الفصل الاول

343 37 49
                                    

اهلا أول فصل بعد التعديل و التعديل مش هيبقا بسيط لا حرفيا الروايه كلها اتغيرت بشخصية الشخصيات كلها و قصصهم و الحبكه شبه اتغيرت تماما يلا بينا نبدأ الروايه

.......

تلوح بفرشاة الرسم علي قماش لوحتها الابيض لتصنع من تحركاتها شكلا خارج من داخل مخيلتها ملامحها تنظر بتركيز علي ما تفعله غير ابها بالاجواء من حولها انكمشت ملامحها بانزعاج من شدة خفوت الضوء فأنتصبت واقفه و الانزعاج ظاهر علي محياها حركت قدميها نحو زر الإضاءة بخطوات متذمره ضغطت عليه لتنتشر اشعة الضوء في المحيط جاعلا من جمالها المخفي يظهر الي العنان بداية من شعرها الناري المتوهج و زرقة عينيها البارده كا مياه المحيط وصولا الي شفتيها الورديه و بشرتها ناصعة البياض تطلعت الي لوحتها و هي تتجه اليها تفحصها بدقه قبل ان تاخذ الفرشاه الملقي بجانب اللوحه و هي تبتسم جلست امامها تضع خطوط رسمتها الاخيره تهمهم بموسيقي ما تركت الفرشاه التي بيدها و امددت أصابعها النحيله لاخذ الفرشاه رقم ثلاثه من علبة الفراشي حركت رقبتها بتعب قبل ان تكمل حدقت بالمحيط من حولها الملئ بالجثث و الدماء المنتشره في كل مكان تأملت في الجثه مفتوحة الصدر بجانبها و هي تضع الفرشاه بين شفتيها تعاين قلب ضحيتها المتوقف منذ اربعون دقيقه بسطت يدها الي قلبه لتشدد الخناق عليه بين اصابعها انتزعته بعنف من موطنه توجهت يدها الي مساراها المخطط له لوح ألوانها ضغطت عليه بقوه تعتصره لينزل الدم المتبقي بداخله ابتسمت تتابع الدماء القانيه الخارجه منه مستمره في الهمهمة شددت خناق اصابعها حول فريستها لتتاكد من خلوه من الدماء قبل ان ترميه باهمال اخذت الفرشاه من بين شفتيها لبدا مزج الدماء ببعض الصبغات الحمراء للحفاظ علي بقاء لونه و اعطأه لمعان يوضح روعة لوحتها اعادت نظرها إلي اللوحه مره اخري لاستئناف تلوين زهرة الروز خاصتها ابتسمت بعد ان رأت اللون علي اللوحه :

لون دمائك ملئ بالحياه علي الرغم من موت مسكنه

اخذت تحرك الفراشاه بخفه تنشر لون دمائه علي قماش لوحتها تنهدت بعمق جاعله من رئتيها مليئة برائحة الدماء غمست الفرشاه في اللون مره اخري حتي تكمل تلوين لوحتها و هي تحافظ علي تدريج اللون ليظهر مدي براعتها في الرسم اخذت تعيد ما تفعله حتي انهت تلوين لوحتها بعد خمسه و اربعون دقيقه تأملت في لوحتها بفخر قبل ان تبدا بجمع أدواتها بتنظيم وضعت اشيائها بالكامل داخل حقيبتها لترتديها علي ظهرها تأملت اكتمال فنها قبل الرحيل حركت عينيها الي لوحتها الفنيه الموجوده وسط تحفة جريمتها تشعر بالاتقان في كلا ما فعلته من قتل و رسم جلست القرفصاء بجانب بطل تحفتها تطالعه بفخر :

اشكرك علي دمائك التي ملئت لوحتي بالحياه اعدك انه عند التقائي بك في الجحيم سأقوم بشكرك بشكل مناسب

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 13, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

THE DEVIL||اڸــڜــٻــطــٱنــہWhere stories live. Discover now