00:16

472 37 5
                                    

بِسـم الله
____________________________

-وُجـودِكِ بـينَ آفـاقِ حَـياتِي مُعجـزة لَن تـتَكَرر.

:::

رَائـحة ٱلمـعقماتِ وَ صـوتُ ٱلطـنينِ إِكـتسحَا ٱلغـرفةِ ٱلشبه وَاسِـعة
بَـينما رَاحة يدهِ مُستلقية برفقٍ حِذوَ خـاصتها ٱلشَّـاحبة.
"ءءم.. مَـ..امَاهذا! اشش مُـؤلم"

سَحبت يَدها بِسرعـة لِتَضعَها مَكـان ٱلإِصـابةِ تَستـوعبُ مَـا يحصل حـولها.
"ٱللّـعنة مَـالذي دَلـف بينَ أَوصالِ دِماغِـي عندمَـا أَنقذتُكَ؟! هِـخ.. راحـة غريبـة تَجـتاحُ صَدري نَـاحية فِعـلي لذلكَ!!"

سـعلةٌ خَفِـيفَةٌ فَرّت مِن ثَـغرِهَا قـد جَعلت مِن ذلِكَ ٱلجسَـدِ يَفيَقُ بِفـزعٍ.
جـونغكوك: إِيـم ! فَـتَاتِي هَـل أنتِ بِخيرٍ؟! .

:إِيمـيلي:

عَـلاماتُ ٱلإِرهـاق وَ ٱلبكـاء إحـتلت عَـيناهُ، حُـمَرةٌ بـارزَةٌ بَانَـت عَلى ذَروةِ أنـفهِ .. وَ شَفـتيهِ كَـما لـو أَنَّ حـربًـا شَرسةٍ قـد دَاهـمتها!.

أَ هَـذا حَتـمًا ذَلكَ ٱلمُـختل ٱلذي يَـبدو وَ كَأنـه مِن ٱلـ-مَـافيا ٱلـرُوسيـة؟ آيقـو مُثير للِشفـقةِ.

قَلّـبتُ حَدقـتَايَ بِسـخريةٍ لِيـباغِتَنِي خِـلسَةٍ بِمُـحاوطَةِ جَسـدي بِإِحـكامٍ وَ جَـذبِي نَحـوهُ.
أَنـا حَتـى أَشـعرُ بِدَقـاتِ قَلـبِهِ.. بِٱلكَـادِ أسمعها.

مَـزيجٌ بَـينَ ٱلدِّفءِ وَ ٱلأمَـانِ يـساوِرُنِي .. لَـكِن تـبا هَذا بَـاعِثٌ للتـوتر!!.
″يـاه.. قـ.قَد يَـنفتحُ ٱلجـرحُ بِسبِبكَ!″

نَدهتُ عَليهِ برجـفةٍ، لِـيبتعدَ بَعد أن تَـركَ قُبلـة طـويلةٍ أَوسطَ جَبينِي.
جـونغكوك: لِـماذا فَعـلتِ ذلكَ!؟ لِـماذا؟
أَشحـتُ بِنَـظري بَـعيدا ، لـستُ مـستعِدة لِتواصلٍ بَـصريٌ مَـعه.
أَيـضًا.. لا يوجِـدُ إجـابة مـعينـه بٱلفعلِ لا أعلم.

إيميلي: مَـاذا؟! لـربمَا كَانَ سـكِيرا وَ أخطـأَ في ٱلتـصويب ءءم.؟
جونغكوك: كَـاذبةٌ! عـلمـتُ مـسبقًا أنـهُ سيـحلُّ طَلـقًا نَارِيـا وَ سَأكـون أنـا ٱلمُستهدف لِذلكَ كـنت أَرتَدي بـذلةٌ ضِـدَّ ٱلرَّصـاصِ!.. إيميلي..؟ هـل تُحبيني؟!

:::

-كـوريا-

″دِيـه شـكرا لكَ رَئيس″
أَغـلقَ طـويلُ ٱلقامـةِ هَـاتفهُ لِيتَّجِـهَ نَحـوَ ٱلعنوانِ ٱلـذي أرسلهُ لـهُ رَئيسهُ مَـع طَـاقم منَ ٱلشرطـةِ.

𝗧𝗵𝗲 𝗗𝗮𝗿𝗸 𝗪𝗲𝗯|𝘑.𝘑𝘬|✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن