#بنت_الجيران " بداية إلتزامي"الأخيره
عبدالرحمن قاعد مع جهاد ف الروئيه الشرعيه
عبدالرحمن بفرحه: موافقه تتجوزيني ونبدأ حياتنا بطاعة ربنا
جهاد متنحه
_ موافقه نتجوز ونقيم اليلل سوا ونسمع لبعض الورد ونعين بعضنا ع الطاعه ولو حد وقع التاني يقومهجهاد لسه متنحه
_طب موافقه نتجوز ونبتدي حياتنا بعمره ونسيبنا من جو الافراح داه
جهاد بتحاول تستوعب كلامه
_طب موافقه تبقي عروسه منتقبه وتبقي بتاعتي انا وبس ومحدش غيري يشوفك
جهاد لسه ساكته
عبدالرحمن بإبتسامه: طيب استأذن أنا شكلك مش موافقهجهاد بلهفه: لا استنا
عبدالرحمن بسعاده: ها موافقه
جهاد بكسوف: انت عوض ربنا ليه ومقدرش اردك
"عينها جت ع الشنطه الي جمبه"
ابتسم وقالها خدي دا نقابك بس عندي شرط تستني لبعد كتب الكتاب علشان ألبسهولك أنا"جهاد كانت طايره من الفرحه وعرفت فعلا اد اي ربنا كريم اوي"
عبدالرحمن خرج من عندهم مبسوط
واتفقوا أنهم هيكتبو الكتاب ع طول علشان يقدر يتكلم معاها براحته لان لو خطوبه بس مش هيعرف حتى يشوفها"عدا اسبوع وعبدالرحمن وجهاد كأنهم ميعرفوش بعض ولا بيتكلمو سوا لانه لسه مبقاش جوزها
وجه معاد كتب الكتاب
وأول ماالشيخ قال بارك الله لكما وجمع بينكم ف خير وف وسط كل الناس
عبدالرحمن بفرحه: غمضو ياجماعه عايز اعمل حاجه
الكل ضحك وجهاد اتكسفت
راح حاضنها جامد وقالها
_أخيرا بقيتي حلالي اخيرا عرفت اوصلك انتي غاليه اوي ف نظريجهاد مكسوفه ومتوتره
خد النقاب من الشنطه وراح ملبسهولها وقال بصوت عالي
من هنا ورايح بقت بتاعتي اهوه محدش ليه يشوفها غيري_______
بعد يومين من كتب الكتاب
عبدالرحمن واقف ف البلكونه بيرمي طوب ع بلكونة جهادجهاد لبست نقابها وفتحت البلكونه وطلعت مخضوضه لقت عبدالرحمن واقف بيضحك
"جهاد بعصبيه راحت موطيه وشايله الطوبه من ع الأرض "
_افتحلك دماغك دلوقتي بترمي طوب ف بلكونتي ليه اي شغل العيال الصغيره داهعبدالرحمن بابتسامه: مراتي ووحشتني انا حر اعمل الي أنا عايزه
جهاد اتكسفت: لا لا مسمحلكش الكلام داه بعد الجواز
عبدالرحمن مستغرب: نعم ياختي ليه هو أنا مش جوزك دلوقتيراحت مطلعالو لسانها : لا مش جوزي
وسابته ودخلت
عبدالرحمن ضحك: ماشي ياجهاد اما تجيلي