الفتاة: هل أخطر على بالك ولو ليوم؟
الشاب: لا!
الفتاة: معجب بي أنت؟!
الشاب: أنا؟!، بالتأكيد لا.
الفتاة: أتريدني؟
الشاب: لا.
الفتاة: هل يوجد لديك أي استعداد لتعيش من أجلي يوما؟
الشاب: بكل تأكيد لا.
الفتاة: هل بإمكانك فعل شيء من أجلي؟
الشاب: لا.
الفتاة: إذا فارقتك هل ستنهمر دموعك علي يوما؟
الشاب: بالتأكيد لا.
الفتاة: لقد سئمت منك اختر واحدا إما أنا وإما حياتك.
الشاب: لقد جننتِ حياتي بكل تأكيد.
انهمرت الدموع من عيني الفتاة وسارعت في الرحيل، ولكن الشاب ركض خلفها وأمسكها من يدها وقربها إلى صدره وبدأ في الكلام:
أنتِ لا تخطرين على بالي يوما لأنكِ لا تغيبين عنه مطلقا.
وأنا لم أعد معجبا بكِ لأنني تجاوزت مرحلة الإعجاب منذ زمن بعيد فقد أصبحت عاشقا وليس بالمعجب.
وأنا لا أريدكِ بل أنا بالفعل أحتاجك أكثر بمراحل مما أريدكِ.
وأنا ليس لدي استعداد لأعيش من أجلك لأنني لدي كل الاستعداد لأموت من أجلكِ ومن أجل راحتك.
وأنا ليس بإمكاني فعل شيء من أجلكِ لأنه بإمكاني فعل كل شيء وليس شيء واحد من أجلكِ يا حبيبتي.
إن فارقتني يوما سأكون حينها ميتا ولن أتمكن من البكاء على فراقكِ.
واخترت حياتي دونكِ لأنكِ أنتِ حياتي وجنتي.
@-Ryan_- هاي سعيدة 😒😒
أنت تقرأ
حبـ مـؤلـمـ
Romanceدائما هناگ قصصـ حب جميلھ الحبـ نوعـانـ حـزينـ وسـعيـد ... في كتـابيـ سـنتحـدث عنـ الحبـ الـمؤلمـ قصصـ قصيرھ