رواية بطولة ''التايكوك ''
الرواية B*B لو ما بتحبو هالنوع من الروايات فبليز بدون ما ابدا بقصف جبهة الهيترز
ملخص الرواية
حين يقع جيون جونغكوك الشاب المتوحد و المنعزل بغرفته لاسباب صحية في حب جاره كيم تايهيونغ الذي تتقابل نافذة غرفته مع نافذته و في...
صوت امي تتحدث مع جدتي على الهاتف '' نعم سناتي بالطبع اوه اسفه جونغكوك متعب لن ياتي '' انها الوحدة بعينها و انا انظر لنفسي هنا اشعر بالحزن جدا لكنني اتعاقب الان باسوء طريقة على محاولتي الاخيرة في الانتحار ذنبي كان انني تالمت من الذكريات الجميلة و المؤلة و الان ذنبي انني اردت ان اتوقف عن الشعور بتاتا ساظل كالطائر بقفصه حتى اصير '' عاديا '' كما تقول امي لآعلم الى متى ساظل هنا محبوسا لكنني يجب ان اقاوم مهما فعلوا كل ما افكر فيه اختى الصغيرة و صرخاتها علي لانهض من غرفة العمليات بخير لا اريد ان اكون املا لاحد واخيبه في النهاية
كل شيء هكذا في حياتي مخيف و مؤلم الحياة لا تطاق و لا احد يحاول حتى فهمي ولو قليلا لكن انا بخير لاجل اختي ساظل بخير حتى لو لم اكن لاجل اختي الصغيرة ساجعل الالم شيئا جيدا ...
ذهبوا مجددا الى منزل جدتي يقضون اياما واحيانا اسابيعا هناك دون التفكير بي الخادمة هنا بالطبع لتحضر الطعام و تذهب
اللعنة هذا الروتين قاتل و هذه الاحداث مؤلمة كل ما اشعر به هو الالم فقط و هذا لا يتحمل لكن تلك الصرخة بالظبط لا تكاد تخرق طبلة عقلي حتى تترسم صورة اختي كاملة بعقلي لكن اينما كان الالم تكون هناك ريح باردة تنسينا كل هذه الاحداث المرعبة و كانت الكتب و الرسم تلك الريح لي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كنت اقضي ساعات طويلة في القراءة حسنا ليس لدي شيء اخر افعله بغرفتي الصغيرة والمملة هذه و اكيد والداي لن يسمحا لي بالقراءة لن يسمحا لي بفعل شيء سوى التفكير ذاك التفكير القتل ببطى لنفسي لكن شقيقتي الصغيرة تلك لربما كانت تفهم قليلا من حبي للكتب هذا منذ طفولتي و تحضر لي دوما الكتب خفية
وهذا لا يعني انني لا اقضي ساعات اطول في الرسم فقط لكن عماذا سارسم فلم اعد استطيع التخيل بعقلي اي شيء مميز و كل ما اراه كل يوم هو الجدران المخيفة بغرفتي
و لكن كان هناك شيء جميل خفي بالنسبة لي و قد كان شرفة غرفتي المطلة في الليل على ضوء كل المنازل بحينا لكن المنظر كان بالنسبة لي مميزا هو لم يعد مم لن يعود ابدا و انا لا ارى سوى نفس الصوة تتكرر منذ دخلت غرفتي و حرمت من خروجها
حسنا هذا ما اعتقدته حتى ذلك المساء الجميل من نهاية الاسبوع كنت اعمل على لوحة خاصة بي كانت تجسيدا لكل الامي بهذه الغرفة كغيرها من اللوحات و كنت انتظر اليوم التالي لان عائلتي ستعود في الصباح لم يكن من قبل من عادتي التلصص على احد لكن كان يبدو انه جارنا ... انه جاري انا و غرفته كانت تطل على شرفتي كان يبدو منظرا جديدا لشخص لن اكذب و لن انكر انه وسيم جدا نظرته لي حين رفع راسه و ابتسم لي لكن بغبائي بادلته بالتجاهل و دخلت غرفتي لانني لم ارى اناس من قبل منذ زمن ليس لم ارهم لكن لم اتبادل نظرات معهم منذ زمن بالخصوص نظرات حادة كخاصته نظرات مميزة بقيت افكر فقط فيه حسنا اي شيء يشغل عقلي المليء بالافكار مع جروه الصغير ذاك كان يبدو لطيفا جدا لكن نظراته تلك الحادة لا تكف تخرج في عقلي لهذا قررت ان ارسمه لربما اتوقف عن التفكير فيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نمت تلك الليلة بسرعة على غير عادة و حين استيقظت كذلك على غير عاده مع وقت مبكر جدا كان ربما الخامسة او السادسة صباحا رايت كان اول ما سمعته اذناي هي موسيقى جميلة حبست انفاسي و مزقت اوتار الامي للحظات اما عن ما رايت فقد كان اجمل بالاف المرات
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان ذلك الشاب نفسه بغرفته تلك الاضواء الخافتة و الموسيقى الهادئة و النظرة الحادة التي قابلتني لثوان مخيفة و معدودة جعلت قلبي يدق ... كان يدق لاول مرة منذ ... منذ يوم ولادتي
لسوء حظي كان ما رايته بعد فتحي لعيناي هو حركاته الاخيرة من تلك الرقصة اعاد شعره للخلف و نهض مبتسما بعد ان قفز كلبه اليه تنهدت و لكنني ابتسمت حصلت على اجمل صورة قد تخيلتها يوما ركضت لأوراقي و بدات ارسم فقط حركاتها الجميلة و الفاتنة تلك و لن انسى ... تلك الابتسامة الحادة و النظرات المغتصبة للارواح
و انا ارسم كنت افكر فقط هل انا ... وقعت في حب هذه الروح الفاتنة ام ان قلبي يدق الان لجماله فقط
لكن ما انا متاكد منه هو انني اذا وقعت بحب هذه الخطيئه؛ فسيكون آلمها مؤلما و عذبا كذلك و انا ساحب هذا ... ساحب ان اتعذب على يدي هذه الروح الملائكية