النهي عن التوقيتيتلهّف المؤمنون لظهور الإمام الثاني عشر عليه السلام من أئمّة أهل البيت عليهم السلام ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، إلى ذلك اليوم الموعود الذي تتحقّق فيه هذه الأمنية التي ستقلب صفحات التاريخ.
إلاّ أنّ أئمة أهل البيت عليهم السلام رغم كثرة ما تحدّثوا وأخبروا به عن الإمام المهدي عليه السلام ومميزات عصره وما يحصل بعد ظهوره، رفضوا الحديث عن توقيت يوم الظهور، لا بل نهوا عن التوقيت، وكذّبوا من ينقله عنهم.
روى النعماني بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام (قال: قلت له: جعلت فداك متى خروج القائم؟
فقال عليه السلام:
(يا أبا محمد، إنّا أهل البيت لا نوقّت، وقد قال محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كذب الوقّاتون).
وروى بسنده عن محمد بن مسلم عن الصادق عليه السلام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
(يا محمد، من أخبرك عنّا توقيتاً فلا تهابن أنْ تكذّبه، فإنّا لا نوقت لأحد وقتاً).الصيحة السماوية:
وهي النداء السماوي الذي ينادي به جبرئيل عليه السلام في ليلة الجمعة، ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك:
(يا عباد الله! اسمعوا ما أقول: إنّ هذا مهدي آل محمّد خارج من أرض مكّة فأجيبوه)، كما في خطبة البيان (١) .
وهذا من أبرز الآيات وأوضح العلامات على ظهوره الشريف.
ويكون بصوت مفهوم ومسموع، يسمعه جميع أهل العالم، كل قوم بلسانهم؛ كما في حديث زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام (٢) .
وفي حديث آخر: (ينادي منادٍ من السماء باسم القائم، فيسمع ما بين المشرق والمغرب فلا يبقى راقد إلاّ قام، ولا قائم إلاّ قعد، ولا قاعد إلاّ قام على رجليه من ذلك الصوت، وهو صوت جبرائيل الروح الأمين عليه السلام) (٣) .
وتكون هذه الصيحة أعظم بشرى وسرور للمؤمنين، حتّى تسمعه العذراء في خدرها، فتحرّض أباها وأخاها على الخروج لنصرة الإمام المهدي عليه السلام.
في حين هي أكبر تهديد وإنذار للظالمين والمتكبرين،أّلَخَلَأّصٌهِ_أّنِ أّلَ أّلَبِيِّتّ عٌلَيِّهِمَ أّلََّسلَأّمَ ګذّبِو أّلَوِقِأّتّوِنِ
وعندما حددو علامات الصيحه(يوم جمعه وفي رمظان) لم يحددو تاريخ معين ليومها
لكن عندما قالوا تحدث يوم جمعه وفي رمظان
هل قالوا لكم ستحدث في سنه ٢٠٢٠
كلا لم يذكروا ذالك(الحر تكفي الاشاره)
أنت تقرأ
انصار الحجه 313♡
Non-Fictionسمعت بقصص العشاق فااغراني العشق عشقت شخصا يهوى الرحيل فهويت الانتظار (ياصاحب قلبي)