الفصل الثاني

329 21 7
                                    

متنسوش اللايك والفولو يا حبايبي

في صباح يوم جديد
استيقظت شام علي صوت بكاء يزن
حملت شام يزن وبدات في اسكاته الي ان هدأ وظلت تحدثه وتتحدث معه
شام ليزن صباح الفل والورد والياسمين علي عيون اغلي  واحلي الحلوين وظلت تحدثه الي ان اطلق ضحكه تاخذ القلب والعقل
شام  بص يا حبيبي هنفطر  وننزل نفتح الكافيه اي رايك
رد عليها يزن بضحكه

بعد قليل كانت شام قد اطعمت يزن وتناولت افطارها هي ايضا
البست شام يزن الملابس الثقيله خوفا عليه من البرد ولفته في بطانيته وحملته ونزلت الي الكافيه لم يكن بعيدا عن المنزل كان قريب جدا
بعد ان وصلت الي الكافيه
هناك غرفه بجانب المطبخ ان كان باباها مفتوح يمكن للواقف في المطبخ ان يري ما بها جيدا كان بها سرير صغير كانت  شام قد اشترته من اجل لو جاءت والداتها لزيارتها ترتاح عليه وكنبه ليست بصغيره
وضعت شام يزن علي السرير فقد تاكدت انه قد نام 
وذهبت وجهزت الكافيه وبعد قليل بدا يحضر الزبائن
كانت  شام تلبي طلبات الزبائن وبين الحين والاخر تذهب الي يزن لكي تطعمه او تسايره قليلا
وكانت تعمل نصف يوم فقط  حتي تستطيع التفرغ ليزن قليلا
كانت تذهب الي الكافيه في السابعه صباحا وتعود في الرابعه بعد العصر

وظلت شام علي هذا المنوال لمده اربعة اشهر
حيث كبر يزن قليلا واصبحت شام تعتبره ابنها ولن يستطيع احد ايا كان ان ياخذ منها ابنها

بعد مرور اربعة اشهر من بدء شام العمل من جديد
اليوم كان لديها الكثير من الزبائن ولذلك لم تستطع الذهاب باكرا
قد انهت عملها في التاسعه مساء
وبعد ان انتهت من تنظيف الكافيه  وكانت علي وشك ان تغلقه
دخل فجاه شخصا طويلا كان يرتدي تيشرت اسود بنص كم يبرز عضلاته وكان يرتدي بنطلون جينز باللون الاسود ايضا

الشاب بهدوء وهو يجلس لو سمحتي فنجان قهوه ساده
شام باسف للشاب اسفه والله احنا شطبنا والمفروض اروح دلوقتي
الشاب معليش والله اصل عندي صداع هيفرتك دماغي والكل كان بيشكر لي في القهوه بتاعتك
شام بهدوء طب ثواني وتكون جاهزه
اومئ لها الشاب
وبعد قليل عادت شام الي الشاب ومعها فنجان القهوه
شام اتفضل يا فندم القهوه ومدت يديها في جيبها واخرجت منه برشامه صداع واعطتها له وقالت له بابتسامه بسيطه اتفضل دي برشامه صداع هتريحك شويه
اخذها الشاب منها بابتسامه شكرا
اومئت له شام عفوا
ولكن فجأه سمعت صوت صراخ يزن فركضت بسرعه اليه
وبعد دقائق خرجت شام  وهي تبكي بشده وتحمل يزن وتحاول الخروج فزع الشاب بسبب  منظرها
قام الشاب من مكانه بسرعه في اي مالك
شام ببكاء ابني ابني سخن اوووي
الشاب بسررعه  طب اهدي وتعالي نوديه المستشفي انا معايا عربيه
شام ببكاء بسرعه الله يخليك
خرجوا هم الاثنين واغلق الشاب باب الكافيه جيدا
الشاب تعالي دي عربيتي كان يحدثها وهو يشاور لها علي احدي السيارات القريبه
ذهبت معه وكانت طوال الطريق تحتضن يزن بشده وتبكي وتدعو الله وتقرأ ايات من القران الكريم

