انتي ياحنين قصتك شنو مالك مسكينة كدا، ماقعد تشاركينا بي رايي😴😴، ولاحتى بتتكلمي احكي لي الحاصل عليك شنو، لالا مافي شي ياشهد بس غريبة ع البلد وكدا وماف شي اكتر، وفاقدة اهلي شديد 😥😥، يابنتي كلنا نفسسس الحالة، نعمل شنو لكن، دا آخر العقاد في الداخلية 🙆♀️🙆♀️، يلا بطلي نفسسنه وارح نمشي نشم هواء، 🙆♀️🙆♀️😥😥نشششم هواء في الليل دا، انتي ماجادة؟!!! اي عادي فيها شنو اتلحلحي حبة ياابت انتي ف الخرطوم قايلة نفسسسك وين، شبت ندى وقالت ليها خلي البنت في حالا، مالك بيها😐😐قالت ليك لا يعني لا ماتزني عليها، شهدد رجععت على سريرها وقالت ليها، حر انا مالي بيها، كان قصدي اخفف عنها، بدل هي كاتمة ع نفسسسها كدا، تصبح ع خير يلاااانعسسست.
بعد جيت الخرطوم وكانو قبلوني في جامعة النيلين، اضطريت اقعد داخلية😴😴، كنت متخوفة من فكرتها، بسس ماكان عندي خيار تاني، كنت شخص (لولي)، مابعرف زول ولاحتى فكرت اكون علاقات في أول أسابيع لي، خالتي كانت بتشيل وتوصيي فيني من بنات الخرطوم، وأنهم بلعبو بي البنات البلقوهم داقسسيين وماناقششين حاجة😥😥💔، صدف معاي أربعة بنات في الغرفة، تلاتة كدا كانو مكونيين شلة براهم، يطلعو ويجو مع بعض وهم شهد من الشمالية، وناهد كانت جاية من الجزيرة ومعاهم اسلام ودي كانت من الخرطوم بس قاعدة معانا داخلية، 😴😴بالإضافة لي ندى الكنت ف حالها مابتباري زول ولا بتحب زول يتكلم معاها💔💔، طول الفترة القضيتها، كننت بتجنب اندمج مع زول أو حتتتي، احكي لي زول عني😐😐، مع انهم في الغرفة كانو بزنو على عشان يتعرفو على اكتر بس انا كننت بصدهم دايما😣😣، ماكنت عايزة زول يعرف عني حاجة غييير اني جاااية من النيل الأبيض، واسمي حنين مااكتر😣😣😣، كنت ملاحظة لي شهد انها مقاصداني، ومانوية تخليني في حالي، وانا كنت دايما بتجنبها بأي طرريقة😣😣واي مجلسس يجمعني بيها، كنت بقوم واخليييهو، كنت متخوفة ناحيتها، لانو تصرفاتها شوية كدا ماعادي هي وجماعتها، لدرجة انو كانو بدو عمو البواب قروش عششان يخليهم يطلعو بالليل عادي😴😴، وكانو بجو الداخلية زي الساعة عشرة كدا💔💔، ماكنت عارفة هم بمششو وين ولا كان عندي فضول حتتي اعرف، كنت ف حالي وبس😐😐، وكدا احسسن لي بي كتير، كنت بلبس عبايات بس، ماحاولت اغير لبسي أو اتأثر بي زول💔💔، امشي الكلية احضر محاضراتي ونهاية اليوم اجي راجعة الداخلية قبل زمن الليت، ماكنت بنتظر زول من الغرفة عششان اجي معاهو، ندى كانت مرات بتجي قبلي، ومرات بععدي، اما شششهد وشلتا كانو بجو قرييب لي أذان المغرب، ويظلو ساكتين مابجيبو سييرة لي زول😴😴😴،شهد كان لبسها اصلا ما لايق، لو لبست اسكيرت يكون قصيير ولو لبسسست عباية تكون مخنصصرة، ومبينه كل معالم جسسمها، كان عندها مكياجات 💄 مارككككة، اي حاجة خلقها الله بستعملوها البنات كانننت عندها، وحتى ماشاءالله كل يوم بي لبسه جديدة، وكل يومين تلاته جارية ع السسوق😴😴دا غييير المصاريف البتصرفها ع نفسسسها😴😴كنت بستغرب هي بتجييب القروش دي من وين، وكنت عارفة انو ابوها متوفي، واخوها هو البيصرف علييهم😴😴وكل مرة كانت بتضرب لييبهم المصاريف كانو برسلوها ليها ف تلتله، بس مع دا كلو كان عندها كمية الحاجات دي☺️☺️، خالتي الله يديها العافية قدر العندها كانت بترسل لي منو😴😴ومابتبخل على بي ششي😴😴....
فترة قعادي في الداخلية كانت اسوء فترة مرت علي في حياتي، بالإضافة للحادث الحصل لي مع عبدالرحمن، 😭كان مابروح من بالي خالص، كل ماألقي نفسسي برأي، اقعد اتذكرو واتذكر اليوم داك وكيييف كانت نفسيتي لحظتها،، وانا بشششوف لحمي ودمي، بيعتدي علي😣😣، كنت كل مرة بصحى ع كوابيس، اتخيييل عبدالرحمن جاي على، وبحاول يمسكني، وانا جاارية منو، لحدي ماااصحى واقعد اصرخ، والغرفة كلها تصحى ع صوتي، كلهم كانو مستغربين مني، وشكو انو عندي حاجة داساها😴😴، حاولو معاي كم مررة، بس كننت مصر اني مااتكلم💔💔، موضوع الاغتصاب كان سر مابعرف بيهو الا خالتي وعمي وناس بيتهم، وامي الله يرحمها، وفضلت اني اخفيهو عن كل الحولي........
الجامعة كانت كفيلة بأنها تغير اي زول بعايش سنينا، بس مع دا كلو وانا بششوف لبس البنات والحاجات البعملوها، مازلت محافظة ع طابعي الريفي وشششكلي وما كننت عايزة اغييرو، أو اندمج في ثقافة المدينة.. 😪😪.
انقضى العام الأول بسسسلام، السمستر الأول والتاني ☺️☺️وخلاص رحععت البلد، وكنت متشوقة عشششان خالتي، وارجع لي بلدنا.. قضيت فترة الإجازة الماكانت طويلة شديد، وفي الفترة ديك ما صادفتتت ولد عمي وما كنت عارفة لو صادفتو حيحصصصل شنو......
اقتباسهه🌺🌺
مازلت فتاة قروية احتفظ بجمال الريف، لم تفلح العاصمة في طمسس معالمي بعد 😪😪😪.يتبع...