الفصل الاول بين ذراعيك

70 4 0
                                    

البارت ......
' يرجى من الجميع وضع احزمة الأمان نحن على وشك الاقلاع، تحدثت بها مساعدة الطيار لتتنفس بعمق تلك الجميلة التي ضغطت بيدها لعل دقات قلبها تهدئ، تسافر لاول مرة خارج بلدها من اجل حضور حفل زفاف صديقة طفولتها ستتزوج من مصمم ازياء عالمي واحبت الفگرة ستتعلم منه قليلا كونها دخلت المجال قبل اشهر قليلة، استأذنت من مظيفة الطيران للدخول للحمام ورشدتها على مكانه ذهبت لتجد فتاة برفقة شاب وهما يتضاجعان تبا !كان الباب مفتوحا يا للقرف ابتعدت لتحاول الذهاب للحمام الاضافي! تفاجأت وصدمة كبيرة صعقتها وهى ترى شخص جميل كلمة لا تفي بحقه ورغم وسامته كان  يدخل سلاحة بفم شخص وهو متعذب بقسوة وگأن احدهم قضى ساعات بتلقينه درسا موجعا! لذا فقط نظر إليها. ليبتسم وهو يضغط بسلاحة حتى تناثرت قطرات الدماء على وجهها وحين ارادت الخروج امسك بذراعها بقسوة لتلعن بلغتها الالمانية وهو يطالعها بجنون شيطان ولد من الجحيم وسيعود الى الجحيم، اغلق الباب بالمفتاح وهو يدفعها عليها ليرتطم ضهرها وتتأوه بألم، اغلق عينياه من الغضب وهو يتصل عبر السماعة الحديثة ليأتي احدهم ويأخذها! أرادت الصراخ ليمسك فمها وهو يلمس اطراف شفتيها بهدوء ويقترب حتى اصبحت انفاسها مضطربة من قربه، لم يكن قريبا منها شخص هكذا سوى حبيبها المتوفى لحادث مجهول، همس بإذنها بصوته الرجولي ولا ننسى هالتة المخيفة التي سحبت بروحها الى بقعة الظلام... "لا تصدري صوتا! أو اقسم لك بنيران الجحيم سوف اضاجعك وبعدها اقتلك ولن يمنعنى احد! كانت شارده بوشوم يديه المحيطة بوجهها كان وشم يديه على شگل طير له اجنحة غريبة ولكنه جميل اعجبها، لتشعر بشفتيه تقبلها رغم عنها لقد كان يلتهمها بالمعنى الكامل وهي تحاول تحريك رأسها لشعورها بالأختناق وهو ينزل يديه على خصرها يقربها منه رغم أرتجافه جسدها من لمساته، لتشعر بعدها بالظلام يحيط بها من كل جانب! .........
أستيقضت على همسات لطيفة ويد دافئة تمسح على شعرها ولم تكن سوى صديقتها أيدونا، كانت تبتسم على صدمتها وهي تحاول أستيعاب ما يحدث،كانت في الطائرة!،هذا ما كانت تتذكره لذا أمسكت ايدونا بيدها تطمئنها بأنها اتت ليلة البارحة وهي تتكلم بكلام غريب وگانها ابتلعت دواء يجعلها تهلوس! لذا فقط تذكرت وجهه وهو يحذرها من اخبار احدهم لتحتظنها وهي تجهش بالبكاء من اعماق روحها،وبعد فترة تصمت وهي تلاحظ انزعاج الاخرى من تصرفاتها الغريبة، "ماذا يا شقية مالذي حدث معك،انتي تتصرفين بغرابة يا حمقاء ألمانيا،أبتسمت ليشع وجهها نورا وجمالا وأما الاخرى كانت تمسك الوسائد وفجأة رمتها بوجهها وهي تهرب لتصرخ جميلتنا وتلاحقها وأرادت السقوط لولا الذراع القوية وتبا عطره لقد اختلط بروحها، نظرت لوجهه لتنسى طريقة التنفس،السماء والارض تعلم كم ستعاني وارادت التنفس ولكن لم تستطع كان هوو! مالذي يفعله!هل هو احضرها؟ اسئلة كثيرة أصبحت في عقلها الصغير،ليقربها منه حتى أرتطم جسدها بعضلاته الفولاذية،كم هو سيء أن يكون الشرير جميلا! اعني لما على السيئين إن يملكوا وسامة گبيرة على قلوبنا؟؟ هذا ما كانت تفكر به وهو يغرس وجهه في عنقها يشتم عبيرها الذي جعله هادئ+الشيطان الصامت+ هذا ما لقبته به،لتحاول دفعه بلا فائدة وحينها فقط شهقت وهو يعظ رقبتها وبعدها تتأوه بألم وهو يمتصها بقوة،لذا تكلم لسانها الغبي في الاوقات الخاطئة كما تفعل دائما! "أبتعد عني لست من عاهراتك ولست الشخص المفظل لدي،أبتعد هيا ... أيد.... " كانت تريد الصراخ ولكن يده التي وضعت على فمها مانعا اياها حتى من التنفس، أبتسم بشر ونظرة لم تفهم معناها من برائتها "سيكون ممتعا!" ،تبا هذا ما قاله عقلها وهو يحملها إلى احد الغرف الخاصة بالضيوف،لعنت وهو يخلع ثياب النوم والمفاجأه لم تكن ترتدي ثيابا داخلية لعق شفته بشهوة وهي تحاول تغطية صدرها الصغير لينحنى وهو يقبل عنقها وحاولت أن تجعله يبتعد ولكنه خلع حزامه وقيد يديها! جعلها أسفله وهو يبتسم من منظرها الجميل ويبدأ بتلوين جسدها بعلاماته، نزل إلى معدتها يقبلها لتتأوه رغما عنها،أنه جسدها يخونها لم تشعر بهكذا مشاعر وگان الجحيم والنعيم في مكان واحد! لذا أختفت أنفاسه وهو يطالع أنوثتها وگانها أجمل شيء يراه وسيحصل عليه، الفرح في عيناه جعلها مجنونة وايضا حاولت الصراخ ليخرسها بقبله شلت انفاسها واذهبت عقلها، وهو يدخل أصبعيه بفتحتها تأوهت في فمه من الألم لتقوم بعظ شفته حتى أبتعد عنها يرى منظر شفتيه النازفة لتقترب وتعظ رقبته تحديدا "مكان التفاحة في رقبته " وحينها فقط صرخت من المتعة التي حصلت عليها، لتتذكر تبا "أبتعد يا عاهر،لعين،قاتل،مجرم أبتعد عني! " ، ولم يعجبه الأمر ليعود ألى أنوثتها ويمتص كل أنش بها، أغلقت عيناها وقامت بعض لسانها حتى أحست بطعم الدماء، لا تصدري صوتا! تبا ماذا يحدث لي،كان يقسم بالحياة العاهرة لم يتذوق شيئا اجمل منها، لذا خلع بنطاله وحين أراد مضاجعتها رأى بكاءها ونظراتها المتوسلة أن يتركها! قلبها ليدخل رجولته بأنوثتها من الخلف حتى إحست ببألم وكان السكاكين تغرس في قلبها، كان يضاجعها كرجل سيموت بعد ساعات قريبة، لم يكن يسمع سوى حركة السرير الذي سيكسر تقريبا وصوت همساتها الباگية والمتألمة "Ты красивая и вкусная" لم تفهم المعنى وحينها شعرت بالجحيم بداخلها ليبتعد وهو يلهث ويجعلها تنام بأحضانه كأنهما حبيبان! وأبتسمت بألم وهي تفكر بخطة وناسية الشيطان الذي يراقبها! !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اعلم الروايات گثيرة ولكني گثيرة الافكار وحقا أود منكم مساندتني في رواياتي جميعها، انا بحاجة لكل شخص أن يبرهن حبه او اعجابه للروايات بالتصويت ماذا افعل اكثر من هذا، الا أستحق فرحا يذهب التعب عني لا اطلب سوى التصويت لتكون الرواية في مراتب جيدة هل هو أمر مستحيل او سيء! أن لم تنفذ الشروط حقا ومن قلبي سيتم حذفها جميعا وبلا تردد!  القرار نهائي والنتيجة لكم والخيار لكم ايضا ¶
¶بقلمي

#شيطانه ملائكيه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

♪Deep dark♪حيث تعيش القصص. اكتشف الآن