8

9.3K 362 13
                                    

مرحبا😍😍😍😍🌿😍😍😍😍
رجعتلكم ببارت متاكدة رح يعجبكم😍😍😍😍
البارت الثامن من رواية:
#احببت_مختطفي🔞🔞

Nayeon
استيقظت في الصباح على امل ان احاول استعجال الاستحمام قبل ان يتعكر نومي خلعت ثيابي لانزل تحت الماء ارخيت جسدي وكاني القي ما في قلبي على الماء اشعر بجسدي يعيد احداث ما حدث وليس عقلي خرجت من المرحاض لارتدي بنطال جينز مع  سترة وردية فاتحة لاجلس على الفراش لامشط شعري ثم انشفه ببطئ بينما انا سارحة بالذي سيحصل..لاجد جونغكوك واقفا على الباب بنظرات يصعب تفسيرها لم تكن تلك النظرات التي دوما يرمقني بها لكنه لم يبعد عيناه بل استمر بالنظر لاقف واضع المنشفة ليخطر في بالي الخاتم فاخرج من الغرفة متخطية اياه ليمسك مرفقي فابعده لابدا بالبحث عن الخاتم كطفل باك ... لكنه بقي شاخصا مكانه لم يتحرك ...
-توقفي
لكنني لم استمع اليه ليقول بصوت اكثير حدة:قلت نايون توقفي
وتجاهلته مجددا وانا اعلم النتائج ... ليتقدم نحوي ممسكا مرفقاي دافعا اياي ع الحائط ...

