الحلقة الثانية عشر
عندما يتوه القمر
بقلم نورا محمد علي
مرت الايام وردت الزيارة
كانت العائلة ترحب بهم ويدعوهم للجلوس فمنزل الحج محمد لا يقل عن فيلا ولكل منهم جناح حتي خالد
الفيلا من ثلاث طوابق
الطابق الأول للعائلة زي بيت العيلة الكل للتجمع فيه
الطابق الثاني به جناح سميحة تم الطابق الاخير فهو عل البيت كله لخالد
ورغم أن له قطعة ارض في القاهرة لينشأ عليها اتياية في يوما ما
إلا أن العائلة سعدت بالبيت و المحبة
التي غمرت بها سميحة لينا
تم الغداء الذي تفننت به سميحة كل ما يخطر علي بالك من اشهي الاكلات محشي متنوع ورز معمر و حمام محشي كفته وغيرها من السلطات ومقبلات
برزت سميحة كرم الضيقة المشهورة به
واستمرت المحادثات بينهما الاول مرة من ٧ أشهر كانت خديجة تجلس معهم علي السفرة وهي تنظر إلي لينا بابتسامة
فلقد عرفت سبب لهفت خالد
لينا قمر فين احنا هنا من فترة ومش شوفتها
خالد في بيت جدها سعيد
لينا عاوزة اشوفها انا اتعلقت بيها اوي
عادل اصل عمي توفي ومراته قفلت شفتها في القاهرة والوقتي في بيت والدها
نظرت له سميحة فسكت
خديجة ابتسمت لها بحب انها الغريبة التي تعلقت بقمر فمن يلومها هي جدتها
الهام جميلة قوي قمر
لينا فعلا وكمان لبقة وذكية
سميحة ايوة يا حبيبتي ربنا يرزقك الخلف الصالح
لينا نظرت أرضا
والهام قالت يا رب ٠٠ وتجيب بنوتا زي قمر هي في سن كام
سميحة سنة ابتدائي
الهام شكلها اكبر ما شاء الله
كانت خديجة تكبر في سرها هي تعرف أن قمر عودها فاير زي ما بيقولو طويلة وجسمها ممتلئ
استمر الحديث والضحك و
واستاذن خالد ليأخذ لبنا إلي الخارج قليلا لم يعترض والديها
اخذها إلي بيت جد قمر الذي لا يبعد سوي ٥ كيلو وقبل أن يصل اتصل علي زوجة عمه لتنزل قمر
نزلت نوال وقمر وابتسمت نوال وهي تري لينا الجميلة التي وصفتها قمر
نوال مبروك يا لينا مبروك يا خالد
أنت تقرأ
عندما يتوه القمر بقلم نورا محمد علي
Romanceدرامة اجتماعية عندما يتوه القمر رواية جديدة بقلمي نورا محمد علي قيد الكتابة درامة اجتماعية بتحكي عن العيلة عن الامل عن الحلم عن الجد الذي يعمل في تجارة الأقمشة والمنسوجات وعن الابن الذي أنشأ مصنع للملابس ام الحفيد فدرس تصميم الازياء تعلم...