ليالي السَكَرْ ..
و امسيات العسل و السكر..
و انتظار مواعيد. العشاق على انصاف الارصفه و تحت الشجر ..
و اغنية المطر مازلت تدوي و تستمر..
تمضي في تخفي من العيون و ظلام ليلها ستر ..
بشالٍ اسمر .. و حذاء احمر ..و خطوات متلصصه. تمشي خلف البيت المهجور.. و سرعان ما اخفى الشقٌ الصغير جسدها النحيل.. ضمتها يداه الى صدره.. حرارة حضنه اطلقت العنان لانفاسها على عنقه و النحر .. فهاجت به قواه.. قبلها طويلاً حتى كاد ان يسقط شالها الاسمر.. نعتها بالمجنونه حين كان يغلق فمها بكلتا يداه حتى لا يُسمع لها صوت فالجيران نائمون!
كشف عن صدرها و بدأت لحظات السَكَر.. لم تتحدث ابدا فقط دعته هو يفعل .. تحسسها طويلاً و شبع من رحيقها افقدها عقلها حتى بلغت شهوته شوطها الاخير .. احتضنها للمره الاخيره و اخرج الخنجر
.. طعنها اعلى الظهر .. سقطت و ماتت فجرها الى اول النهر.. و في الصباح قالوا ماتت من شدة المطر ..!بقلم : جمانة احمد
