فهد : من هي هذي البنت يا ماما أول مرة أشوفها .
زينب : إنها أختك الصغيرة حلا .
لين : لا اوا اسال موها ( لا أنا أصغر منها ) .
لمى : له أنا اسكير مه هلا م ويل ( لا أنا أصغر من حلا و لين )
لين : تالي يا هلا و ونى نلأبوا مأ بأضنا و هتى فأد أن إيبي يلإب إيقي أدي ( تعالي يا حلا و لمى نلعبوا مع بعضنا و حتى فهد كان يبي يلعب بأتي عادي ) .
زينب : إذهبوا للعب .
كانت حلا لاتحب أن تلعب مع إخوانها كانت تحب تجلس وحدها .مرت 3سنين على وجود حلا في منزل أبيها كانت لا تخرج من المنزل و لامرة خرجت برة المنزل و عمرها الأن 6 سنين و عليها أن تذهب إلى المدرسة لأنها أصبحت بالصف الأول .
ما تستغربوش فيه إنه خوتها أكبر منها و أن أول واحدة متزوجها هالة لأن زينب راجلها مات و بعد ما طلق خالد هالة تزوجها .
نعود لأحداث القصة .
إشترات زينب ملابس لحلا و بعض اﻷدوات المدرسية
*
*
*
*
*
حلا بدلت ملابسها و ارتدت تنورة قصيرة فوق الركبة بشبر لونها أسود و قميص قصير داخل بالتنوره لونه أبيض و عليه زران أسودان و فتحت شعرها وحطت من وراء شريط كبير لونه أسود ولبست بوت أسود و نزلت .
زينب : تعالي يا حلا .
حلا : وش تبين مني .
زينب : بعد غدوة مدرسة غدوة سنجتمع كلنا في منزل الجد علي وكلهم سيأتون لاكن للأسف خالد قال لا لن أسمح لها بالذهاب و أريد أنعرف أنك تستطيعين البقاء وحدك.
حلا : حسنا .
خرجت حلا بالخارج لتلعب لاول مرة ذهبت و تفقدت إن يوجداحد في الباب الخارج أو لا لن تجد احد و هذي فرصة للهروب خرجت حلا من المنزل و ذهبت للشارع و بعدها عبرت الشارع و ذهبت تبحث عن أصدقاء وجدت ثلاثة أولاد يلعبون كرة و ذهبت حلا نحوهم كانوا الأولاد يلعبون و فجأة جأت الكرة على وجه حلا و بدأت تبكي .
عمر : نحن آسفون لن نكن نقصد أن نضربك .
سامر : إنه اعتذر فأرجوك إذهبي سنكمل اللعبة .
حلا : لن أذهب .
جمال : هل تريدين حلوى هذه الحلوى و إذهبي .
حلا : شكرا لك .
ذهبت حلا إلى منزلها و دخلت .
خالد : أي كنت يا حلا قلت مليون مره ممنوع أن تخرجي من البيت إلا عنده الحاجة ماذا كنت تفعلين أجيبي .
ركضت حلا و بدأت تبكي و صعدت إلى غرفتها و ألقت نفسها على السرير .
وقالت : لماذا ممنوع علي الخروجمن البيت إذ كنت لست إبنته ليس يعني يحبيسني و يمنع علي الخروج أنا مثل كل طفل يريد الخروج و ليس محبوسا مثلي أليس هذا ظلم لمى و لين دائماً يريدان الخروج و خالد يسمح لهن بالخروج إذ كان أبي و أمي الحقييان موجودان كانوا هم ضمادات جروحي .
فجأت سمعت خالد يقول أنت يا حلا سأغلق الباب بالمفتاح لأنك تصطحقين العقاب نمت فجأة .
ففي اليوم التالي
استيقطت وبدلت ملابسي وفجأة دخلت الخدامة و وضعت الطعام على الطاولة وخرجت شربتوا الماء والحليب فقط .
و بعدها أخدت الخدامة الطعام الباقي و رفعتهوا للمظبخ بعدها لاحظت أنه يوجد تلفاز حولت فتحه و بعد جهد إنفتح و وضعت قناة سبيستون أعجبتني كان فيها كرتون القناص و ريمي و درايمون .
أصبحت أشاهد و انسجمت و أصبحت جالسة و بعد قليل دخلت الخدامة وقالت : بابا ذهبوا من المنزل بابا بعدي على التلفاز يطر العيون بابا .
و خرجت ما عدلت على كلامها
