دعونا نجلس على الطاوله في أحد المطاعم الشهيره في باريس ونتحدث عن إدمان الحب بالنسبه للنساء والرجال الحمقى مثلي دعوني أبدأ انا واقص عليكم القليل من خبرتي الصغيره التي لا يبالي بها أحد فالنبدأ إذا وانا في التاسعه عشر قد طرأ على ذهني سؤال كيف يعمل عقل النساء في الحب بل وربما كيف يعمل عقل النساء أصلا..؟
أرى الاثاره في أعينكم الان لكني لست مستعدا الان للجابه على هذا السؤال ربما في مقاله لاحقه
لذالك ربما اقص عليكم بعض تجاربي الحمقاء في الحب وسأحاول الاجابه على بعض مشاعري في هذه الفتره الي أمر بها..
أتتذكرون ذالك السؤال الأحمق الذي راودني وانا في التاسعه عشر وانا أيضا في السنه الأولى لي في الجامعه ظل هذه السؤال يراودني من حين لأخر حتى كنت أحاول الاجابه عليه ولكني اكتشف انها ليست الإجابات الصحيحه اتعرف ذالك الشعور الذي يحدث ويقول انتظر وفكر ثانيه تمهل واترك السؤال الان ستأتيك الاجابه لاحقا.. حتى وصلت للسنه الثانيه لي في الجامعه وقبل ذالك كنت أسأل الكثير من الناس على فيسبوك منهم من قالي لو قرأت الف كتاب لن تستطيع أن تعرف كيف يفكر هذا المخ المتشابك ومنهم من قال لي النساء كلهم حمقى يريدون المال فقط ومنهم من قال إنهم عقلهم يعمل كما يعمل عقلك انت فهم بشرا مثلك ومنهم من قام بتوجيه الي سؤال ساذج مثل سؤالي كيف يعمل أيضا عقل الرجال...؟ ومنهم من قال النساء يبحثون عن الرجل الذي يستطيع أن يحتويهم ويشعرهم بالأمان.. ولكن هذا كله مجرد أراء لمن مرو بتجارب مع النساء ولكني لم أكتفي فقط بمجرد السؤال حتى قمت بقراه بعض الكتب التي تخبرني كيف يعمل عقل المرأه وماهي احتياجات المرأه حتى وجدت في بعض الكتب ان المرأه تحتاج إلى ثلاثه أشياء وهما..الامن ويأتي من دعم الرجل للمرأه
والأمان ويأتي من تقديس حيز من الذاكره والوقت للمرأه ثم الفخر ويأتي من الاحترام اللفظي للمرأه
وقرأت ان بعض المشهورين والعلماء قديما منهم من كان يمدح المرأه ومنهم من يذمها وذلك بحسب التجربه التي مر بها وهذا هو كونفوشيوس عندما قال أن المرأه أبهج شيء في الحياة وكما أكد الفيلسوف الألماني هاردر عندما قال المرأة تاج الخليفه.... وجاء سقراط بذم المرأة وقال المرأه مصدر كل شر وقال أيضا الروائي الفرنسي مونترلان ان المرأة هي الاشمئزاز وفقدان النطق والجهاله العنيده...... ولكني بعدما قرأت وجدت انهم يحكون خبرتهم ربما التعيسه والسعيده ولأكون جاد معكم اني لم أقتنع حتى قررت أن أخوض تجربه ربما تكفيني عني بعض الكتب وفي يوم الثاني عشر من أبريل بدأت قصه صداقه جديده مع انسانه كانت جيده الي حد ما وسيئه الي حد ما ف كانت تقص لي عن مغامراتها مع الرجال قبلي وهذا بداعي انها تكون مطمئنه وهي تحكي لي لكن في الحقيقه وهذا رأي انها كاذبه هي تريد أن تخبرني انها من الفئه الحمقاء المريضه الذين صنفوا انفسهم وهي فئه الباد جيرل
ولكن تغاضيت مؤقتا ولكني لا أريد انا أطيل أكثر سأخبركم بماذا إكتشفت بهذه التجربه...
اولا عندما تلجأ النساء الي الي بعض الرجال لتراسلهم وتصادقهم إنما لوجود خلل في والديها وأسرتها والديها يتركونها ولايتستطعون احتوائها
ثانيا بعض الأصدقاء الحمقى يستطيعون اعانتها على هذا الغباء
ثالثا انها تشعر انها عاجزه عن الإنجاز في هذه الحياه فهي تعتبر هذه التجارب انجازا.