Jungkook
استيقظت في منتصف الليل لاشرب الماء فاجد يتجهز ليخرج ...لقد تفاجأت...انتبه لوجودي ليشرب الماء :انا مضطر للخروج كوك..لا تؤذها
لن انكر انني سررت ... هذا رائع
-لن افعل..ليس وكانني مهتم على اية حال...
ليضع الكاس ويخرج...
شربت الماء لاعود للسرير وانا اتذكر ملامح وجهها لما لا تبتعد عني اللعنة...استمرت في عقلي الا ان استسلمت للنوم ..استيقظت لارتدي ملابس الرياضية...وانا مار بجانب غرفتها اثارني الفضول لاعرف ماذا تفعل...لاجدها تمشط شعرها...انها جميلة بينما قطرات الماء تنزل من شعرها...لم اكن اتامل ماذا تفعل...بل كنت اشاهد تعبيراتها الناعمة... لما هي ابنة عدوي...ولا اصدق انه جاء على مخيلتني هذا السؤال ...كنت على وشك الذهاب لاراها تنظر لي...هل الان انتبهت لي...استمريت بالنظر اليها ....لتضع المنشفة وتبدا بالبحث..هل ...الخاتم!! ...
شعرت بقلبي ينقبض وبجسدي يثور ...الهذه الدرجة تحبه؟ ...امسكت مرفقها لادفعها على الحائط فيتناثر شعرها الاسود على وجهها...جاعلة من عينيها تشكل حاجزا من الدموع...لا تفعلي...كلمات لم استطع نطقها...الا انني اريدها بشدة...ليقاطع الصمت حديثها بصوت مهتز:اين هو؟
لاشد على يديها رافعا يديها على الحائط سامحا لي بمحاولة لاختراق ما بداخلها...كاسرا ذلك الحب المبني داخلها .. لتحاول ابعاد يديها لاقول:ما هو؟
لتصرخ:اين هو الخاتم جونغكوك..اين ذهبت به..
لاقترب من زوجهها دافعا بكلمات ستكرهها انا اعلم:وما الذي يفيد بذلك؟
لتنزل دمعات من عينيها:لا تفعل
-ماذا؟الا تريدين الحقيقة؟...لقد تغير كل شيء منذ اللحظة التي دخلت بها لحياتك...افهمتي ...كل شيء تغير..كل شيء انت الان تحت اوامري .. قربت وجهي اكثر .. لاتابع..ذلك الخاتم لن يثبت مقدار حبك مجددا ...اتعلمين لماذا ...انا متاكد انك تتذكرين تلك الليلة التي حصلت بيننا ..لتتوسع عيناها... بينما انفاسها تسارعت لكنني تابعت...غيرت الكثير والكثير من حياتك..لاهمس بقرب شفتيها ادنى ما يمكنني قوله..انك اصبحت ملكي...
لتضع لاترك يداها مطمئنا انها لن تفعل اية حركة واضعا يداها على اذنيها...مغمضة عينيها متجرعة الكؤوس التي اعطيتها اياها ...
لكنني لم اكتف:انت لي كيم نايون
لتصرخ بينما تضربني:توقف..توقف..انني اكرهك..اكرهك...اللعنة عليك
ولا اشعر لماذا اخترقت كلماتها قلبي بمنتها البشاعة ...وكانني غير متوقع لذلك...امسكتها حاضنا اياها محتويها وكانني اثبت كلماتي الاخيرة...لتخفف من ضرباتها...مخلفة بكاء هادئ ..
تاركا اياها تخرج ما في قلبها ...لحظات لم يتغير بها اي شيء ...سوى الصراع الذي نشا بين قلبي وعقلي...
لتهدأ فتفصل نفسها عني...لتدخل خلفها مغلقة باب غرفتها بينما انا...ذهبت لاصنع الفطور..
اكملت الفطور لاصعد به للاعلى طرقت الباب ولكن ما من مجيب لافتحه فاجدها حاضنة نفسها على الارض واضعة راسها على ركبتيها..ولا يصدر لها اي صوت بكاء ... تقدمت نحوها لاضع الفطور على الارض...لارفع وجهها فاجدها نائمة...كم تبدو لطيفة وبريئة ...وجهها المحمر...شفتاها المنتفختان تجعلني ارغب بتذوقها ممزقا اياها...شعرها الاسود الذي يثيرني بالجنون على وجهها..تاركا اياها لوحة فنية...حتى دموعها تثيرني...حملتها لاضعها على السرير...قمت بتغطيتها لاخرج من الغرفة....
لا اعلم ماذا افعل ...سأرى فلما ممتعا...
After 1:30:00
استغرق الفيلم ساعة ونصف ... لا اشاهد الافلام بالعادة ...لكنني ساسلي نفسي بها الا ان تستيقظ...لفت انتباهي الاخبار التي تعرض اخر ما تم التوصل اليه في قضية الاختطاف....
"لا يوجد اي اخبار جديدة..لكن الشرطة تقوم بعملها الان...ما زالت تبحث عن المختطف للان...نرجو ان تكون الضحية بخير...وداعا"
اغلقت التلفاز لارى نايون خلفي...كانت معالم الحزن مرسومة على وجهها...بالطبع ستكون كذلك....وضعت الطعام في المطبخ وما زال كما هو...لم تأكل..؟! ...
الى متى ستصر ...
ارادت العودة لغرفتها لاقف حاجزا  بطريقها لتحاول تغيير الطريق فامسك بيدها...
فتلتفت لي...
-ماذا تريد؟
-لم لم تتناولي فطورك؟
لتنظر لي بمعالم باردة مع ضحكة ساخرة:لا اريد منك اي شيء ...ابقى بعيدا عني فقط...

