أن يكُونَ أول شيءٍ تراهُ عيناي، لا أُريد سِواه !! "

~

حكايةُ حُبٍّ جَالت بِخُطاها مابينَ فتىً يُصارِعُ ذُنوبًا تراكمتْ على عاتقِة،
وفتىً نقيٍّ يتعَايش مع حالَةِ فقدٍ أبهَتتِ بل وأذبلتْ بريقة.
الحُبّ أشبَهُ بطريقٍ مليئٍ بالمُفاجآت،
هُناكَ من ينجُو مِنه.. وهناكَ من يُصابُ به.. وبعضًا يموتُ منه !
فما مُفاجأةُ حُبّهما !
نجاةٌ ؟
إصَابةٌ؟
أمْ موتٌ؟

...

مقدّمة بسيطة لرواية " عصف الدجى " .
أتمنى تتحمسون وتتفاعلون معاها مثل ما انا متحمسة لروايتها لكم .
استمتعو، ألقاكم بالبارت الجاي🦋💙💙.

عَصفُ الدّجى | VK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن