قد سامح الغصن الرياح لكنه انكسر 2

البارت الاول *بعد العشر سنين*

كان بمكتبه بعد نهايه الدوم بيشرب الشاي ويتكلم معها
خلود وهي تشوف لدبلتها:متى بنتزوج يا محمد تعبت من الانتظار
شاف لها ووقف وبيده الشاي :لما يجهز بيتنا
هو باقي بس نصلحه من الداخل شوي تجهيزات يعني شهرين وهو جاهز
شافت له: طيب نتزوج لبيتكم
سكت
خلود وقفت: محمد ليش ماتشينا نتزوج للبيت ع الاقل لوما يجهز بيتنا
رده ظهره ويشوف من الشباك
كملت كلامها: ما تشتيني اكون مكان داليا صح؟
ماتشتي احد يحل محلها ولا ينام على فراشها! !
قاطعها: مشتيش تختلطي مع اهلي ولا اشتي مشكله داليا تتكرر
خلود: انا مستعده للكل المشاكل من اجلك! !
على طول سرح وتذكر داليا * لو انت الجحيم. يشرفني القي نفسي اليه! *
االتفتت لها: خلود قلت لك شهرين لما يجهز البيت وانتقل انا وانتي وبنتي ونعيش براحه بال، انتهى
رده عليه: طيب وانا منتظره الشهرين هذي تخلص على خير وماتغير رايك
ضحك وهي خرجت ورجع جلس ومسك راسه ب ايده الثنتين وهو مغمض* يالله يا داليا عشر سنين ولا قدرت اصحى من كابوس وفاتك! ! اعرف الكوابيس تستمر لثواني، ليش ذا الكابوس طول يا داليا! !

وهو سرحان دخل حسام : ليش للان ماروحت يا فندم! !
شاف له: كنت اشرب شاي وكانت خلود هنا
حسام اقترب منه: تبين مرهق لانه اشتغلت على القضيه الاخير
محمد وقف: فعلا مرهق انا بروح ارتاح واي شي يحصل كلمني
وصل جنبه : وشوف لي لو موده تحتاج شي**
قاطعه حسام: لا عيب عليك يا فندم! ! الله المستعان انا موجود لا تقلق عليها اكيد ما بخليها تحتاج
مسك كتفه: انا واثق منك
خرج وحسام اخذ اوراق وخرج كمان
وصل البيت بيسال الشغاله : موده فين؟
الشغاله : بغرفتها!
حسام: من عمل العشاء انتي او هيه
الشغاله: هيه اصرت تعمله
حسام رفع راسه: اهااا .. طيب سيري كلميها تنزل نتعشي
وفي نفسه* نشوف ايش مع الاستاذه موده اليوم*
جلس بالصاله وهو يتذكر*
محمد: موده بتخرج اليوم من المصحه النفسيه وانا بصراحه يا حسام مش قادر اشوف لوجهها، كلما سمعت اسمها اتذكر زوجتي، واكيد محد بيقدر يتزوج موده وهو يعرف الذي عملته وكمان لو ازوجها لحد غريب اخاف ما يقدر يفهم موده ويسيطر عليها
عشان كذا يا حسام مافيش غيرك حد اقدر اوثق انه بيقدر ينتبهه لموده وفي نفس الوقت يقدر يسيطر ع جنونها
حسام ب استغراب: مافهمت؟
محمد: اشتيك تتزوج موده
حسام بتعجب: ههه بس يا فندم انا متزوج! !
محمد: تزوج مره ثانيه عادي وفي نفس الوقت يمكن الله يرزقك وتحصل اطفال، يكرمك الله ببنت مثل بنتي تخليك تخضع امامها ولو انت بقسوه الحجر
حسام ضحك: بس ي محمد زوجتي بتفعل دئما فحوصات وتطلع سليمه يعني العيب بي انا! !
محمد: مافيش دليل ان العيب منك؛ يمكن يرضي الله عليك ويكرمك من موده!
وبعدين  بدخل البيت شغاله بتقول لنا بكل افعال موده في غيابك لما نطمن ان العدوانيه داخلها انتهت فعلا
حسام: طيب بس خايف من رده فعل هيفاء بس بحاول اقنعها، انا ماقدرش ارد لك طلب يا فندم لو تطلب روحي ما بغليها عليك ..