هل تريد حقا ان ابتعد عنها...اعتقد انه الخيار الاصعب الان....من المستحيل ان افعل...
-هل تعتقدين انهم سيحاولون اخذك؟
لتتبدل معالم البرود الى ألم لتقول بصوت هادئ: لا ..لانك اذكى مما يتوقعون...لكن لا باس بامل واه ايضا...
لاترك يديها ..
-يمكنك التنقل بحرية في البيت ولكن لا تفكري بالهرب...
لترتسم معالم الذهول ..والفرح على وجهها..
-حقا؟
لاقول بصوت حاوات جعله باردا كالمعتاد:لقد قلت..
-رائع!
توجهت الى الغرفة...
هي حقا طفلة...
.
.
.
Nayeon
كل ما كان بداخلي هو الخوف....العتمة التي تزداد بداخلي...كلماته التي كانت كطعام مر المذاق ... هو محق بعد تلك الليلة التي حصلت بيننا تغير الكثير ..الكثير من الامور...
لابدأ بتذكرها ودموعي التي تستمر بالنزول....
لا استطيع...
الى ان استسلمت للنوم...
استيقظت لاجد نفسي بالسرير والفطور على الارض...هو حقا رائع في الطبخ طعامه لذيذ..لكن ..لم اقبل منه اي شيء نزلت للاسفل لاسمع الاخبار...ليغزو الحزن مجددا ما بداخلي فينظر لي وكانه يريد التأييد...انا اعلم لن يستطيعوا العثور علينا...هو ذكي..الانتقام هدفه الاول والاخير...
بقي ينظر الي لاضع الفطور فيعيق مروري...ماذا يريد...ايششش..
-لم لم تتناولي فطورك؟
هههه ...ايمزح..
انا مدركة متى خطورة كلماتي التي رميتها عليه...لكن صدمت عندما حررني من قيوده التي فرضها علي...هذا رائع ساشاهد التلفاز الان...
After 3 hour
ايشش...لقد مللت...سمعت صوت فتح الباب .. صحيح...اين تاي؟؟؟
لينزل عندما نظر لي...
-هل للان لم تتناولي شيئا؟؟
-ل..لا..كنت انتظرك
لا اعلم كيف كذبت فلا اريد من ابسط الاشياء ان نصنع خلافا منها
-تنتظرينني؟
لاضع يدي في مؤخرة راسي بينما اقول بحرج...انت اعددته لذلك...من المفترض ان تشاركني به...
لينظر لي بلا مبالاة..ايششش مم هو بارد وعنيد...
-ابدأي بتسيخنه
-ح..حسنا
انتهيت من تسخينه لاناديه..فنبدأ بتناول الطعام...
الى الان لا اعلم اين تاي..سأقوم بسؤاله..
-جونغكوك...
ليتابع بملل:اممم
-أريد سؤالك شيئا...هل تعلم..اين...تاي؟
ليتوقف عن تناول الطعام .
بينما نظر الي باهتمام..
-لما تسألين؟
-اا..اه حسنا...لا شيء
ليضع السكين على الصحن بقوة فانتفض مذعورة..هل اغضبته انه سؤال بسيط..
لينظر الي بغضب بينما صوته يحتد...
-قلت لما تسألين..هل انت مهتمة به لهذا الحد...الم تكوني مهتمة بخاطبك الغبي...هل انتقلت الان لتاي...بالطبع فهو الذي يحميك من الوحش..
القى كلماته بينما صوته يعلو تدريجيا الى ان انهى كلامه بضرب يده على الطاولة بقوة..

اشعر انني سابكي الان ..انت قوية نايون..اجل لا تبيكي أمامه...لاقول بصوت مرتجف:ليس كما تعتقد..
ليصرخ: اذن فسري لي
ما به..هل هو مريض نفسي..؟
-كل ما في الامر...انني لم اراه اليوم...و..وقد كنت اتساءل عن..مكان ذهابه...
-لم هل انت حبيبته؟
لاغمض عيناي بقوة:جونغكوك لم تكبر الامر انه لا يستحق...لق
قلت انني تساءلت عنه لما كل هذا؟
نظر لعيناي..وكانه يريد صنع تواصل بعينيه..وقد سقطت فيهما بكل سهولة لديه عينان جميلتان
..ليفصل ذلك التواصل بنظرات متوعدة ..

احببت مختطفي 🔞(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن