Chapter Two : Call up from the british army

20 1 0
                                    

15 من يناير 1940

استيقظ زين علي صوت دقات الباب المتتالية ليذهب ويفتح باب المنزل سريعا قالا "من؟"
"انا جون عسكري في الجيش البريطاني انا هنا لكي اعطي لك هذا الاستدعاء انت ايها السيد زين مستدعي انت واخيك التوأم لمساعده الجيش البريطاني في الحرب ضد العالم في الحرب العالمية الثانية وايضا اعطي هذا الجواب للسيد جيورجي لانه ايضا تم استدعائه" قالها احد الجنود البريطانيين
"لكن جيورجي فوق الثلاثين عام" قالها زين باستغراب
"امر ليس له داعي بالسن الأمر له داعي بالوطنيه نحن في حرب عالميه يجب ان كل الرجال الوطنية ان تشارك فيها" قالها الجندي البريطاني
ويستكمل الجندي كلامه قائلا: " استعد انت واخيك لكي تساعدونا ولا تنسي ان تعطي الجواب للسيد جيورجي"
"ولما لم تعطيه انت" تسأل زين بنظره غريبه كانه متوتر من شئ
"انا طرقت الباب اكثر من مره ولكن لا احد يجيب"قالها الجندي اجابه علي سوال زين
يقفل زين الباب ويلتفت وينظر ليجد ان والدته تريشا قد استيقظت للتو
"زين، من كان يطرق الباب" قالت تريشا
ليجيب عن سوالها زين وهو متوتر "انه جندي بريطاني يقول انه تم استدعائنا انا وليام وجيورجي للجيش البريطاني لكي نساعدهم في الحرب الجاريه هذه الأوقات بين دول كثيره من العالم..."
لتقطع تريشا كلامه قائله: "لاااااااا" قالتها وهي تصرخ ليستيقظ باقيه الافراد النائمين في المنزل بفزعه ليخرج ليام وياسر من غرفاتهم قالين: "ماذا بيكي" ليستكمل ياسر حديثه قائلا: "ماذا فعلت بوالدتك ايها اللعين حيله اخري من حيلك" ليجيب زين "انا لم افعل شي انا قولتها انني استدعيت من الجيش البريطاني انا واخي ليام وجيورجي ابن العم اوكونيل جارنا"
ليقول ياسر وهو يتمشي في طريقه الي الاريكه لكي يجلس "اه انت واخيك يجب ان تساعدوا الجيش البريطاني في التلك الحرب العالمية يجب لكل رجل بريطاني ان يساعدون في تلك الحرب لإنقاذ وطننا"
لتتدخل تريشا في الحديث وهي تجلس بجانب ياسر "ولماذا انت جالس اذهب لكي تساعد الجيش البريطاني، انت لست راجل ام ماذا"
ليرد ياسر سريعا لكي يغطي علي كسفته "انا ساساعد بالمعدات انتي تعرفي اني املك شركه استيراد وتصدير معدات الحروب"
"كل المعدات اللتي انت تصدرها للجيش البريطاني يوجد فيها خطأ تصنيعي" لترد تريشا عليها في هذه الجمله لينفجر غضبه ويقول لها "اذهبي لكي تحضري الفطائر بدلا من الثرثرة

جلس زين مع نفسه بعد تناول الطعام في غرفته خائف من استدعائه للجيش ويقول لنفسه "لماذا يتحاربون هولاء الناس وعن ماذا لكي دوله واحده تحكم العالم انهم لا شئ انهم يعتبرون نفسهم اذكياء ولكنهم اغبياء في حقيقه الامر قال الله تعالى "انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فأنه مسلم بغير حق" صدق الله العظيم
مظي شهرين علي بدايه الحرب لماذا لم تنتهي قتل الالاف من الأبناء و الرجال لما تفعلون هذا يا رؤساء الدول لماذا انهم هكذا......

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 06, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Disappointed || خيبه الاملWhere stories live. Discover now