صحي من بحر ذكرياته وهو يشوفها تنزل من الدرج بلبسها الطويل الائق بسجدها الطويل النحيف ويتذكر اول ليله
موده بعصبيه:ليش تزوجتني! !!
حسام : عشان محمد طلب مني!
موده : وانته تفعل كل شي يطلبه منك محمد؟
حسام: ايوه، لان محمد مديري ب الشغل وصديقي بالحياه وانا من يده ذي ليده ذي
موده بقهر: وليش طلب منك تتزوجني
حسام: لانه بعد الذي فعلتيه محد بيتزوجك
موده بحزن:بس انا تعالجت من التعلق المرضي الذي كان بمحمد واشتي اعيش حياتي لوحدي مشتيش اي علاقه بحياتي ابتعد عني البيت دورين انت في جهه وانا في جهه
حسام ضحك : ههههه لا طلبك ذا مستحيل انتي الان في مملكتي وخاضعه لي
موده بتعب : ارجوك خليني لحالي اشتي اكون مع نفسي وبس
حسام اقترب منها ومسك ايديها الثنين لورا ظهرها*انتي وانا لحالنا ومع نفسك وانا وبس
موده تفلت في وجهه: انت حيوان
حسام ضربها كف قوي ورجع مسح وجهها: قولي الذي تشتي مايهمني!*

رفعت حواجبها له عندما وصلت جنبه وهو بيشوف لها وسرحان وجلست: خير؟
حسام: قلت تجي تتعشي معي
موده رده وجهها: تعشيت! !
حسام وقف وجلس جنبها: اعشيك من يدي
موده بعده يده: بس قرف قلت لك ما شتيش
وقفت وهو مسكها  وردها على الجدار* ايش في وسط الاكل يا موده! *
شافت له واسنانها مشدوده: ولاشي
حسام برفعه حاجب: ولاشي هاه!  موده ناسيه انه احنا محققين؟
حاولت تفك ايدها : وسطه منوم مننننوم اشتيك تنوم وتفكني منك
حسام فك ايدها وضحك : منوم؟  هي يوم بس بالاسبوع الذي بين اجي البيت هذا وتشتي تنوميني؟
موده وهي تشوف ليدها اللي بينت حمراء مكان قبضته : ايوه اشتيك تنوم مشتيش اجلس معك ولا اشوفك! !
اقتربت منه وعيونها في عيونه: ولا تخاف مش فاعله سم ولا بفعل
حسام: وايش يضمن لي يا موده انتي قتلتي اهلك
موده بقهر: صح انا كنت مريضه بس للمره الالف انا تغيرت يا حسام وتعالجت بالمصحه من كل صدماتي وامراضي ورده ظهرها وتكمل * ممكن اكون قتلت اكثر ناس مهمين بحياتي بس بعمري ما قتلت طفله ذبح امام عين امها! *
استغرب من كلامها عن الطفله
وهي طلعت فوق وهو يشوف بعدها ومبتسم
ورجع شاف لشغاله اللي واقفه تشوف شجارهم : تعالي خذي العشاآ ماعاد اشتيش بطلع اطفشت الاستاذه موده
............
محمد رجع البيت
طلع غرفة بنته دخل وهي بتذاكر: مساء الفل
داليا ابتسمت
اقترب وجلس جنبها واخذها في حظنه: ايش بتذاكري؟
داليا مبتسمه وتشوف له: قران
محمد: ربي يوفقك،  كوني خلي خلود تراجع لك
داليا : ايوه هي بتراجع لي
محمد سكت ورجع سالها: تحبيها؟
داليا ابتسمت: اكيد حتى هي بتقل لي اقل لها ماما! !
ابتسم: طيب ارجعي ذاكري وانا بروح انام تمام
داليا قبلت خده: حاضر يا بابا
.........
كانت جالسه تقراء كتاب عندما رن تلفونها، حركت عيونها بضبح عندما شافت الرقم : نعم؟
زينه : خلود، كم مره اقل لك تبتعدي عن بنت اختي
خلود وقفت وبغرور: بنت اختك! !!!! ماذلحين عرفتي لختك؟ لا بنت اختك ولا زوج اختك طايقين يشوفوك بعد الذي عملتيه بداليا! !
زينه بقهر: خلود .. خذي محمد عادي مش مشكله بس بنت اختي لا تلعبي معها لا تستغليها لمصالحك، انتي عارفه ان اقرب شخص لمحمد هي داليا فعشان كذاا بطلي تستغليها
خلود: وايش عاد علاقه محمد بك ومادخلك لو استغليت حد عشانه
زينه: داليا بنت اختي تفهمي!
خلود بعصببيه: والا مابتفعلي يا زينه؟ بتتهميني بشرفي امام محمد الذي مستحيل يصدق ذي الاشياء؟ طيب يا زينه لو تقدري تعملي شي اعمليه وانا اتحداك! !
قفلت وتركت تلفونها على السرير بنرفزه ..!