خادمة الشيطان الاسود

ep2

.نزل بطلته المريبة الذي يشع من جسده الهيبة التي واضحة من شخصيته بالتاكيد سيهابه الجميع من نظرته الباردة والغاضبة في نفس الوقت يرتدي بذلته السوداء وهي من الألوان الغامضة التي تجعله من الشخصيات الغامضة اضافة إلى الرائحة الرجولية التي تفوح منه.

.تقدم نحو الطاولة المليئة بالطعام وكان العديد من الأشخاص سياكلون منها رآها تلك الفتاة التي أخذت عقله من أسبوعا كاملا نظر لها وكان الزمن توقف لدى رؤيته لها تمسك بإحدى الأطباق بيديها ذات البشرة البيضاء والناعمة.

.رفعت نظرها لتاتي نظراته بنظراتها لترتبك الاخرى لتغير نظرتها نحو الاسفل تخجل من نظرته الغريبة نحوها حسنا هو الآن انزعج بشدة لأنها وجهت نظرتها نحو مكانا آخر.

.بلع ريقه بانزعاج واضح لخجلها المفرط فهو يريدها بان تتجاوز الحدود معه لدرجة بانه يفكر بان تقبله رن هاتفه لينتبه بعد شروده ليفتح الخط.

."ماذا هناك يونغي."اجابه بغير اهتمام فهو لا يريد بأن يسمع شيئا الآن."سيأتي ابن عمك بيكهيون الى القصر بعدما أخذ الأذن من والدك سيدي ووالدك سمح بذلك. "

قال ذلك وهو متوترا من ردة فعل الاخر فهو يكره بيكهيون لدرجة أن يقتله وذلك بسبب خيانة زوجته نينا مع بيكهيون.
.ضرب بقبضته الطاولة بقوة صارخا."هذا العاهر كيف استطاع إقناع أبي ساجعله يندم ساقتله بيدي."
قال ذلك بصراع افزع جميع الخدم الواقفين برأس الطاولة نظر لها بغضب لتنزل رأسها نحو الأرض ما باله لما ينظر نحوي تمتمت بداخلها لينهض الاخر مغادرا القصر.

بعد ساعات☆☆☆
.دخل الى القصر وهو يبتسم بابتسامة ماكرة تشبه ابتسامة الثعالب عندما ينتصرون جلس على إحدى الاراءك الفخمة الموضوعة في الصالة الفخمة التي تبين وكأنه مجلس لإحدى الوزارات.

مناديا على رئيسة الخدم ليحضروا له الماء أمرت رئيسة الخدم سيا بان تأخذ إحدى الاكواب المملوءة بالماء للسيد بيكهيون رفع نظره لليد الممتدة أمامه ليراها ليندهش من كتلة الظرافه واللطافة والخجل والاحترام والجمال الفتاك الموجودة في هذه الفتاة البسيطة.

بلع ريقه."ما اسمك أيتها الخادمة."قال ذلك وهو يخترقها بنظراته رفعت مقلتيها نحو عينيه."أنا الخادمة الجديدة أسمي سيا أتيت منذ أسبوع أمي مريضة لذلك أخذت مكانها في العمل."

أبتسم بدفء لحديثها المحترم."هل تصبحين صديقتي نتشارك الأحاديث معا فانا ليس لدي في هذا القصر أصدقاء."

اندهشت من قوله كيف تصبح خادمة صديقة لسيد."آسفة على قولي لكني خادمة وأنت سيد إحدى مالكين القصر."
قاطعها بوضع يديه على شفتيها مانعا اياها من الحديث اقترب منها لدرجة اختلاط انفاسهما أستنشق عبيرها متخدرا بها
.فجأة فتحت عينيها بفزع أثر الصراخ حيث السيد بيكهيون واقع على الأرض والسيد جونغكوك يعتليه بينما يوجه له اللكمات لدرجة بأن الدم يخرج من فمه اقتربت الاخرى منه.