الشاب وصلنا المستشفي اهي
نزلت شام وذهب الشاب معها ودخلت الي الطبيب
وبعد ان كشف الطبيب علي يزن
وكانت شام واقفه تبكي بجانب الطبيب الذي يفحص يزن وبجانبها ذالك الشاب
وبعد ان انتهي الطبيب
حملت شام يزن وقالت مالو يا دكتور
الطبيب بابتسامه اهدي يا مدام دي حاجه بسيطه متقلقيش  انا اديته حقنه دلوقتي وشرح لها حالة يزن
ودلوقتي هكتب ليكي علي علاج لما تدومي عليه باذن الله هيبقي كويس
احتضنة شام يزن وقبلت راسه الحمدلله انك بخير يا روحي الف حمد وشكر ليك يا رب
وخرجت من عند الطبيب
شام بعد ان هدات
شام وهي تحدث الشاب شكرا جدا لحضرتك والله بحد مش عارفه لولا حضرتك كان اي الا حصل
الشاب بابتسامه مفيش شكر علي واجب ولو كان اي حد مكاني كان هيعمل كدا واكمل كلامه وهو يضع يده علي جبهة يزن والف حمدلله علي سلامه الباشمهندس يزن
ابتسمت له شام
الشاب انا اسمي فراس وانتي
شام
فراس اسمك جميل تشرفت بيكي
شام الشرف ليا
فراس طب يلا عشان تروحي
شام بخجل لا شكرا كفاية لغاية كدا النهارده تعبتك معايا
فراس بردو هنقول تعبتك معايا وبعدين  الجو برا برد علي يزن ولو استنيتي مواصلات مش هتروحي النهارده يلا بقا عشان متتاخريش
اومئت شام بخجل فهو علي حق في كل ما يقوله
وبعد قليل في سيارة فراس
كان فراس يقود السياره و كانت شام جالسه بجواره وتداعب يزن اما فراس فقد كان يختلس النظر اليها بين الحين والاخر

بعد قليل وصل الي العنوان التي قالته له شام
شام وهي تنزل من السياره شكرا لحضرتك تعبتك معايا النهارده
فراس بردو هتقول شكرا طب يستي عفوا يلا سلام وخلي بالك من يزن
وذهب فراس وتوجهت شام الي الصيدليه التي كانت اسفل المبني التي تسكن به واشترت الدواء ليزن
وصعدت الي منزلها وعندما دخلت ابدلت ليزن ملابسه وجهزت له اللبن واعطته دواءه وبعد ان نام ذهبت هي لتبدل ملابسها وتناولت بضع لقيمات صغيرة وعادت الي يزن مره اخري لتنام بجواره
وبعد ان غطت في النوم
حملت بحلم غريب جدا
فقد كانت تحلم بفتاه صغيره  تبكي بشده وتناديها ان تساعدها
فزعت شام من نومها  واستعاذت من الشيطان وشربت كاس ماء واكملت نومها


اما فراس بعد ان ترك شام وذهب
نجده الان يدخل احدي الاماكن ليبدل سيارته ويخرج بافخم واحدث السيارات
وعاد الي منزله
لم يكن منزلا عاديا بل كان قصرا
دخل فراس من باب القصر وكانت ملامحه مختلفه تماما كانت ملامحه شديده الحده وتبدو قاسيه   جدا وعندما دخل وكان في طريقه للصعود الي غرفته
توقف فجاه علي صوت رجلا بغيض كم يكره فراس صوت هذا الرجل
الرجل لقيتها يا فراس
فراس اه
الرجل بغضب لقيتها ومتقوليش محدش هيقتلها غيري فاهم
فراس هيا اصلا ماتت يا فهمي بيه
كان فراس يتحدث ببرود شديد
فهمي بصدمه ولكنه سعيد ماتت

فراس  بحده اه عملت حادثه وماتت هيا وبنته

فهمي تستاهل عشان دي و ٠٠٠٠ وكانت عايزه تسمني
تركه فراس وصعد الي غرفته ونام

اما فهمي فقد ذهب الي مكتبه
فهمي وهو يحدث نفسه كويس انها ماتت كان لازم تموت مكنش المفروض تعرف شغلي بس كويس ان الحكايه بتاعة انها كانت عايزة تسمني وهو مسافر دي دخلت عليه
يلا جتها داهيه تاخدها لو كانت خلفت ولد يورثني ويورث كل حاجه  مكنتش هحتاج اقتلها هيا وبنتها  بس يلا اهي جت من غيري عشان ميكنش ليا دخل وضحك بعدها ضحكه قذره مثله


والي اللقاء في الفصل القادم

متنسوش اللايك والفولوا

العهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن